تويت
العضو السائل : المصطفى110
السؤال :
يقول الامام علي عليه السلام لو لا اية في القران لانبئتكم بماكان وما هو كائن وما سيكون ..
فهل اصحاب الكرامات والمكاشفات و اصحاب الاسرار الغيبية .. من العلماء يصدق عليهم هذا ...؟؟
وهل ما يقولونه يوضع في خانة المائة بالمائة ...؟؟
الجواب :
الظاهر ان المراد من الآية قوله تعالى {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب}
وبما أن البداء محتمل فلو كان الامام عليه السلام يخبِرُ بكل ما كان وما هو كائن وما سيكون فقد لا يتحقق بعضها، بل يعلم اجمالاً بعدم تحقق بعضهاء للبداء، فينسبُ الناسُ الكذبَ الى أمير المؤمنين عليه السلام، ولأجل ذلك امتَنَعَ عن الاخبار بكلِّ شيء، لكنه اخبر في الجملة ببعض الحوادث والملاحم والفتن.
وأمّا العلماء الصادقون ان اخبروا بشيء من الاسرار والامور التي تتحقق في المستقبل، فلا يكون ذلك مصداقاً لكلام أمير المؤمنين عليه السلام، اذ لا يخبرون بكل شيء، بل يخبرون في الجملة ببعض الاشياء التي يبعد حصول البداء فيها.
والبداء كما تعرفون ليس معناه تبدّل الرأي بل المراد منه اظهار ما كان خفيّاً والله تعالى له حكم فقد يخبرُ نبيَّه او وليَّه بحصول المقتضي لشيء، فيخبرُ النبيُّ او الوليُّ بوقوعه، لكن الله كان يعلم بأن هذا المقتضي لا يؤثر لوجود المانع، وكانت الحكمة تقتضي ان لا يذكر الله تعالى لنبيّه او وليه وجود المانع الى ان يحين وقته.
السؤال :
يقول الامام علي عليه السلام لو لا اية في القران لانبئتكم بماكان وما هو كائن وما سيكون ..
فهل اصحاب الكرامات والمكاشفات و اصحاب الاسرار الغيبية .. من العلماء يصدق عليهم هذا ...؟؟
وهل ما يقولونه يوضع في خانة المائة بالمائة ...؟؟
الجواب :
الظاهر ان المراد من الآية قوله تعالى {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب}
وبما أن البداء محتمل فلو كان الامام عليه السلام يخبِرُ بكل ما كان وما هو كائن وما سيكون فقد لا يتحقق بعضها، بل يعلم اجمالاً بعدم تحقق بعضهاء للبداء، فينسبُ الناسُ الكذبَ الى أمير المؤمنين عليه السلام، ولأجل ذلك امتَنَعَ عن الاخبار بكلِّ شيء، لكنه اخبر في الجملة ببعض الحوادث والملاحم والفتن.
وأمّا العلماء الصادقون ان اخبروا بشيء من الاسرار والامور التي تتحقق في المستقبل، فلا يكون ذلك مصداقاً لكلام أمير المؤمنين عليه السلام، اذ لا يخبرون بكل شيء، بل يخبرون في الجملة ببعض الاشياء التي يبعد حصول البداء فيها.
والبداء كما تعرفون ليس معناه تبدّل الرأي بل المراد منه اظهار ما كان خفيّاً والله تعالى له حكم فقد يخبرُ نبيَّه او وليَّه بحصول المقتضي لشيء، فيخبرُ النبيُّ او الوليُّ بوقوعه، لكن الله كان يعلم بأن هذا المقتضي لا يؤثر لوجود المانع، وكانت الحكمة تقتضي ان لا يذكر الله تعالى لنبيّه او وليه وجود المانع الى ان يحين وقته.