تويت
آخر الاحصائيات أكثر من 1700 قتيل وجريح والسيارات المفخخة وصلت لأهدافها من خلال مواكب رسمية لمسؤولين متنفذين.. ومصدر أمني يكشف أن (فيلق القدس الايراني) وراء التفجيرات -
تفجيرات الاربعاء الأسود رسمت صورة حقيقية عن حجم الاختراق الأمني الذي نفذه قتلة محترفون يصولون ويجولون بحرية تامة ليتم اختراق كافة الحواجز والأطواق الأمنية المحيطة بالوزارات، لتنفذّ جرائمها بوضح النهار.. ولتهوي في هذا اليوم الدامي حكومة (دولة القانون) بعد أن سقطت عنها آخر ورقة توت كانت تستر بها عورتها بعد أن ضرب الاجرام أطنابه في أركان الدولة ووجدت آلة القتل أرضاً خصبة لتسحق وتفجّر وتدمّر وبمباركة عمائم الشر وعملاء الاحتلال..
المعلومات الواردة عن آخر حصيلة ضحايا التفجيرات في بغداد بلغت أكثر من 1700 قتيل وجريح والعدد قابل للزيادة حسب إحصائيات ما يسمى قيادة عمليات بغداد، وتوجيهات صدرت بعدم إعلان الأرقام الحقيقية لمنع وقوع ضجة واسعة على المستوى العراقي والعالمي، وأن السيارات المفخخة وصلت لأهدافها من خلال مواكب رسمية لمسؤولين متنفذين.!
وبينما كان سياسون عراقيون يرتدون أبهى حللهم للظهور كنجوم وطنيين على شاشات الفضائيات كلّ يدعي وصلا بالوطن والمواطنين، مطالبين شعب العراق بإعادة انتخابهم بعد أن امتلأت صناديق الاقتراع بجثث الموتى المغطاة بالحبر البنفسجي، ليتربع على عرشها الفائزون، ثم تقرع اجراس الفوز الكاسح وتدار اقداح نخب النصر المثخن بتفجيرات وقتلى وحمامات دماء..
وبعد تصريحات أقلّ ما توصف بالغباء والاستهانة بعقول العراقيين عمن يقف وراء التفجيرات، وبعد أن تفتقت قريحة عضو المجلس الأعلى للأشرار (عادل عبدالمهدي) و قاسم عطا المكصوصي المعروف لدى العراقيين بـ(كذاب بغداد) بكشف الجاني (المعروف مسبقاً) قبل أقل من 24 ساعة، كشفت مصادر أمنية عراقية أن منفذي التفجيرات الدامية هي مجموعات خاصة عملت بشكل متزامن وبإمرة أطراف (حكومية) داخل بغداد وجميعها مرتبط بفيلق القدس الايراني.!
وأكدت المصادر أن المجموعة التي يقودها المدعو (حجي مهدي كناني) نفذت عمليات اطلاق الصواريخ من حي اور (المسيطر عليه من قبل ميليشيات القتل الطائفية) وباتجاه اهداف في المنطقة الخضراء وعدد من المؤسسات العامة، في الوقت الذي تولت مجموعة اخرى بقيادة طرف آخر تسيير الشاحنات المفخخة لمسافة تزيد علي 10 كيلومترات داخل العاصمة من دون ان تكتشفها نقاط وأجهزة (كشف المتفجرات) المنتشرة في جميع الشوارع وعند منعطفاتها.. وتمكنت من الوصول الى موقعي وزارتي المالية والخارجية من دون ان يعترضها احد..!
وتنفذ الجريمة البشعة لتشهد مناطق متعددة في مدينة بغداد بقعاً شاسعة من الدماء، وجثثاً متناثرة على الطرقات، وقلوباً تملؤها الحسرة والألم على المئات من الأبرياء الذين لاذنب لهم سوى تربع شلة من الخونة والعملاء على صدورهم منذ ستة أعوام، ولانعلم عن أية جاهزية يتحدثون؟!.. وبماذا سيعلل المالكي هو ومستشاريه وناطقيه وقادته هذه الجريمة الوحشية..
من المضحك المبكي ما عرضته قناة العراقية بشأن التفجيرات وكانها حدثَت في كولومبيا وليس على أراض عراقية، واستهانت بمشاعر شعب كامل واستغفلته لتستمرّ بعرض برامجها في حين جثث ضحايا الانفجارات تحت الانقاض وداخل السيارات المحترقة ومازال دخانها لم يخمد بعد.
أما أقطاب حكومة (ائتلاف الشر) فتراهم يتشاتمون ويفضح أحدهم الآخر.. يكذبون وأيديهم ملطخة بالدماء، عمائم سوداء وبيضاء وصفراء، لحى مصبوغة بالحناء، أصابع تطرزها محابس بمختلف الأحجار، أمراء للقتل، قرروا أن يكونوا خلفاء الله في الأرض ويأتمرون بأمر شياطينهم القابعين في قم وتل أبيب وواشنطن..
الاعلام المتواطيء لم يكتف باتحافنا بتنظيره الأرعن وكشفه عن (المجرم الحقيقي) بل طمئننا أن وزير التربية (خضير الخزاعي) لم يصب بأية اضرار بعد اصابة مكتبه..! بينما الانفجارات قتلت وشردت المئات ، وما يهمنا هو أن وزير التربية سالم..! وليذهب هؤلاء الأبرياء كلهم فدوة للخزاعي! هذه المهازل تتم تحت أبصار وعيون زعيمة العالم الحر أمريكا وجنودها المحررين والتي نصبت هذه الزمر الخائنة للتفرد بالحكم ولن يهدأ لها بال قبل تدمر العراق عن بكرة أبيه.. ما لم يستفق الشعب العراقي من كبوته ويعلم عدوه من صديقه.. ويسعى جاهداً لاسقاط هذه الزمر المجرمة.. وإلا فالأيام القادمة ووسط صراع الأحزاب المتأسلمة سنشهد المزيد من المجازر الشبيهة بتفجيرات الأربعاء الأسود..
* وكالات
--------
روابط المقالات المتعلقة بتفجيرات بغداد..
**الرابطة تحصل على صور عالية الوضوح لحجم الدمار في وزارة الخارجية.. وصور تثير علامات استفهام..!
**http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=21012
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=21011
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=21009
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=20991
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=20999
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=20996
تفجيرات الاربعاء الأسود رسمت صورة حقيقية عن حجم الاختراق الأمني الذي نفذه قتلة محترفون يصولون ويجولون بحرية تامة ليتم اختراق كافة الحواجز والأطواق الأمنية المحيطة بالوزارات، لتنفذّ جرائمها بوضح النهار.. ولتهوي في هذا اليوم الدامي حكومة (دولة القانون) بعد أن سقطت عنها آخر ورقة توت كانت تستر بها عورتها بعد أن ضرب الاجرام أطنابه في أركان الدولة ووجدت آلة القتل أرضاً خصبة لتسحق وتفجّر وتدمّر وبمباركة عمائم الشر وعملاء الاحتلال..
المعلومات الواردة عن آخر حصيلة ضحايا التفجيرات في بغداد بلغت أكثر من 1700 قتيل وجريح والعدد قابل للزيادة حسب إحصائيات ما يسمى قيادة عمليات بغداد، وتوجيهات صدرت بعدم إعلان الأرقام الحقيقية لمنع وقوع ضجة واسعة على المستوى العراقي والعالمي، وأن السيارات المفخخة وصلت لأهدافها من خلال مواكب رسمية لمسؤولين متنفذين.!
وبينما كان سياسون عراقيون يرتدون أبهى حللهم للظهور كنجوم وطنيين على شاشات الفضائيات كلّ يدعي وصلا بالوطن والمواطنين، مطالبين شعب العراق بإعادة انتخابهم بعد أن امتلأت صناديق الاقتراع بجثث الموتى المغطاة بالحبر البنفسجي، ليتربع على عرشها الفائزون، ثم تقرع اجراس الفوز الكاسح وتدار اقداح نخب النصر المثخن بتفجيرات وقتلى وحمامات دماء..
وبعد تصريحات أقلّ ما توصف بالغباء والاستهانة بعقول العراقيين عمن يقف وراء التفجيرات، وبعد أن تفتقت قريحة عضو المجلس الأعلى للأشرار (عادل عبدالمهدي) و قاسم عطا المكصوصي المعروف لدى العراقيين بـ(كذاب بغداد) بكشف الجاني (المعروف مسبقاً) قبل أقل من 24 ساعة، كشفت مصادر أمنية عراقية أن منفذي التفجيرات الدامية هي مجموعات خاصة عملت بشكل متزامن وبإمرة أطراف (حكومية) داخل بغداد وجميعها مرتبط بفيلق القدس الايراني.!
وأكدت المصادر أن المجموعة التي يقودها المدعو (حجي مهدي كناني) نفذت عمليات اطلاق الصواريخ من حي اور (المسيطر عليه من قبل ميليشيات القتل الطائفية) وباتجاه اهداف في المنطقة الخضراء وعدد من المؤسسات العامة، في الوقت الذي تولت مجموعة اخرى بقيادة طرف آخر تسيير الشاحنات المفخخة لمسافة تزيد علي 10 كيلومترات داخل العاصمة من دون ان تكتشفها نقاط وأجهزة (كشف المتفجرات) المنتشرة في جميع الشوارع وعند منعطفاتها.. وتمكنت من الوصول الى موقعي وزارتي المالية والخارجية من دون ان يعترضها احد..!
وتنفذ الجريمة البشعة لتشهد مناطق متعددة في مدينة بغداد بقعاً شاسعة من الدماء، وجثثاً متناثرة على الطرقات، وقلوباً تملؤها الحسرة والألم على المئات من الأبرياء الذين لاذنب لهم سوى تربع شلة من الخونة والعملاء على صدورهم منذ ستة أعوام، ولانعلم عن أية جاهزية يتحدثون؟!.. وبماذا سيعلل المالكي هو ومستشاريه وناطقيه وقادته هذه الجريمة الوحشية..
من المضحك المبكي ما عرضته قناة العراقية بشأن التفجيرات وكانها حدثَت في كولومبيا وليس على أراض عراقية، واستهانت بمشاعر شعب كامل واستغفلته لتستمرّ بعرض برامجها في حين جثث ضحايا الانفجارات تحت الانقاض وداخل السيارات المحترقة ومازال دخانها لم يخمد بعد.
أما أقطاب حكومة (ائتلاف الشر) فتراهم يتشاتمون ويفضح أحدهم الآخر.. يكذبون وأيديهم ملطخة بالدماء، عمائم سوداء وبيضاء وصفراء، لحى مصبوغة بالحناء، أصابع تطرزها محابس بمختلف الأحجار، أمراء للقتل، قرروا أن يكونوا خلفاء الله في الأرض ويأتمرون بأمر شياطينهم القابعين في قم وتل أبيب وواشنطن..
الاعلام المتواطيء لم يكتف باتحافنا بتنظيره الأرعن وكشفه عن (المجرم الحقيقي) بل طمئننا أن وزير التربية (خضير الخزاعي) لم يصب بأية اضرار بعد اصابة مكتبه..! بينما الانفجارات قتلت وشردت المئات ، وما يهمنا هو أن وزير التربية سالم..! وليذهب هؤلاء الأبرياء كلهم فدوة للخزاعي! هذه المهازل تتم تحت أبصار وعيون زعيمة العالم الحر أمريكا وجنودها المحررين والتي نصبت هذه الزمر الخائنة للتفرد بالحكم ولن يهدأ لها بال قبل تدمر العراق عن بكرة أبيه.. ما لم يستفق الشعب العراقي من كبوته ويعلم عدوه من صديقه.. ويسعى جاهداً لاسقاط هذه الزمر المجرمة.. وإلا فالأيام القادمة ووسط صراع الأحزاب المتأسلمة سنشهد المزيد من المجازر الشبيهة بتفجيرات الأربعاء الأسود..
* وكالات
--------
روابط المقالات المتعلقة بتفجيرات بغداد..
**الرابطة تحصل على صور عالية الوضوح لحجم الدمار في وزارة الخارجية.. وصور تثير علامات استفهام..!
**http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=21012
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=21011
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=21009
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=20991
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=20999
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=20996