العضو السائل : المعروف في السماء
السؤال :
كيف يكون النبي صلى الله عليه وآله واسطة الفيض لمن سبقه من الأنبياء ولمن بعده من الأئمة عليهم جميعا الصلوات و السلام ؟
ونسألكم الدعاء سماحة السيد الجليل .
الجواب :
أولاً : اتفقت روايات السنة والشيعة على أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام كانوا أنواراً وأشباحاً يعبدون الله تعالى في ظلّ العرش قبل ان يخلق الله ارواح الانبياء والرسل والجسادهم، ونقرأ في زيارة الجامعة الكبيرة (خلقكم الله انواراً فجعلكم بعرشه محدقين)
وقد ورد في تفاسير اهل السنة ان الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه هو أن سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام
ثانياً : معنى كون النبي صلى الله عليه وآله واسطة الفيض كونهم العلة الغائية للخلقة كما ورد في الحديث القدسي : يا أحمد لولاك لما خلقت الافلاك.
ومن المعلوم ان العلة الغائية متأخرة وجوداً، فالله تعالى افاض على الانبياء والرسل وسائر الخلق بنعمة الوجود وبسائر النعم الالهية لاجل محمد وآل محمد صلى الله عليهم اجمعين، ولولاهم لم يصدر الفيض من الله تعالى، ولذا كانوا وسائط الفيض، نعم يستفاد من بعض الروايات معنى آخر للوساطة في الفيض كما في بعض الزيارات (ارادة الرب في مقادير اموره تهبط اليكم وتصدر من بيوتكم) ولا بعد في ذلك، فقد قال تعالى {والمدبرات أمراً}
السؤال :
كيف يكون النبي صلى الله عليه وآله واسطة الفيض لمن سبقه من الأنبياء ولمن بعده من الأئمة عليهم جميعا الصلوات و السلام ؟
ونسألكم الدعاء سماحة السيد الجليل .
الجواب :
أولاً : اتفقت روايات السنة والشيعة على أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام كانوا أنواراً وأشباحاً يعبدون الله تعالى في ظلّ العرش قبل ان يخلق الله ارواح الانبياء والرسل والجسادهم، ونقرأ في زيارة الجامعة الكبيرة (خلقكم الله انواراً فجعلكم بعرشه محدقين)
وقد ورد في تفاسير اهل السنة ان الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه هو أن سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام
ثانياً : معنى كون النبي صلى الله عليه وآله واسطة الفيض كونهم العلة الغائية للخلقة كما ورد في الحديث القدسي : يا أحمد لولاك لما خلقت الافلاك.
ومن المعلوم ان العلة الغائية متأخرة وجوداً، فالله تعالى افاض على الانبياء والرسل وسائر الخلق بنعمة الوجود وبسائر النعم الالهية لاجل محمد وآل محمد صلى الله عليهم اجمعين، ولولاهم لم يصدر الفيض من الله تعالى، ولذا كانوا وسائط الفيض، نعم يستفاد من بعض الروايات معنى آخر للوساطة في الفيض كما في بعض الزيارات (ارادة الرب في مقادير اموره تهبط اليكم وتصدر من بيوتكم) ولا بعد في ذلك، فقد قال تعالى {والمدبرات أمراً}