قال ابن تيمية في منهاجه 8 /468 ،469
( حزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما كانوا يقولون من الكفر كان طاعة لله قبل أن ينهاه الله ، كما كان حزن أبي بكر طاعة لله قبل أن ينهاه عنه ، وما حزن أبو بكر بعد ما نهاه النبي عن الحزن فكيف وقد يمكن أن أبا بكر لم يحزن يومئذ ، لكن نهاه صلى الله عليه وآله وسلم عن أن يكون منه حزن .
قال تعالى : ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) الإنسان 42
قلت :
دائما ما يوقع ابن تيمية نفسه في متاهات فبمفهوم كلامه السابق فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عصى الله كثيرا ... لقوله : ( حزن رسول الله بما كانوا يقولون من الكفر كان طاعة لله قبل أن ينهاه الله )
فنقول له : فرضا أن رسول الله حزن مرة وكان طاعة لله ، ثم نهاه الله بعد ذلك فكيف يحدث إذا حزن وحزن وحزن أيكون إثما والعياذ بالله ؟ وكل مرة ينهاه الله ولا يستجيب
ماهذا الفهم العقيم ؟
أفعصى رسول الله ربه عدة مرات فنهاه عدة مرات ؟
أم أن المقصود بلا تحزن عليهم هو عزاء وتطييب لخاطر النبي وليس طاعة ومعصية كما يفهم بن تيمية وإلا أصبحت مصيبة ولكن ذلك ليس بمصيبة عند بن تيمية لأن الأنبياء عنده غير معصومين ويجوز عليهم الوقوع في المعاصي .
( حزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما كانوا يقولون من الكفر كان طاعة لله قبل أن ينهاه الله ، كما كان حزن أبي بكر طاعة لله قبل أن ينهاه عنه ، وما حزن أبو بكر بعد ما نهاه النبي عن الحزن فكيف وقد يمكن أن أبا بكر لم يحزن يومئذ ، لكن نهاه صلى الله عليه وآله وسلم عن أن يكون منه حزن .
قال تعالى : ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) الإنسان 42
قلت :
دائما ما يوقع ابن تيمية نفسه في متاهات فبمفهوم كلامه السابق فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عصى الله كثيرا ... لقوله : ( حزن رسول الله بما كانوا يقولون من الكفر كان طاعة لله قبل أن ينهاه الله )
فنقول له : فرضا أن رسول الله حزن مرة وكان طاعة لله ، ثم نهاه الله بعد ذلك فكيف يحدث إذا حزن وحزن وحزن أيكون إثما والعياذ بالله ؟ وكل مرة ينهاه الله ولا يستجيب
ماهذا الفهم العقيم ؟
أفعصى رسول الله ربه عدة مرات فنهاه عدة مرات ؟
أم أن المقصود بلا تحزن عليهم هو عزاء وتطييب لخاطر النبي وليس طاعة ومعصية كما يفهم بن تيمية وإلا أصبحت مصيبة ولكن ذلك ليس بمصيبة عند بن تيمية لأن الأنبياء عنده غير معصومين ويجوز عليهم الوقوع في المعاصي .