تويت
الحقيقة الدولية- عمان- خاص
كشف مصدر عسكري أمريكي رفيع المستوى، ويعمل ضمن طاقم المستشارين للجنرال ديفيد باتريوس قائد القيادة المركزية الأمريكية في تصريحات خاصة لـ "الحقيقة الدولية" أن إسرائيل عازمة على توجيه ضربة عسكرية كبرى وشيكة لمواقع عسكرية ونووية إيرانية، وقد أنهت كافة استعداداتها لذلك، إلا أن ما يؤخرها حاليا طلب إدارة أوباما إمهالها بعض الوقت لكي تتخذ من الإجراءات ما يحول دون تنفيذ هذه العملية.
وقال المصدر الذي يحمل رتبة كولونيل ويقوم بزيارة إلى العاصمة الأردنية عمان حاليا، إن إدارة أوباما تسعى بكل الوسائل لمنع تنفيذ إسرائيل لتهديداتها تجاه إيران وإنها لا ترغب مطلقا في تصعيد الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وتأمل أن تتكلل جهودها بالنجاح.
وكشف المصدر في تصريحاته لـ "الحقيقة الدولية" بأن الجنرال باتريوس سيقوم بزيارة إلى الأردن في التاسع عشر من الشهر الجاري، وقد أوفد فريقا عسكريا من المستشارين إلى عدد من الدول العربية لإعداد تقرير مفصل يقدم إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الإستراتيجية العسكرية الجديدة التي ستتبناها الإدارة الأمريكية الجديدة في تعاملها مع قضايا الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن إدارة جورج بوش قد ارتكبت أخطاء جسيمة أثقلت كاهل الإدارة الحالية وتقتضي إعادة هيكلية شاملة للتخفيف من الأضرار المترتبة من تلك الفترة.
وقال بأنه يقوم حاليا بمقابلة عدد كبير من الخبراء والنخب السياسية والإعلامية وغيرها للاستماع إلى وجهات نظرهم حول ما يؤمل أن تتضمنه الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية تدرس حاليا بشكل جدي تغيير تبعية "إسرائيل" من الناحية الإدارية والعسكرية من تبعيتها الحالية للقسم الأوروبي في القيادة المركزية الأمريكية إلى قسم الشرق الأوسط، وذلك لكي تكون القرارات والإستراتيجيات أكثر واقعية بما يتناسب مع التوجه الأمريكي الجديد.
وبين المصدر أن الجنرال ديفيد باتريوس وفريق مستشاريه التقوا خلال الآونة الماضية مع ما يزيد عن عشرين رئيس دولة في المنطقة، وخرجوا بنتيجة مفادها ضرورة منح الأولوية القصوى لحل الصراع العربي- الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تنفيذا لعملية السلام، كمفتاح لحل كافة قضايا المنطقة الأخرى، مشيرا إلى أن عدم العناية بالقضية الفلسطينية ووضع حل مرض لكافة الأطراف سيزيد من تفاقم وتعقيد باقي القضايا الأخرى حيث لن تتمكن الإدارة الأمريكية من مواجهتها منفردة.
كشف مصدر عسكري أمريكي رفيع المستوى، ويعمل ضمن طاقم المستشارين للجنرال ديفيد باتريوس قائد القيادة المركزية الأمريكية في تصريحات خاصة لـ "الحقيقة الدولية" أن إسرائيل عازمة على توجيه ضربة عسكرية كبرى وشيكة لمواقع عسكرية ونووية إيرانية، وقد أنهت كافة استعداداتها لذلك، إلا أن ما يؤخرها حاليا طلب إدارة أوباما إمهالها بعض الوقت لكي تتخذ من الإجراءات ما يحول دون تنفيذ هذه العملية.
وقال المصدر الذي يحمل رتبة كولونيل ويقوم بزيارة إلى العاصمة الأردنية عمان حاليا، إن إدارة أوباما تسعى بكل الوسائل لمنع تنفيذ إسرائيل لتهديداتها تجاه إيران وإنها لا ترغب مطلقا في تصعيد الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وتأمل أن تتكلل جهودها بالنجاح.
وكشف المصدر في تصريحاته لـ "الحقيقة الدولية" بأن الجنرال باتريوس سيقوم بزيارة إلى الأردن في التاسع عشر من الشهر الجاري، وقد أوفد فريقا عسكريا من المستشارين إلى عدد من الدول العربية لإعداد تقرير مفصل يقدم إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الإستراتيجية العسكرية الجديدة التي ستتبناها الإدارة الأمريكية الجديدة في تعاملها مع قضايا الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن إدارة جورج بوش قد ارتكبت أخطاء جسيمة أثقلت كاهل الإدارة الحالية وتقتضي إعادة هيكلية شاملة للتخفيف من الأضرار المترتبة من تلك الفترة.
وقال بأنه يقوم حاليا بمقابلة عدد كبير من الخبراء والنخب السياسية والإعلامية وغيرها للاستماع إلى وجهات نظرهم حول ما يؤمل أن تتضمنه الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية تدرس حاليا بشكل جدي تغيير تبعية "إسرائيل" من الناحية الإدارية والعسكرية من تبعيتها الحالية للقسم الأوروبي في القيادة المركزية الأمريكية إلى قسم الشرق الأوسط، وذلك لكي تكون القرارات والإستراتيجيات أكثر واقعية بما يتناسب مع التوجه الأمريكي الجديد.
وبين المصدر أن الجنرال ديفيد باتريوس وفريق مستشاريه التقوا خلال الآونة الماضية مع ما يزيد عن عشرين رئيس دولة في المنطقة، وخرجوا بنتيجة مفادها ضرورة منح الأولوية القصوى لحل الصراع العربي- الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تنفيذا لعملية السلام، كمفتاح لحل كافة قضايا المنطقة الأخرى، مشيرا إلى أن عدم العناية بالقضية الفلسطينية ووضع حل مرض لكافة الأطراف سيزيد من تفاقم وتعقيد باقي القضايا الأخرى حيث لن تتمكن الإدارة الأمريكية من مواجهتها منفردة.