إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زيارة البقيع وساحاته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زيارة البقيع وساحاته




    صحيفة الوطن السعودية
    الاثنين 9 رجب 1428هـ الموافق 23 يوليو 2007م العدد (2488) السنة السابعة




    نورة عبدالعزيز الخريجي


    1

    الرابط

    كلنا نعلم المكانة والفضل الكثير لبقيع الغرقد وهو مقبرة المدينة المنورة والتي يتمنى كل مسلم أن يدفن فيها

    لدعاء وزيارة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم واستغفاره لأهل البقيع ليلا ونهارا

    ولحديثه الكريم (من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها)


    وقد دفن فيه من آل البيت النبوي والصحابة الكرام وخيار المهاجرين والأنصار والتابعين والصالحين من العلماء وإلى ما يشاء الله تعالى.


    ومن فضائله أن أهله هم أول من يحشر من مقابر الأرض بعد النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.


    ومن فضائله أن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتيه ويستغفر لأهله.




    ويحرص كل مسلم مقيم في المدينة أو زائر لها على



    زيارة البقيع والدعاء والاستغفار لأهله تأسيا بالرسول البشير صلى الله عليه وسلم.







    والنظام المتبع حاليا هو

    فتح زيارة البقيع مرتين في اليوم فجرا وعصرا
    ولفترة قصيرة جدا
    وللرجال فقط

    وكان الأمر مقبولا قبل تركيب بابين على درج الطلوع أو النزول من البقيع وتقفل الآن مع انتهاء وقت الزيارة المفروضة وكان هناك مجال لزيارة البقيع من النوافذ المطلة عليه من الشرفة الموازية له ممن لم يستطيع الحضور وقت الزيارة وفي ذلك تيسير للنساء من الزيارة للبقيع من النوافذ والتي منعن منها الآن تماما مع التمسك بالرأي الواحد المتشدد في هذا الأمر


    فدخول النساء في الإذن بزيارة القبور هو مذهب أكثر العلماء ومحله
    إذا أمنت القتلة
    وحديث السيدة عائشة عن زيارتها لغير أخيها
    وغيره مما يستند إليه في جواز زيارة القبور للذكور والإناث


    وأن النهي منسوخ والناسخ لها حديثه الشريف المتواتر عنه (قد نهيتكم عن زيارة القبول فزوروها..)


    ومع ازدياد أعداد الزوار للمدينة مع فتح الزيارة طوال العام وتيسيرا لهم الأفضل أن تبقى بوابة البقيع مفتوحة طوال اليوم حتى المغرب وبذلك يخف الزحام الرهيب الذي يحدث في الفترة القصيرة التي يسمح فيها بزيارة البقيع للرجال مع تعيين حراس للبوابة على مدار اليوم وأن يزال البابان من الدرج لتتسنى الزيارة من الشرفة للرجال والنساء والتي تعتقد بعدم جواز زيارة القبور للنساء فلا تزر طالما أن هناك سعة بين المذاهب واختلافهم رحمة للعباد. وللحديث بقية







    2

    صحيفة الوطن السعودية
    الاثنين 16 رجب 1428هـ الموافق 30 يوليو 2007م العدد (2495) السنة السابعة


    الرابط




    قراءة القرآن الكريم ووصول ثوابه للأموات جمهور العلماء أجمع على مشروعيتها
    لقول النبي الكريم (اقرأوا يس على موتاكم)


    وقد تعارف الناس على قراءتها للأموات في المقابر،


    وقد يقول البعض إنها أحاديث ضعيفة، إلا أنه يؤخذ بها في فضائل الأعمال بالإجماع وحتى في الأحكام إذا لم يوجد حديث صحيح بعد تطبيق بعض الشروط عليها،


    وكذلك الدعاء للميت بعد الدفن،
    فقد كان النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال (استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل).


    إلا أنني سمعت أن البعض

    ينهون عن ذلك بشدة داخل البقيع،

    بل إن البعض يقولون للفاعل لذلك (يا عبدة القبور).


    وشخصياً سمعت هذا من أحد المارة في الساحة السفلية للبقيع عندما كان يتصايح مع بعض الإخوة الذين يدعون لأهل البقيع وذكر ذلك في أحد مقالاته الأخيرة الدكتور سالم سحاب.


    فقد كتب عن مشادة في مقبرة المعلا في مكة المكرمة مع رجلٍ وقف عند قبر أمه يدعو لها. ولا أدري كيف تصبح قراءة القرآن والدعاء للميت عند القبور عبادة للقبور.


    والملاحظ التضييق لزوار الحبيب سيد البشر في ساحتي البقيع فساحة الشرفة العلوية صممت لزيارة البقيع من خلال نوافذها المطلة عليه وبغلق البابين حرمنا الزوار من النظر للبقعة المباركة (البقيع) ومحاولتهم معرفة مواقع قبور آل البيت والصحابة وغيرهم ممن ذكر في الكتب من الاستدلال عليه من قبل أهل المدينة بالتواتر.





    أما الساحة السفلية حول مدخل البقيع فأصبحت مكان الدعاء والاستغفار لأهل البقيع


    لكن التضييق على زوار الحبيب بلغ أشده
    وسأضرب أمثلة شاهدتها.


    في الضحى والساحة شبه خالية وامرأتان تجلسان على الأرض بالقرب من الدرج وتقرآن من كتيب وإذا برجلين يطلبان منهما ترك المكان والمرأتان تطلبان التمهل. وحاول أحدهما نزع الكتيب منهما فصرخت إحداهما: هل كتيبات الأدعية من البدع والشرك؟



    ورأيت بعضهم يقولون للزوار في ساحة البقيع بعد صلاة العشاء ألم تصل؟ هيا لماذا تجلس هنا اذهب إلى الفندق،


    ولم ننته من غلظتهم حتى أفاجأ في هذه الأيام بأناسٍ يأمرون الواقف في الساحة للدعاء بغلظة حتى لو كان بالقرب من سور ساحة السلام بالتوجه إلى المسجد للصلاة ومازال أكثر من ساعة على الأذان!


    هل زيارة البقيع من الساحة بدعة؟


    وحتى بعد الإشراق وعندما يتجمع الزوار في مجموعات للدعاء لا يسلمون من المنع.







    كما يلاحظ إطفاء أنوار الساحة بعد صلاة العشاء
    فلماذا لا تبقى مضاءة؟


    كل ما كتبته حقيقة مرة تدمي قلوب محبي الرسول الكريم ومجاوريه وتفرح الحاقدين علينا فهل نستيقظ قبل فوات الأوان؟.




المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X