إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س11 : سؤال عن التهجم والتشكيك بتراث أهل البيت (ع) والعزاء الحسيني

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • س11 : سؤال عن التهجم والتشكيك بتراث أهل البيت (ع) والعزاء الحسيني

    العضو السائل : عبد الحميد


    السؤال :
    جناب العلامة السيد آية الله حسين الشاهرودي حفظه الله تعالى
    ما قولكم عن أسباب الهجمة الضارية من بعض العمائم الحزبية على تراث أهل البيت عليهم السلام مثل الطعن بزيارة عاشوراء والقول بأنها مزورة ومحرفة ، ومثل الطعن بالزيارة الجامعة والادعاء بأنها لا تثبت سندا و بأنها تشتمل على مخالفات للقرآن الكريم ، والطعن في حديث الكساء والادعاء بأنه لا يثبت سندا، والطعن في دعاء التوسل من الناحية السندية مع الادعاء بأن التوجه لله أولى من التوسل بالنبي وأهل بيته ، والطعن في دعاء الندبة والقول بأنه من وضع الكيسانية ... وغيرها ، ويتم كل ذلك بالتزامن مع الطعن بأغلب مفردات العزاء الحسيني ؟
    فما هو المراد من كل هذه الهجمات والتشكيكات ؟ وهل سيكون لها تأثير على الناس لا سيما أنها تصدر من معممين لديهم أجهزة حزبية وإعلامية تعمل لبث هذه الدعاوى ؟



    الجواب :


    السبب هو ان هؤلاء عملاء لأعداء الاسلام واعداء اهل البيت عليهم السلام، الذين لا يعجبهم اجياء امر أهل البيت (ع)، فالحكومات الظالمة التي تريد فرض سلطنتها وهيمنتها على الشعوب المسلمة بل وغير المسلمة ترى ان اقامة المجالس الحسينية بل مطلق مراسيم ذكرى النبي (ص) وأهل البيت (ع) تتنافى مع أغراضهم وأهدافهم الخبيثة، لأن الشعائر الدينية ومجالس العزاء والمواكب الحسينية بجميع أقسامها وانواعها توجب يقظة الشعوب وتقوي في انفسهم المعنويات والشعور بالعزة والكرامة، وقد وجدنا ان اكثر المعارضات للحكومات الظالمة والوقوف بوجه الظالمين والغاصبين ابتدأت وانتشرت من المجالس والمواكب الحسينية وكان الظلمة همهم الوحيد هو القضاء على هذه المجالس ومنع المواكب الحسينية، لكن لما لم يكن ذلك مفيداً ومجدياً عمدوا الى محاربة هذه المراسيم والمجالس بطريقة أخرى اكثر تأثيراً واعظم شيطنة فاشتروا الضمائر الفاسدة واهل الاهواء وطلاب الرئاسة.

    وفي مرحلة سابقة طبلوا لهم وزمروا وبالغوا في مدحهم وتعظيمهم وتعريفهم للناس حتى اذا بلغوا مرتبة من الشهرة طلبوا منهم ان يلقوا الشبهات بين المؤمنين ويحاربوا الدين باسم الدين، ويضَعِّفوا عقائد المسلمين ويحرفوا الكلم عن مواضعه لكي يمهدوا لاسيادهم الاستيلاء والتسلط على رقاب المستضعفين.
    والدليل على ذلك ان هؤلاء المدعين للعلم والاجتهاد لو كانوا صادقين ولم يكن لهم قناعة ببعض المسائل لكانوا يقتصرون عليها.

    فقد يحصل لدى شخص شبهة في صحة سند دعاء الندبة مثلاً، فهذا قد يكون معذوراً في ذلك _بشرط أن لا يمنع الناس من قراءة هذا الدعاء بل يكتفي بالشك والشبهة الحاصلة عنده_
    أما اذا كان شخص او اشخاص يلقون الشبهات في جميع مجالات العقيدة وفي كل ما يكون من مختصات المذهب من عصمة الأنبياء والأئمة والشفاعة والولاية التكوينية وزيارات الأئمة والتوسل بهم والمجالس الدينية والمواكب الحسينية والبكاء واللطم ونحو ذلك، ويشككون في ما ورد على أهل البيت عليهم السلام من الظلم والاضطهاد، فهؤلاء ليسوا إلا عملاء باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X