تويت
صراعات ..
نزاعات .
تصفيات ...
تجاذبات...
مهاترات ...
مطاحنات ...
مناطحات .... مفخخات ..
. قتل وترويع وسفك دماء ..
وإزهاق أرواح وهتك اعراض وسرقة أموال وبيع ارض وسماء ..
كل هذا وغيره الكثير مرّ وما زال يمر على العراق بلد الأنبياء ،
والسبب هو لأننا صدقنا بأصحاب الشعارات البراقة التي أطلقها المحتل وأذنابه أمثال ( الديمقراطية ، والحرية ، واللحوق بركب البلدان المتطورة ) والنتيجة هي ما ذكرناه أعلاه .
إن الضيم والحيف الذي لحق بالعراقيين سببه أولئك الذين لم يحسنوا الاختيار وساروا وراء أهوائهم وجعلوا العملاء الأذلاء يتحكمون بمصير هذا الشعب ، لنسال أنفسنا ماذا قدم لنا البرلمان العراقي غير القتل والإرهاب فالأوضاع من سيء إلى أسوء ومن سواد إلى اسود كل هذا لان أولئك الذين جعلناهم يتحكمون بمصيرنا هم ليسوا بعراقيين وليسوا بوطنيين بل هم ابعد ما يكون عن الإنسان والإنسانية .
سنوات عدة مضت فيها اكبر الأدلة وأوضح البراهين على عدم وطنية هؤلاء ، هل نسينا وزير التجارة وقبله الدايني ؟؟؟ هل نيسنا حادثة مصرف الزوية ؟؟؟ وغيرها الكثير ، والان ذبحنا وقتلنا في بغداد والبرلمانيون يتفرجون علينا ويتهمون احدهم الأخر .
لماذا لم يصب احد الوزراء او مقربيهم في هذه التفجيرات ؟؟
هذا اكبر دليل على علمهم بهذه التفجيرات التي راح ضحيتها إخواننا وأعزائنا وأبناء جلدتنا .
وعليه فان يوم الأربعاء الدامي هذا يجب أن يكون عبارة عن دعوة لكل العراقيين الخيرين لكي يصححوا مسارهم ويعيدوا النظر فيمن انتخبوهم وعليهم ان يغتنموا الفرصة الأخيرة فان الانتخابات البرلمانية قادمة وهذه هي فرصة التغيير فلا تقصروا في ذلك فان التاريخ والشرع والأخلاق تناديكم ، الأيتام والثكلى والأرامل تستصرخكم من اجل خلاصهم وخلاص أنفسكم من هذه العصابات التي تحكمت بمصيركم ، فأحسنوا الاختيار وصححوا المسار وانتخبوا من هم أهلا للتصدي وتحمل المسؤولية ، انتخبوا من هو وطني نزية يحب العراق وشعب العراق .
حكموا العقل وانظروا اين يكون الصالح العام
واين يكون الخير للعراق وللشعب العراقي مع من؟ وبيد من؟
فالفرصة قادمة فاحسنوا الاختيار والمصير سيحدد ففكروا اين تضعون اصواتكم
فالفرصة قد لن تتكرر لنا ثانية
وقد نندم على ما لايعود ابدا .
نزاعات .
تصفيات ...
تجاذبات...
مهاترات ...
مطاحنات ...
مناطحات .... مفخخات ..
. قتل وترويع وسفك دماء ..
وإزهاق أرواح وهتك اعراض وسرقة أموال وبيع ارض وسماء ..
كل هذا وغيره الكثير مرّ وما زال يمر على العراق بلد الأنبياء ،
والسبب هو لأننا صدقنا بأصحاب الشعارات البراقة التي أطلقها المحتل وأذنابه أمثال ( الديمقراطية ، والحرية ، واللحوق بركب البلدان المتطورة ) والنتيجة هي ما ذكرناه أعلاه .
إن الضيم والحيف الذي لحق بالعراقيين سببه أولئك الذين لم يحسنوا الاختيار وساروا وراء أهوائهم وجعلوا العملاء الأذلاء يتحكمون بمصير هذا الشعب ، لنسال أنفسنا ماذا قدم لنا البرلمان العراقي غير القتل والإرهاب فالأوضاع من سيء إلى أسوء ومن سواد إلى اسود كل هذا لان أولئك الذين جعلناهم يتحكمون بمصيرنا هم ليسوا بعراقيين وليسوا بوطنيين بل هم ابعد ما يكون عن الإنسان والإنسانية .
سنوات عدة مضت فيها اكبر الأدلة وأوضح البراهين على عدم وطنية هؤلاء ، هل نسينا وزير التجارة وقبله الدايني ؟؟؟ هل نيسنا حادثة مصرف الزوية ؟؟؟ وغيرها الكثير ، والان ذبحنا وقتلنا في بغداد والبرلمانيون يتفرجون علينا ويتهمون احدهم الأخر .
لماذا لم يصب احد الوزراء او مقربيهم في هذه التفجيرات ؟؟
هذا اكبر دليل على علمهم بهذه التفجيرات التي راح ضحيتها إخواننا وأعزائنا وأبناء جلدتنا .
وعليه فان يوم الأربعاء الدامي هذا يجب أن يكون عبارة عن دعوة لكل العراقيين الخيرين لكي يصححوا مسارهم ويعيدوا النظر فيمن انتخبوهم وعليهم ان يغتنموا الفرصة الأخيرة فان الانتخابات البرلمانية قادمة وهذه هي فرصة التغيير فلا تقصروا في ذلك فان التاريخ والشرع والأخلاق تناديكم ، الأيتام والثكلى والأرامل تستصرخكم من اجل خلاصهم وخلاص أنفسكم من هذه العصابات التي تحكمت بمصيركم ، فأحسنوا الاختيار وصححوا المسار وانتخبوا من هم أهلا للتصدي وتحمل المسؤولية ، انتخبوا من هو وطني نزية يحب العراق وشعب العراق .
حكموا العقل وانظروا اين يكون الصالح العام
واين يكون الخير للعراق وللشعب العراقي مع من؟ وبيد من؟
فالفرصة قادمة فاحسنوا الاختيار والمصير سيحدد ففكروا اين تضعون اصواتكم
فالفرصة قد لن تتكرر لنا ثانية
وقد نندم على ما لايعود ابدا .