العضو السائل : حسن الروح
السؤال :
ما رأيكم بمن يقول أن لقب آية الله من المفترض أن لا تطلق إلا للمعصومين لأنه حاشا لآية الله الخطأ ؟؟؟
الجواب :
ان (آية الله) بمعنى علامته والدال على وجوده وتوحيده، فكل الخلق علامة وحدانيته تعالى كما جاء في النظم :
وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد
وهذه الآية لا تخطئ في دلالتها على وجود الخالق ووحدانيته تعالى، وان كان يخطئ في التفكير وأحياناً في أعماله.
وقد تقول : فلماذا من بين سائر المخلوقات نخصص هذا اللقب بالعلماء ؟
والجواب : بسبب وجود اضافة وزيادة في دلالته على توحيد الله تعالى حيث يمكن ان يستفاد منه رفع الشبهات وتوجه اليه الاسئلة فيجيب بخلاف الآخرين الساكتين او الجاهلين.
قد تقول : فاذا كان يخطئ فلماذا نطلق عليه هذا اللقب ؟
والجواب : اطلاقه عليه باعتبار موارد علمه واصابته لا موارد جهله، ومن هنا سألوا عالماً جالساً على منبر عالٍ عن مسألة فقال : لا أدري، فقال له السائل : إذا كنت لا تدري فلماذا ارتقيت هذه الدرجات وصعدت المنبر ؟!
فأجابه : انما صعدت بمقدار علمي ولو كنت أصعد بمقدار جهلي لوصلت إلى كرة القمر.
ولأجل ما ذكرنا ينحل الاشكال الذي قد يورد على قوله تعالى {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} حيث جعلت نفس المخلوقين من آياته تعالى كالآفاق .
وأما قوله سبحانه : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً} فإن الآية هنا هي خلق الأزواج لا نفسها.
السؤال :
ما رأيكم بمن يقول أن لقب آية الله من المفترض أن لا تطلق إلا للمعصومين لأنه حاشا لآية الله الخطأ ؟؟؟
الجواب :
ان (آية الله) بمعنى علامته والدال على وجوده وتوحيده، فكل الخلق علامة وحدانيته تعالى كما جاء في النظم :
وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد
وهذه الآية لا تخطئ في دلالتها على وجود الخالق ووحدانيته تعالى، وان كان يخطئ في التفكير وأحياناً في أعماله.
وقد تقول : فلماذا من بين سائر المخلوقات نخصص هذا اللقب بالعلماء ؟
والجواب : بسبب وجود اضافة وزيادة في دلالته على توحيد الله تعالى حيث يمكن ان يستفاد منه رفع الشبهات وتوجه اليه الاسئلة فيجيب بخلاف الآخرين الساكتين او الجاهلين.
قد تقول : فاذا كان يخطئ فلماذا نطلق عليه هذا اللقب ؟
والجواب : اطلاقه عليه باعتبار موارد علمه واصابته لا موارد جهله، ومن هنا سألوا عالماً جالساً على منبر عالٍ عن مسألة فقال : لا أدري، فقال له السائل : إذا كنت لا تدري فلماذا ارتقيت هذه الدرجات وصعدت المنبر ؟!
فأجابه : انما صعدت بمقدار علمي ولو كنت أصعد بمقدار جهلي لوصلت إلى كرة القمر.
ولأجل ما ذكرنا ينحل الاشكال الذي قد يورد على قوله تعالى {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} حيث جعلت نفس المخلوقين من آياته تعالى كالآفاق .
وأما قوله سبحانه : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً} فإن الآية هنا هي خلق الأزواج لا نفسها.