العضو السائل : abulhal
السؤال :
سماحة السيد الجليل حفظكم الله
نحن في بلد اجنبي يبدا يوم الصيام لدينا من الساعة الثالثة صباحا حتى الساعة التاسعة والربع تقريبا اي ان يوم الصيام اكثر من ثماني عشرة ساعة وهو وقت طويل جدا فما حكم الصيام في هذه الحالة هل نتبع بلد مجاور تكون فيه المدة اقل أم يجب علينا الاستمرار حسب توقيت البلد .. وشكرا
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب الاستمرار في الصيام مهما طال الوقت إلا إذا أوجب العسر أو الحرج، فإذا وصل الى هذا الحد جاز الافطار لكن يقضيه في وقت آخر، مثلاً عند قصر النهار.
نعم جاء في بعض الفتاوى انطلاقاً من جهة الوحدة الاسلامية أن يفطر بأفق مكة المكرمة (نقلته مجلة افق حوزة عن الدكتور علي جمعة مفتي مصر بأنه قال : يجوز لمسلمي البلاد الغربية _لأجل رفع الخلافات الواسعة بينهم_ فيما اذا طال صيامهم أكثر من 18 ساعة أن يفطروا بأذان مغرب مكة، وأن سنة 2009 م بداية وحدة المسلمين)
لكنه خلاف القرآن الكريم حيث يقول تبارك وتعالى : {ثم أتمُّوا الصيام الى الليل}
فكما لا يصح تقديم صلاة المغرب تبعاً لأفق مكة المكرمة، كذلك لا يجوز تقديم الافطار، فنحن نوافق على الوحدة الاسلامية لكن ما دامت لا تخل بالأمر الالهي.
بقي شيء وهو أن تبعية البلد المجاوز أحد الآراء في صورة استمرار النهار أو الليل ستة أشهر كما في بعض البلدان القطبية.
السؤال :
سماحة السيد الجليل حفظكم الله
نحن في بلد اجنبي يبدا يوم الصيام لدينا من الساعة الثالثة صباحا حتى الساعة التاسعة والربع تقريبا اي ان يوم الصيام اكثر من ثماني عشرة ساعة وهو وقت طويل جدا فما حكم الصيام في هذه الحالة هل نتبع بلد مجاور تكون فيه المدة اقل أم يجب علينا الاستمرار حسب توقيت البلد .. وشكرا
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب الاستمرار في الصيام مهما طال الوقت إلا إذا أوجب العسر أو الحرج، فإذا وصل الى هذا الحد جاز الافطار لكن يقضيه في وقت آخر، مثلاً عند قصر النهار.
نعم جاء في بعض الفتاوى انطلاقاً من جهة الوحدة الاسلامية أن يفطر بأفق مكة المكرمة (نقلته مجلة افق حوزة عن الدكتور علي جمعة مفتي مصر بأنه قال : يجوز لمسلمي البلاد الغربية _لأجل رفع الخلافات الواسعة بينهم_ فيما اذا طال صيامهم أكثر من 18 ساعة أن يفطروا بأذان مغرب مكة، وأن سنة 2009 م بداية وحدة المسلمين)
لكنه خلاف القرآن الكريم حيث يقول تبارك وتعالى : {ثم أتمُّوا الصيام الى الليل}
فكما لا يصح تقديم صلاة المغرب تبعاً لأفق مكة المكرمة، كذلك لا يجوز تقديم الافطار، فنحن نوافق على الوحدة الاسلامية لكن ما دامت لا تخل بالأمر الالهي.
بقي شيء وهو أن تبعية البلد المجاوز أحد الآراء في صورة استمرار النهار أو الليل ستة أشهر كما في بعض البلدان القطبية.