*********
ولم يكتشف العلم الحديث أن القمر كان مضيئاً ، ثم محي ضوؤه إلا من سنوات قليلة، مع أن القرآن ، قد أثبت هذه الحقيقة العلمية الهائلة يوم أنزله الله على قلب المصطفى r في قوله جل وعلا : {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً } [الإسراء /12 ] .
ولم يكتشف العلم الحديث أن الجبال بعد هذه الطبقة الصلبة في الأرض تنزل على شكل وتد في طبقة لزجة لينة لتثبت الأرض من الميل والدوران ، ولم يكتشف العلم هذه الحقيقة إلا من سنوات قليلة ، ولقد ذكرها القرآن يوم أنزله الله على قلب المصطفى r فقال – جل وعلا : {وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً } [ النبأ/7 ] .
بل من أجمل ما قرأت في هذا الباب في سنوات قليلة ماضية من عشرين عاما ، لا تزيد إلا قليلا ، وعلى وجه الدقة من عام 1981 م يوم تولى رئاسة فرنسا فرنسوا ميتران، وطلبت فرنسا رسميا من مصر أن ترسل هيئة الآثار المصرية جثة فرعون ، لإجراء بعض الفحوصات والدراسات الأثرية على هذه الجثة وحملت جثة فرعون إلى فرنسا .
وفي استقبال مهيب وقف الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران ، وكل وزرائه حين أنزلت الجثة من الطائرة ، انحنى !! الجميع وعلى رأسهم ميتران لجثة الفرعون لجثة أكبر طاغوت عرفته الأرض ، ثم حمل الجثمان بعد هذا الانحناء الخاشع الخاضع في استقبال لا يقل حفاوة عن استقبالهم له عند سلم الطائرة ، ونقل إلى جهة الآثار ، أو هيئة الآثار الفرنسية ، إلى جناح خاص في هيئة الآثار الفرنسية ، وقام فريق كبير من العلماء بشتى تخصصاتهم لدراسة هذه الجثة العجيبة الغريبة كيف نجحت إلى هذه اللحظة بعد هذه السنوات الطويلة ؟! وكان على رأس هذا الفريق العلمي البروفيسور ((موريس بكاي)).
وإنشغل كل فريق بتخصصه لكن رئيس هذه اللجنة العلمية ((موريس بكاي)) كان قد انشغل بأمر آخر ألا وهو : كيف مات هذا الفرعون ؟ كيف مات ؟ وكيف ظل جسده سليماً إلى هذه اللحظة ؟ وطالت مدة البحث والدراسة ، وبعد مدة طويلة خرج ((موريس بكاي)) ليذيع سراً وكأنه يذيع سرا لأول مرة ، ويدلي باكتشاف علمي لأول مرة ، خرج ليقول: لقد اكتشفت بالحاسوبات والآلات الدقيقة العلمية الحديثة ، أن هذا الفرعون قد مات غريقاً ، والله – الحمد لله - الذي جعلنا موحدين ، وجعلنا من أتباع سيد المرسلين ، وشرفنا وأنزل على قلب نبينا r هذا القرآن الكريم .
قال : اكتشف بالحاسوبات والآلات العلمية الحديثة الدقيقة ، أن هذا الفرعون مات غريقا، فلا زلت أرى أثرا لبقايا الملح العالقة بجثمانه فهمس في أذنه أحدهم وقال : لا تتعجل فإن المسلمين يزعمون أن القرآن الذي بين أيديهم يذكر أن هذا الفرعون قد مات غريقا ، فنظر إليه وقال : ماذا ؟ ماذا تقول ؟ فكرر عليه ، قال : كيف ؟! كيف تزعم ذلك ولم تستطع العرب أن تكتشف هذه الآلات العجيبة علا الإطلاق ؟! بل ما كشفت إلا من سنوات قليلة كيف ؟! قال : لا تتعجل ، ابحث المسألة .
فلم ينم (( موريس بكاي )) ليلته وقال : ائتوني بالتوراة ، ائتوني بالإنجيل ، فأحضروا له التوراة ، وأحضروا له الإنجيل فقرأ في التوراة والإنجيل فلم يجد أثرا في آية واحدة تتحدث عن أن الله قد أبقى جثة هذا الفرعون ، لم يجد أثرا ، قال ائتوني بالقرآن ، فحضر له بعض أهل العلم من المسلمين ، وفتحوا له القرآن الكريم ، في آية وجيزة مختصرة بليغة فذة فقرأوا عليه قول الحق – جل وعلا : {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } [ يونس/92 ] وفي قراءة : {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } .
فلما قرأوا الآية أمامه ، اسمع اسمع صرخ هذا العالم الفرنسي (( موريس بكاي )) وقال : أشهد أن القرآن من عند الله ، وظل الرجل يقرأ في القرآن عشر سنوات ، يريد أن يستخرج من القرآن خطأ علمياً واحداً فلم يجد فعاد وقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد رسول الله ثم ألف كتابه الخطير : ((القرآن والتوراة والإنجيل والعلم الحديث )) والكتاب عندي ولقد قرأت الكتاب كلمة كلمة ((القرآن والتوراة والإنجيل والعلم الحديث )) وقد طبع الكتاب بالفرنسية والعربية والإنجليزية والألمانية وكثير من لغات أهل الأرض ، وطبع طبعات كثيرة كثيرة ، وقد أحدث هذا الكتاب ضجة عالمية ، لكننا وبكل أسف لا نتابع فضلاً عن أن إعلامنا لا ينشغل بمثل هذه الأمور التافهة التافهة، لأنه منشغل لمعالي الأمور : بالكرة والمسلسلات الهابطة والأفلام الساقطة {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [الحجر/9]
*******
منقول
و السلام عليكم
ولم يكتشف العلم الحديث أن القمر كان مضيئاً ، ثم محي ضوؤه إلا من سنوات قليلة، مع أن القرآن ، قد أثبت هذه الحقيقة العلمية الهائلة يوم أنزله الله على قلب المصطفى r في قوله جل وعلا : {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً } [الإسراء /12 ] .
ولم يكتشف العلم الحديث أن الجبال بعد هذه الطبقة الصلبة في الأرض تنزل على شكل وتد في طبقة لزجة لينة لتثبت الأرض من الميل والدوران ، ولم يكتشف العلم هذه الحقيقة إلا من سنوات قليلة ، ولقد ذكرها القرآن يوم أنزله الله على قلب المصطفى r فقال – جل وعلا : {وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً } [ النبأ/7 ] .
بل من أجمل ما قرأت في هذا الباب في سنوات قليلة ماضية من عشرين عاما ، لا تزيد إلا قليلا ، وعلى وجه الدقة من عام 1981 م يوم تولى رئاسة فرنسا فرنسوا ميتران، وطلبت فرنسا رسميا من مصر أن ترسل هيئة الآثار المصرية جثة فرعون ، لإجراء بعض الفحوصات والدراسات الأثرية على هذه الجثة وحملت جثة فرعون إلى فرنسا .
وفي استقبال مهيب وقف الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران ، وكل وزرائه حين أنزلت الجثة من الطائرة ، انحنى !! الجميع وعلى رأسهم ميتران لجثة الفرعون لجثة أكبر طاغوت عرفته الأرض ، ثم حمل الجثمان بعد هذا الانحناء الخاشع الخاضع في استقبال لا يقل حفاوة عن استقبالهم له عند سلم الطائرة ، ونقل إلى جهة الآثار ، أو هيئة الآثار الفرنسية ، إلى جناح خاص في هيئة الآثار الفرنسية ، وقام فريق كبير من العلماء بشتى تخصصاتهم لدراسة هذه الجثة العجيبة الغريبة كيف نجحت إلى هذه اللحظة بعد هذه السنوات الطويلة ؟! وكان على رأس هذا الفريق العلمي البروفيسور ((موريس بكاي)).
وإنشغل كل فريق بتخصصه لكن رئيس هذه اللجنة العلمية ((موريس بكاي)) كان قد انشغل بأمر آخر ألا وهو : كيف مات هذا الفرعون ؟ كيف مات ؟ وكيف ظل جسده سليماً إلى هذه اللحظة ؟ وطالت مدة البحث والدراسة ، وبعد مدة طويلة خرج ((موريس بكاي)) ليذيع سراً وكأنه يذيع سرا لأول مرة ، ويدلي باكتشاف علمي لأول مرة ، خرج ليقول: لقد اكتشفت بالحاسوبات والآلات الدقيقة العلمية الحديثة ، أن هذا الفرعون قد مات غريقاً ، والله – الحمد لله - الذي جعلنا موحدين ، وجعلنا من أتباع سيد المرسلين ، وشرفنا وأنزل على قلب نبينا r هذا القرآن الكريم .
قال : اكتشف بالحاسوبات والآلات العلمية الحديثة الدقيقة ، أن هذا الفرعون مات غريقا، فلا زلت أرى أثرا لبقايا الملح العالقة بجثمانه فهمس في أذنه أحدهم وقال : لا تتعجل فإن المسلمين يزعمون أن القرآن الذي بين أيديهم يذكر أن هذا الفرعون قد مات غريقا ، فنظر إليه وقال : ماذا ؟ ماذا تقول ؟ فكرر عليه ، قال : كيف ؟! كيف تزعم ذلك ولم تستطع العرب أن تكتشف هذه الآلات العجيبة علا الإطلاق ؟! بل ما كشفت إلا من سنوات قليلة كيف ؟! قال : لا تتعجل ، ابحث المسألة .
فلم ينم (( موريس بكاي )) ليلته وقال : ائتوني بالتوراة ، ائتوني بالإنجيل ، فأحضروا له التوراة ، وأحضروا له الإنجيل فقرأ في التوراة والإنجيل فلم يجد أثرا في آية واحدة تتحدث عن أن الله قد أبقى جثة هذا الفرعون ، لم يجد أثرا ، قال ائتوني بالقرآن ، فحضر له بعض أهل العلم من المسلمين ، وفتحوا له القرآن الكريم ، في آية وجيزة مختصرة بليغة فذة فقرأوا عليه قول الحق – جل وعلا : {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } [ يونس/92 ] وفي قراءة : {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } .
فلما قرأوا الآية أمامه ، اسمع اسمع صرخ هذا العالم الفرنسي (( موريس بكاي )) وقال : أشهد أن القرآن من عند الله ، وظل الرجل يقرأ في القرآن عشر سنوات ، يريد أن يستخرج من القرآن خطأ علمياً واحداً فلم يجد فعاد وقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد رسول الله ثم ألف كتابه الخطير : ((القرآن والتوراة والإنجيل والعلم الحديث )) والكتاب عندي ولقد قرأت الكتاب كلمة كلمة ((القرآن والتوراة والإنجيل والعلم الحديث )) وقد طبع الكتاب بالفرنسية والعربية والإنجليزية والألمانية وكثير من لغات أهل الأرض ، وطبع طبعات كثيرة كثيرة ، وقد أحدث هذا الكتاب ضجة عالمية ، لكننا وبكل أسف لا نتابع فضلاً عن أن إعلامنا لا ينشغل بمثل هذه الأمور التافهة التافهة، لأنه منشغل لمعالي الأمور : بالكرة والمسلسلات الهابطة والأفلام الساقطة {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [الحجر/9]
*******
منقول
و السلام عليكم