العضو السائل : المسلم الشيعي
السؤال :
السلام عليكم
ما هو راى سماحة السيد بالنسبة الى ابن العربي صاحب الفصوص و الفتوحات المكية
شكرا
الجواب :
هو من أركان المتصوفة، له كلمات مضلة ودعاوى فاسدة وقد عبروا عنه ب (مميت الدين) بدلاً من محيي الدين لكثرة كلماته المنحرفة في مختلف مجالات العقيدة من التوحيد والنبوة والامامة .
قال في أول فتوحاته : (سبحان من أظهر الاشياء وهو عينها) وهو ظاهر في وحدة الوجود والموجود، وانكار الخالق والمخلوق او عدم الفرق بينهما.
وقال في الفصوص : (اعلم ان التنزيه عند اهل التحقيق في الجناب الالهي عين التحديد والتقييد، فالمنزه اما جاهل واما صاحب سوء.. _الى ان قال_ : فالحق محدود بكل حد لأن كل ما هو محدود بحد مظهر من مظاهره، ظاهره من اسمه الظاهر وباطنه من اسمه الباطن، والمظهر عين الظاهر باعتبار الأحدية)
وقال في وصف قوم نوح عليه السلام : {مما خطيئاتهم} : (فهي التي خطت بهم فغرقوا في بحار العلم بالله وهو الحيرة)
{فادخلوا ناراً} (في عين الماء .. فلم يجدوا من دون الله انصاراً فكان الله عين انصارهم فهلكوا فيه الى الابد.. الى ان قال : وان كان الكل لله وبالله، بل هو الله ..)
وقال في الفص الهاروني : (فكان عتب موسى اخاه هارون لمّا وقع الامر في انكاره وعدم اتّساعه فان العارف من يرى الحق في كل شيء، بل يراه عين كل شيء)
وقال في قوله تعالى {انا اعطيناك الكوثر} : (اي معرفة الكثرة بالوحدة، علم التوحيد التفصيلي وشهود الوحدة عين الكثرة بتجلي الواحد الكثير والكثير الواحد..}
وفي سورة نوح {لأنذرن آلهتكم} : (اي معبوداتكم التي عكفتم بهواكم عليها من ودّ البدن الذي عبدتموه بشهواتكم واحببتموه وسواع النفس ويغوث الاهل ويعوق المال ونسر الحرص {مما خطيئاتهم اغرقوا} في بحر الهيولا .. )
وقد ادعى العروج وعلم الغيب ونحو ذلك، فمن اقواله ان لله تعالى أولياء يعرفون بالرجبيين، يعلمون بواطن الناس ويرونهم بصورتهم الواقعية، وقد ادعى انه لقي أحدهم وساله عما يرى فقال اني ارى الرافضة في صورة الخنزير !
وقال : لما عرج بي الى السماء رأيت علياً في مرتبة ودرجة نازلة ودون أبي بكر عمر وعثمان، فقلت له : كنت تدعي في دار الدنيا أنك افضلهم فما بدا مما عدا.
وادعى انه يعلم الغيب وكان يقول : اذهب الى العرش في كل ليلة عشر مرات (نقل بالمضمون)
الى غير ذلك من الاراجيف والكلمات التي تدل على ضلاله وانحرافه وانهماكه في توهمات الصوفية ووساوسهم.
السؤال :
السلام عليكم
ما هو راى سماحة السيد بالنسبة الى ابن العربي صاحب الفصوص و الفتوحات المكية
شكرا
الجواب :
هو من أركان المتصوفة، له كلمات مضلة ودعاوى فاسدة وقد عبروا عنه ب (مميت الدين) بدلاً من محيي الدين لكثرة كلماته المنحرفة في مختلف مجالات العقيدة من التوحيد والنبوة والامامة .
قال في أول فتوحاته : (سبحان من أظهر الاشياء وهو عينها) وهو ظاهر في وحدة الوجود والموجود، وانكار الخالق والمخلوق او عدم الفرق بينهما.
وقال في الفصوص : (اعلم ان التنزيه عند اهل التحقيق في الجناب الالهي عين التحديد والتقييد، فالمنزه اما جاهل واما صاحب سوء.. _الى ان قال_ : فالحق محدود بكل حد لأن كل ما هو محدود بحد مظهر من مظاهره، ظاهره من اسمه الظاهر وباطنه من اسمه الباطن، والمظهر عين الظاهر باعتبار الأحدية)
وقال في وصف قوم نوح عليه السلام : {مما خطيئاتهم} : (فهي التي خطت بهم فغرقوا في بحار العلم بالله وهو الحيرة)
{فادخلوا ناراً} (في عين الماء .. فلم يجدوا من دون الله انصاراً فكان الله عين انصارهم فهلكوا فيه الى الابد.. الى ان قال : وان كان الكل لله وبالله، بل هو الله ..)
وقال في الفص الهاروني : (فكان عتب موسى اخاه هارون لمّا وقع الامر في انكاره وعدم اتّساعه فان العارف من يرى الحق في كل شيء، بل يراه عين كل شيء)
وقال في قوله تعالى {انا اعطيناك الكوثر} : (اي معرفة الكثرة بالوحدة، علم التوحيد التفصيلي وشهود الوحدة عين الكثرة بتجلي الواحد الكثير والكثير الواحد..}
وفي سورة نوح {لأنذرن آلهتكم} : (اي معبوداتكم التي عكفتم بهواكم عليها من ودّ البدن الذي عبدتموه بشهواتكم واحببتموه وسواع النفس ويغوث الاهل ويعوق المال ونسر الحرص {مما خطيئاتهم اغرقوا} في بحر الهيولا .. )
وقد ادعى العروج وعلم الغيب ونحو ذلك، فمن اقواله ان لله تعالى أولياء يعرفون بالرجبيين، يعلمون بواطن الناس ويرونهم بصورتهم الواقعية، وقد ادعى انه لقي أحدهم وساله عما يرى فقال اني ارى الرافضة في صورة الخنزير !
وقال : لما عرج بي الى السماء رأيت علياً في مرتبة ودرجة نازلة ودون أبي بكر عمر وعثمان، فقلت له : كنت تدعي في دار الدنيا أنك افضلهم فما بدا مما عدا.
وادعى انه يعلم الغيب وكان يقول : اذهب الى العرش في كل ليلة عشر مرات (نقل بالمضمون)
الى غير ذلك من الاراجيف والكلمات التي تدل على ضلاله وانحرافه وانهماكه في توهمات الصوفية ووساوسهم.