دبي - العربية.نت
أصدر مؤتمر العلماء والمشايخ بالعاصمة إسلام أباد فتوى ذكروا فيها أن الهجوم الانتحاري هو عمل غير إسلامي ولا يقره الإسلام وأنه حرام، وذلك لأول مرة منذ ظهور طالبان.
وأدان المؤتمر أساليب طالبان بنشر الإرهاب بين المجتمع من خلال قطع حناجر رجال الشرطة والأمن والجيش. وأدان القرار بالإجماع الهجوم على المساجد والأضرحة وتدميرها وقتل المصلين وعلماء الدين المناهضين لفكر طالبان.
وهذه أول مرة يدين فيها العلماء -ومعظمهم من السنة– طالبان بعد أن كانوا يلتزمون الصمت على ممارستها منذ تشكيل ميليشياتها عام 1992، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 19-5-2009.
وأدان العلماء أيضاً قتل المواطنين الأبرياء بواسطة الطيارات الأمريكية من دون طيار. ودعا الحكومة الباكستانية إلى إثارة هذا الموضوع في الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن العلماء والمشايخ أيدوا الحرب التي يقوم بها الجيش في وادي سوات وملاقند على اعتبار أنها "حرب من أجل الحفاظ على سيادة باكستان ووحدة أراضيها". وقالوا إنه ينبغي سحق كل العناصر التي تعارض سلطة الدولة والقانون والدستور والتي تحاول إيجاد دولة داخل الدولة. ودعوا كل الأحزاب السياسية والدينية لوحدة الصف لمواجهة التطرف والإرهاب.
وقال رئيس جمعية علماء باكستان، مولانا صاحب زادة فضل كريم، إن حزبه على استعداد لتشكيل ميليشيا خاصة لدعم الجيش في قتال المتطرفين والإرهابيين. وأدان كريم أجهزة المخابرات الأجنبية متهما إياها بأنها تنفق ملايين الدولارات وتسرب مختلف أنواع الأسلحة لمنطقة القبائل الباكستانية - الأفغانية في محاولة لتفكيك باكستان.
وطالب العلماء الحكومة الباكستانية بمعارضة أجندة الولايات المتحدة الداعية إلى السيطرة على المدارس الدينية، مؤكدين أنه لا علاقة لها بالإرهاب وأنها تقوم بتدريس الشريعة وأحكامها مجانا. وناشدوا منظمة المؤتمر الإسلامي بالعمل الفوري من أجل إغاثة النازحين والمهجرين من مناطق القتال في وادي سوات وملاقند.
ومن جانبه قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، إن باكستان قررت توسيع رقعة الحرب ضد طالبان لتشمل منطقة القبائل في وزيرستان، مؤكداً أن عملية سوات هي البداية وأن الحكومة تنوي محاربة طالبان أينما وجدوا تحت الإدارة الاتحادية (فاتا).
وأكد أن عدد النازحين والمهجرين واللاجئين وصل إلى 1,7 مليون نسمة وأن باكستان تحتاج إلى مليارات الدولارات لإغاثتهم وإيوائهم.
وكشف زرداري النقاب عن أن الجيش قبل لأول مرة مدربين أمريكيين وبريطانيين لتدريب قوات خاصة من الجيش على قتال المتمردين. وذكر أن عدد القوات الباكستانية المنتشرة حاليا في منطقة القبائل يصل إلى 150 ألف جندي. وأضاف أن "مجرد تعبئة وحركة تلك القوات يحتاج إلى مليار دولار".
وقال زرداري إن النازحين يحتاجون لمساعدات ومواد إغاثة فورية تقدر بمليار دولار.
وأكد أن الجيش مصمم على سحق طالبان باكستان لأنهم يشكلون خطرا على الدولة الباكستانية.
أصدر مؤتمر العلماء والمشايخ بالعاصمة إسلام أباد فتوى ذكروا فيها أن الهجوم الانتحاري هو عمل غير إسلامي ولا يقره الإسلام وأنه حرام، وذلك لأول مرة منذ ظهور طالبان.
وأدان المؤتمر أساليب طالبان بنشر الإرهاب بين المجتمع من خلال قطع حناجر رجال الشرطة والأمن والجيش. وأدان القرار بالإجماع الهجوم على المساجد والأضرحة وتدميرها وقتل المصلين وعلماء الدين المناهضين لفكر طالبان.
وهذه أول مرة يدين فيها العلماء -ومعظمهم من السنة– طالبان بعد أن كانوا يلتزمون الصمت على ممارستها منذ تشكيل ميليشياتها عام 1992، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 19-5-2009.
وأدان العلماء أيضاً قتل المواطنين الأبرياء بواسطة الطيارات الأمريكية من دون طيار. ودعا الحكومة الباكستانية إلى إثارة هذا الموضوع في الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن العلماء والمشايخ أيدوا الحرب التي يقوم بها الجيش في وادي سوات وملاقند على اعتبار أنها "حرب من أجل الحفاظ على سيادة باكستان ووحدة أراضيها". وقالوا إنه ينبغي سحق كل العناصر التي تعارض سلطة الدولة والقانون والدستور والتي تحاول إيجاد دولة داخل الدولة. ودعوا كل الأحزاب السياسية والدينية لوحدة الصف لمواجهة التطرف والإرهاب.
وقال رئيس جمعية علماء باكستان، مولانا صاحب زادة فضل كريم، إن حزبه على استعداد لتشكيل ميليشيا خاصة لدعم الجيش في قتال المتطرفين والإرهابيين. وأدان كريم أجهزة المخابرات الأجنبية متهما إياها بأنها تنفق ملايين الدولارات وتسرب مختلف أنواع الأسلحة لمنطقة القبائل الباكستانية - الأفغانية في محاولة لتفكيك باكستان.
وطالب العلماء الحكومة الباكستانية بمعارضة أجندة الولايات المتحدة الداعية إلى السيطرة على المدارس الدينية، مؤكدين أنه لا علاقة لها بالإرهاب وأنها تقوم بتدريس الشريعة وأحكامها مجانا. وناشدوا منظمة المؤتمر الإسلامي بالعمل الفوري من أجل إغاثة النازحين والمهجرين من مناطق القتال في وادي سوات وملاقند.
ومن جانبه قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، إن باكستان قررت توسيع رقعة الحرب ضد طالبان لتشمل منطقة القبائل في وزيرستان، مؤكداً أن عملية سوات هي البداية وأن الحكومة تنوي محاربة طالبان أينما وجدوا تحت الإدارة الاتحادية (فاتا).
وأكد أن عدد النازحين والمهجرين واللاجئين وصل إلى 1,7 مليون نسمة وأن باكستان تحتاج إلى مليارات الدولارات لإغاثتهم وإيوائهم.
وكشف زرداري النقاب عن أن الجيش قبل لأول مرة مدربين أمريكيين وبريطانيين لتدريب قوات خاصة من الجيش على قتال المتمردين. وذكر أن عدد القوات الباكستانية المنتشرة حاليا في منطقة القبائل يصل إلى 150 ألف جندي. وأضاف أن "مجرد تعبئة وحركة تلك القوات يحتاج إلى مليار دولار".
وقال زرداري إن النازحين يحتاجون لمساعدات ومواد إغاثة فورية تقدر بمليار دولار.
وأكد أن الجيش مصمم على سحق طالبان باكستان لأنهم يشكلون خطرا على الدولة الباكستانية.