اثنان من اهم مرافقي حاكم دبي يصدران بيانا ينفيان فيه علاقتهما بشبكة الدعارة الاوكرانية وانباء عن توظيف الخبر للاساءة الى رجال الاعمال في دبي
August 13 2009 02:30
August 13 2009 02:30
عرب تايمز - خاص
التزمت حكومة دبي الصمت حيال ورود اسماء ثلاثة من كبار مواطنيها ممن يعتبرون من ضمن الحلقة الضيقة المقربة والمحيطة بحاكم دبي في قضية الاتجار بالمومسات من اوكرانيا وهي القضية التي كشفت عنها الشرطة الاوكرانية مؤخرا والاسماء التي وردت في الخبر الذي نشر اولا في دبي ثم تناقلته وكالات الانباء العالمية ومنها سي ان ان هي للمليونير حسين السجواني صاحب ورئيس شركة داماك القابضة وهاشم الدبل الرئيس التنفيذي لشركة دبي للعقارات المملوكة لحكومة دبي واحمد بن بيات الامين العام للمجلس التنفيذي في دبي والاخيران اصدرا بيانا مشتركا نفيا الخبر من اساسه وذكرا انهما موجودان مع اسرتيهما في لندن وبيروت وهددا بملاحقة الجهات التي ربطت بينهما وبين خبر الكشف عن عصابة الاتجار بالمومسات في اوكرانيا بخاصة وان الخبر زعم انه تم توقيفهم والتحقيق معهم لمدة خمسة ايام قبل الافراج عنهم لوجودهم برفقة متهمين ضالعين بالعصابة المتهمة ... في حين تردد في دبي فورا ان توظيف الخبر اعلاميا يراد منه الاساءة الى رجال الاعمال في دبي بخاصة بعد اتهام دبي صراحة من قبل محامين مصريين بالوقوف وراء حكاية هشام طلعت مصطفى تصفية للحسابات معه ... علما بان السجواني يستثمر اكثر من 21 مليار دولار في مصر وكان يعتبر من اشد منافسي مجموعة طلعت مصطفى بخاصة في المجال العقاري
وكانت السلطات الأوكرانية قد ذكرت إنها تحقق مع عصابة دولية مكونة من إماراتيين وعراقيين وروس يساعدهم أوكرانيين، تمكنوا من إبرام صفقة بيع 500 فتاة أوكرانية للعمل في الدعارة في دبي ولم تذكر السلطات الاوكرانية اسماء المواطنين الاماراتيين ورفضت وزارة الخارجية الاماراتية الافصاح عن اسماء مواطنيها المعتقلين ايضا ... او على الاقل توضيح القضية للراي العام خاصة وان الخبر كما نشر في طبعته الاولى ربط بين اهم مرافقين للشيخ محمد حاكم دبي وهما هاشم الدبل واحمد بن بيات وبين العصابة المزعومة في اوكرانيا نقلا عن وسائل اعلام اوكرانية
وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية يوكرينفورم قد ذكرت إن الشرطة اعتقلت يوم الجمعة الماضي عصابة تمكنت من بيع 500 أوكرانية للعمل في الدعارة وجاء في الخبر ان الاماراتيين كانوا برفقة شخصيات لها علاقة بالقضية وبالتالي جاء توقيفهم على هذه الخلفية ومع ان حكومة دبي لم تعلق على الخبر رغم ورود اسمين لشخصيتين كبيرتين في حكومة دبي في الخبر الا ان اصابع الاتهام سرعان ما توجهت الى هاشم الدبل واحمد بن بيات والسجواني حيث تردد نقلا عن مصادر اوكرانية ان الثلاثة كانوا في الموقع الذي جرت فيه المداهمة للشبكة
محطة سي ان ان ذكرت ان مصدرا في السفارة الأوكرانية لدى الإمارات العربية المتحدة اكد نبأ نبأ الاعتقال دون ان يذكر اسماء الاماراتيين المعتقلين وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية نقلت عن صحيفة "سفودنيا" اليومية قولها إن العصابة مكونة من "إماراتيين وعراقيين ومواطنين روس وأوكرانيين، تمكنوا من جمع 9 ملايين يورو من الاتجار بالبشر."وقال مسؤولون في وزارة الداخلية الأوكرانية إن أفراد العصابة عمدوا إلى نشر إعلان على الإنترنت لطلب عارضات أزياء للعمل في الإمارات العربية المتحدة، سيتم توظيفهن بعد أن يخضن تجربة للأداء."ووفقا لوزير الداخلية الأوكراني، يوري لوتشينكو، فإن أكثر من 200 فتاة أعمارهن بين 16 و 25 عاما أكرهن على العمل في الدعارة، وتم إرسالهن إلى الإمارات العربية المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة
وكان تقرير حكومي إماراتي صدر في مايو/ أيار من العام الماضي أشار إلى وجود "أعداد كبيرة من النساء الأجنبيات ممن يتم استدراجهن من قبل عصابات منظمة، وتحت ذرائع زائفة إلى دولة الإمارات، حيث يجبرن على ممارسة الدعارة."وجاء في تقرير للخارجية الأمريكية عام 2005، أن نساء يفدن للإمارات من جنوب شرق وشرق أسيا والاتحاد السوفيتي السابق، وإيران ودول أخرى في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، يتم الاتجار بهم لأغراض الاستغلال الجنسي وعرض على موقع يوتوب شريط مصور التقط سرا لفتيات من ارمينيا يتم استدراجهن لدبي للعمل في الدعارة من قبل مواطنين اماراتيين
التزمت حكومة دبي الصمت حيال ورود اسماء ثلاثة من كبار مواطنيها ممن يعتبرون من ضمن الحلقة الضيقة المقربة والمحيطة بحاكم دبي في قضية الاتجار بالمومسات من اوكرانيا وهي القضية التي كشفت عنها الشرطة الاوكرانية مؤخرا والاسماء التي وردت في الخبر الذي نشر اولا في دبي ثم تناقلته وكالات الانباء العالمية ومنها سي ان ان هي للمليونير حسين السجواني صاحب ورئيس شركة داماك القابضة وهاشم الدبل الرئيس التنفيذي لشركة دبي للعقارات المملوكة لحكومة دبي واحمد بن بيات الامين العام للمجلس التنفيذي في دبي والاخيران اصدرا بيانا مشتركا نفيا الخبر من اساسه وذكرا انهما موجودان مع اسرتيهما في لندن وبيروت وهددا بملاحقة الجهات التي ربطت بينهما وبين خبر الكشف عن عصابة الاتجار بالمومسات في اوكرانيا بخاصة وان الخبر زعم انه تم توقيفهم والتحقيق معهم لمدة خمسة ايام قبل الافراج عنهم لوجودهم برفقة متهمين ضالعين بالعصابة المتهمة ... في حين تردد في دبي فورا ان توظيف الخبر اعلاميا يراد منه الاساءة الى رجال الاعمال في دبي بخاصة بعد اتهام دبي صراحة من قبل محامين مصريين بالوقوف وراء حكاية هشام طلعت مصطفى تصفية للحسابات معه ... علما بان السجواني يستثمر اكثر من 21 مليار دولار في مصر وكان يعتبر من اشد منافسي مجموعة طلعت مصطفى بخاصة في المجال العقاري
وكانت السلطات الأوكرانية قد ذكرت إنها تحقق مع عصابة دولية مكونة من إماراتيين وعراقيين وروس يساعدهم أوكرانيين، تمكنوا من إبرام صفقة بيع 500 فتاة أوكرانية للعمل في الدعارة في دبي ولم تذكر السلطات الاوكرانية اسماء المواطنين الاماراتيين ورفضت وزارة الخارجية الاماراتية الافصاح عن اسماء مواطنيها المعتقلين ايضا ... او على الاقل توضيح القضية للراي العام خاصة وان الخبر كما نشر في طبعته الاولى ربط بين اهم مرافقين للشيخ محمد حاكم دبي وهما هاشم الدبل واحمد بن بيات وبين العصابة المزعومة في اوكرانيا نقلا عن وسائل اعلام اوكرانية
وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية يوكرينفورم قد ذكرت إن الشرطة اعتقلت يوم الجمعة الماضي عصابة تمكنت من بيع 500 أوكرانية للعمل في الدعارة وجاء في الخبر ان الاماراتيين كانوا برفقة شخصيات لها علاقة بالقضية وبالتالي جاء توقيفهم على هذه الخلفية ومع ان حكومة دبي لم تعلق على الخبر رغم ورود اسمين لشخصيتين كبيرتين في حكومة دبي في الخبر الا ان اصابع الاتهام سرعان ما توجهت الى هاشم الدبل واحمد بن بيات والسجواني حيث تردد نقلا عن مصادر اوكرانية ان الثلاثة كانوا في الموقع الذي جرت فيه المداهمة للشبكة
محطة سي ان ان ذكرت ان مصدرا في السفارة الأوكرانية لدى الإمارات العربية المتحدة اكد نبأ نبأ الاعتقال دون ان يذكر اسماء الاماراتيين المعتقلين وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية نقلت عن صحيفة "سفودنيا" اليومية قولها إن العصابة مكونة من "إماراتيين وعراقيين ومواطنين روس وأوكرانيين، تمكنوا من جمع 9 ملايين يورو من الاتجار بالبشر."وقال مسؤولون في وزارة الداخلية الأوكرانية إن أفراد العصابة عمدوا إلى نشر إعلان على الإنترنت لطلب عارضات أزياء للعمل في الإمارات العربية المتحدة، سيتم توظيفهن بعد أن يخضن تجربة للأداء."ووفقا لوزير الداخلية الأوكراني، يوري لوتشينكو، فإن أكثر من 200 فتاة أعمارهن بين 16 و 25 عاما أكرهن على العمل في الدعارة، وتم إرسالهن إلى الإمارات العربية المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة
وكان تقرير حكومي إماراتي صدر في مايو/ أيار من العام الماضي أشار إلى وجود "أعداد كبيرة من النساء الأجنبيات ممن يتم استدراجهن من قبل عصابات منظمة، وتحت ذرائع زائفة إلى دولة الإمارات، حيث يجبرن على ممارسة الدعارة."وجاء في تقرير للخارجية الأمريكية عام 2005، أن نساء يفدن للإمارات من جنوب شرق وشرق أسيا والاتحاد السوفيتي السابق، وإيران ودول أخرى في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، يتم الاتجار بهم لأغراض الاستغلال الجنسي وعرض على موقع يوتوب شريط مصور التقط سرا لفتيات من ارمينيا يتم استدراجهن لدبي للعمل في الدعارة من قبل مواطنين اماراتيين