ادعيـــــــــــة فاطمة الزهراء ( عليها السلام)
أدعية الزهراء (عليها السلام
و كان دعائها (عليها السلام): ((بسم الله الرحمن الرحيم،يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث فأغثني ، و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، و أصلح لي شأني كله)).
و دعاؤها المشهور بدعاء الحمى الذي علمته سلمان الفارسي و هو هذا الدعاء: (( بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله النور، بسم نور النور، بسم الله نور على نور. بسم الله الذي هو مدبر الأمور، بسم الله الذي خلق النور من النور، الحمد لله الذي خلق النور من النزر، و أنزل النور على الطور، في كتاب مسطور، في رق منشور، بقدر مقدور، على نبي محبور، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور، و بالفخر مشهور، و على السراء و الضراء مشكور ، و صلى الله على سيدنا محمد و اله الطاهرين)).
قال سلمان : تعلمت هذا الدعاء و لقد علمته أكثر من ألف نفس من أهل المدينة و مكة ممن بهم الحمى، فبرئ كل من مرضه بأذن الله تعالى.
و من جملة أدعيتها (عليها السلام) ما علمه إياها أبوها رسول الله (صلى الله عليه و اله وسلم) قال للزهراء (عليها السلام): يا ((فاطمة)) ألا أعلمك دعاء لا يدعو به أحد ألا استجيب له، و لا يجوز فيك سحر و لا سم، و لا يشمت بك عدو، و لا يعرض لك شيطان، و لا يعرض عنك الرحمن، و لا ينزع عنك نعمة، و لا يرد لك دعوة، و يقضي حوائجك كلها؟! قالت: يا أبه لهذا أحب إلي من الدنيا و ما فيها، قال تقولين:
((يا أعز مذكور و أقدمه قدما في العز و الجبروت، يا رحيم كل مسترحم، و مفزع كل ملهوف إليه. يا راحم كل حزين يشكو بثه و حزنه إليه، يا خير من سئل المعروف منه و أسرعه إعطاء، يا من تخاف الملائكة المتوقدة بالنور منه، أسألك بالأسماء التي تدعوك بها حملة عرشك، و من حول عرشك بنورك يسبحون شفقة من خوف عقابك، و بالأسماء التي يدعوك بها جبرائيل و ميكائيل و اسرافيل، إلا أجبتني وكشفت يا الهي كربتي، و سترت ذنوبي.
يا من يأمر بالصيحة في خلقه فإذا هم بالساهرة يحشرون، و بذلك الاسم الذي أحييت به العظام و هي رميم، أحي قلبي، و اشرح صدري، و أصلح شأني، يا من خص نفسه بالبقاء، و خلق لبريته الموت و الحياة و الفناء، يا من فعله قول، و قوله أمر، و أمره ماض على ما يشاء.
أسألك بالاسم الذي دعاك به خليلك حين ألقي في النار فدعاك به فاستجبت له، و قلت: ((يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم))، و بالاسم الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له، و بالاسم الذي خلقت به عيسى بن مريم من روح القدس، و بالاسم الذي تبت به على داود،و بالاسم الذي وهبت به لزكريا يحي، و بالاسم الذي كشفت به عن أيوب الضر،وتبت به على داود، و سخرت به لسليمان الريح تجري بأمره و الشياطين، و علمته منطق الطير، و بالاسم الذي خلقت به الروحانيين، و بالاسم الذي خلقت به الجن و الإنس، و بالاسم الذي خلقت به جميع الخلق، و بالاسم الذي خلقت به جميع الخلق، و بالاسم الذي خلقت به جميع ما أردت من شيء، و بالاسم الذي قدرت به على كل شيء، أسألك بحق هذه الأسماء إلا ما أعطيتني سؤلي، و قضيت حوائجي، يا كريم)).
فإنه يقال لك: يا ((فاطمة)) نـعـــم نـعـــم
من جمله أدعيتها (عليها السلام) في حوائج الدنيا و الاخرة:
((الهم قنعني بما رزقتني،واسترني و عافني أبدا ما أبقيتني، و اغفر لي و أرحمني اذا توفيتني، اللهم لا تعيني في طلب ما لم تقدّره لي،و ما قدّرته عليّ فأجعله ميسّرا سهلا، الّلهم كاف عني والديّ وكلّ من نعمه عليّ خير مكافأة، الّلهمّ فرّغني لما خلقتني له، و لا تشغلني بما تكّفّلت لي به، و لا تعذبني و أنا أستغفرك،و لا تحرمني و أنا أسألك، اللّهم ذلّل نفسي في نفسي، و عظّم شأنك في نفسي، و ألهمني طاعتك،و العمل بما يرضيك، والتجنّب ممّا يسخطك، يا أرحم الراحمين)).
و من جملة أدعيتها (عليها السلام) للفرج من الحبس و الضيق
ما روي أن رجلا كان محبوسا بالشام مدّة طويلة مضيقا عليه، فرأى في منامه كأن الزهراء (عليها السلام) أتت فقالت له: أدع بهذا الدعاء، فتعلّمه و دعا به فتخلّص و رجع الى منزله،وهو:
((اللّهم بحقّ العرش ومن علاه،و بحقّ الوحي ومن أوحاه، و بحق النبي و من نبّاه، وبحق البيت ومن بناه،يا سامع كل صوت، يا جامع كلّ فوت،يا بارىء النفوس بعد الموت، صلّ على (محمّد) و أهل بيته، و اتنا و جميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الارض و مغاربها فرجا من عندك عاجلا بشهادة أن لا اله الا الله، وان محمد _صلى الله عليه و اله وسلم) عبدك و رسولك و على ذرّيّته الطيّبين الطاهرين و سلّم تسليما)).
هذا و نسألكــــــــــــــــم الدعـــــــــــــــــاء
أنشرها لنيل الأجـــــــر و الثواب.....
سائلين المولى عزشأنه أن يتقبل هذا العمل الجدا بسيط.....
ولا تنسوا اخواننا المجاهدين على أرض الطهر ..أرض فلسطيـــــــــــــــن الغالية...و مسجد الاقصى المبارك...
دمتـــــــــــــم موفقين
أدعية الزهراء (عليها السلام
و كان دعائها (عليها السلام): ((بسم الله الرحمن الرحيم،يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث فأغثني ، و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، و أصلح لي شأني كله)).
و دعاؤها المشهور بدعاء الحمى الذي علمته سلمان الفارسي و هو هذا الدعاء: (( بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله النور، بسم نور النور، بسم الله نور على نور. بسم الله الذي هو مدبر الأمور، بسم الله الذي خلق النور من النور، الحمد لله الذي خلق النور من النزر، و أنزل النور على الطور، في كتاب مسطور، في رق منشور، بقدر مقدور، على نبي محبور، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور، و بالفخر مشهور، و على السراء و الضراء مشكور ، و صلى الله على سيدنا محمد و اله الطاهرين)).
قال سلمان : تعلمت هذا الدعاء و لقد علمته أكثر من ألف نفس من أهل المدينة و مكة ممن بهم الحمى، فبرئ كل من مرضه بأذن الله تعالى.
و من جملة أدعيتها (عليها السلام) ما علمه إياها أبوها رسول الله (صلى الله عليه و اله وسلم) قال للزهراء (عليها السلام): يا ((فاطمة)) ألا أعلمك دعاء لا يدعو به أحد ألا استجيب له، و لا يجوز فيك سحر و لا سم، و لا يشمت بك عدو، و لا يعرض لك شيطان، و لا يعرض عنك الرحمن، و لا ينزع عنك نعمة، و لا يرد لك دعوة، و يقضي حوائجك كلها؟! قالت: يا أبه لهذا أحب إلي من الدنيا و ما فيها، قال تقولين:
((يا أعز مذكور و أقدمه قدما في العز و الجبروت، يا رحيم كل مسترحم، و مفزع كل ملهوف إليه. يا راحم كل حزين يشكو بثه و حزنه إليه، يا خير من سئل المعروف منه و أسرعه إعطاء، يا من تخاف الملائكة المتوقدة بالنور منه، أسألك بالأسماء التي تدعوك بها حملة عرشك، و من حول عرشك بنورك يسبحون شفقة من خوف عقابك، و بالأسماء التي يدعوك بها جبرائيل و ميكائيل و اسرافيل، إلا أجبتني وكشفت يا الهي كربتي، و سترت ذنوبي.
يا من يأمر بالصيحة في خلقه فإذا هم بالساهرة يحشرون، و بذلك الاسم الذي أحييت به العظام و هي رميم، أحي قلبي، و اشرح صدري، و أصلح شأني، يا من خص نفسه بالبقاء، و خلق لبريته الموت و الحياة و الفناء، يا من فعله قول، و قوله أمر، و أمره ماض على ما يشاء.
أسألك بالاسم الذي دعاك به خليلك حين ألقي في النار فدعاك به فاستجبت له، و قلت: ((يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم))، و بالاسم الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له، و بالاسم الذي خلقت به عيسى بن مريم من روح القدس، و بالاسم الذي تبت به على داود،و بالاسم الذي وهبت به لزكريا يحي، و بالاسم الذي كشفت به عن أيوب الضر،وتبت به على داود، و سخرت به لسليمان الريح تجري بأمره و الشياطين، و علمته منطق الطير، و بالاسم الذي خلقت به الروحانيين، و بالاسم الذي خلقت به الجن و الإنس، و بالاسم الذي خلقت به جميع الخلق، و بالاسم الذي خلقت به جميع الخلق، و بالاسم الذي خلقت به جميع ما أردت من شيء، و بالاسم الذي قدرت به على كل شيء، أسألك بحق هذه الأسماء إلا ما أعطيتني سؤلي، و قضيت حوائجي، يا كريم)).
فإنه يقال لك: يا ((فاطمة)) نـعـــم نـعـــم
من جمله أدعيتها (عليها السلام) في حوائج الدنيا و الاخرة:
((الهم قنعني بما رزقتني،واسترني و عافني أبدا ما أبقيتني، و اغفر لي و أرحمني اذا توفيتني، اللهم لا تعيني في طلب ما لم تقدّره لي،و ما قدّرته عليّ فأجعله ميسّرا سهلا، الّلهم كاف عني والديّ وكلّ من نعمه عليّ خير مكافأة، الّلهمّ فرّغني لما خلقتني له، و لا تشغلني بما تكّفّلت لي به، و لا تعذبني و أنا أستغفرك،و لا تحرمني و أنا أسألك، اللّهم ذلّل نفسي في نفسي، و عظّم شأنك في نفسي، و ألهمني طاعتك،و العمل بما يرضيك، والتجنّب ممّا يسخطك، يا أرحم الراحمين)).
و من جملة أدعيتها (عليها السلام) للفرج من الحبس و الضيق
ما روي أن رجلا كان محبوسا بالشام مدّة طويلة مضيقا عليه، فرأى في منامه كأن الزهراء (عليها السلام) أتت فقالت له: أدع بهذا الدعاء، فتعلّمه و دعا به فتخلّص و رجع الى منزله،وهو:
((اللّهم بحقّ العرش ومن علاه،و بحقّ الوحي ومن أوحاه، و بحق النبي و من نبّاه، وبحق البيت ومن بناه،يا سامع كل صوت، يا جامع كلّ فوت،يا بارىء النفوس بعد الموت، صلّ على (محمّد) و أهل بيته، و اتنا و جميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الارض و مغاربها فرجا من عندك عاجلا بشهادة أن لا اله الا الله، وان محمد _صلى الله عليه و اله وسلم) عبدك و رسولك و على ذرّيّته الطيّبين الطاهرين و سلّم تسليما)).
هذا و نسألكــــــــــــــــم الدعـــــــــــــــــاء
أنشرها لنيل الأجـــــــر و الثواب.....
سائلين المولى عزشأنه أن يتقبل هذا العمل الجدا بسيط.....
ولا تنسوا اخواننا المجاهدين على أرض الطهر ..أرض فلسطيـــــــــــــــن الغالية...و مسجد الاقصى المبارك...
دمتـــــــــــــم موفقين