بعد ان شاخت عقائد الكفر، واعوج قوامها ، دفعت امامها منسأة الانحراف
في الفكر والاخلاق كي تسير بها عمياء ،بعيدا ، وعبر خطوات هزيلة لتصيب
بها قلب هذه الامة العريقة التي تعهد حياتها الاسلام والايمان ،
فجاءت اولى خطوات الانحراف الفكري بسلب الناس دينهم ووطنيتهم اللذان يمثلان انسانيتهم في هذه الحياة الوجودية ،
فكانت سطوة الانحلال الديني و العقائدي المذهبي والتسلط الوطني الذي اصاب الامة الاسلامية من خلال توغل قوم
ساروا بخطى اليهودية والمسيحية فلبسوا لباس الاسلام وتزيوا بزيه ودخلوا البلاد حتى تمكنوا من قادته الجبناء
وامراؤه الضعفاء وفقاؤه الجهلاء ، فانتشروا بين
الناس يعلمونهم سرا مذاهبهم السقيمة وعقائدهم المنحرفة الخرافية، حتى افسدوا
عليهم مذاهبهم وعقائدهم ، وأوقعوا الفتنة بينهم وحالوا
بينهم وبين الاستمداد من
روح الاسلام من خلال اتباع العلماء الذين هم ورثة الانبياء ، فقاموا بنشر الضلالات والغايات التي تمكن من نفي
علمية العلماء والآيات والاستهانة بهم وتثبيت عدم صلاحهم
في قيادة الامة والمجتمع ، فما كان ذلك حتى
ما زالوا بين منازع جاهل وبين عالم ناطق يكسر
شوكتهم ويذهب بغيهم ،
ويثبت اقدام المؤمنين بالقول الثابت . وقد أخذ نشر
العقائد المنحرفة والافكار الضالة بين صفوف المسلمين
طابعا آخر ، يخطو بخطوات أخرى همجية شائخة عمياء
وذلك من خلال اعداد المدارس الاهلية المادية او
الحكومية
" الاجنبية "
التي تديرها من وراء الستار الأيادي الأجنبية فكانت تربي
الاولاد لها لا لأوطانهم.. من خلال
تعليق الدين وجعله لاخلق كبقية الاخلاق التي يمكن ان تنمو
في النفس وتثمر في القلب ويستروح به الانسان هذه الحياة فيزيد بذلك يقينا بان هناك حولا اكبر من حوله وطولا
اعظم من طوله والها قادرا يقرب اليه مايريد ويبعد عنه
ما يسئ ، فيخرج بذلك الاولاد من مدارسهم
لا دين ... ولا وطن ..
وأخرى خطوات الانحراف الفكري
والعقائدي في المجتمع هي من خلال اشاعة وسائل
التمرد واستحسانها والتي يمكن وصفها بوسائل الاتصال والمشاهدة والسفر دون ان يكون هناك صلاح في استخدامها
او رادع يردع انحرافاتها .
وأقول لو أراد المصلحون حقا نجاحا ،
وللاسلام صلاحا فليبدأوا بتثبيت العقائد الدينية وتربية
المجتمع تربية اسلامية
لا مادية وحتى يكون الدين هو الحاكم والزاجر والمؤدب
ويكون العقل هو المفسر والمبين
فهل يستطيع احدنا ان يكون مصلحا لاخيه وليس له فضل
عليه الا بالايمان والتقوى ؟؟؟
فهل يستطيع احدنا ان يكون بمنزلة المجاهد في سبيل الله
في تحمل الاذى والهوان ؟؟؟
هل نستطيع ان نكون مصلحين في الاخرين كما اصلح المصلحون في الاولين ؟؟؟
لعمرك ماتدري الطوارق بالحصى
ولا زاجرات الطير ماالله فاعل
في الفكر والاخلاق كي تسير بها عمياء ،بعيدا ، وعبر خطوات هزيلة لتصيب
بها قلب هذه الامة العريقة التي تعهد حياتها الاسلام والايمان ،
فجاءت اولى خطوات الانحراف الفكري بسلب الناس دينهم ووطنيتهم اللذان يمثلان انسانيتهم في هذه الحياة الوجودية ،
فكانت سطوة الانحلال الديني و العقائدي المذهبي والتسلط الوطني الذي اصاب الامة الاسلامية من خلال توغل قوم
ساروا بخطى اليهودية والمسيحية فلبسوا لباس الاسلام وتزيوا بزيه ودخلوا البلاد حتى تمكنوا من قادته الجبناء
وامراؤه الضعفاء وفقاؤه الجهلاء ، فانتشروا بين
الناس يعلمونهم سرا مذاهبهم السقيمة وعقائدهم المنحرفة الخرافية، حتى افسدوا
عليهم مذاهبهم وعقائدهم ، وأوقعوا الفتنة بينهم وحالوا
بينهم وبين الاستمداد من
روح الاسلام من خلال اتباع العلماء الذين هم ورثة الانبياء ، فقاموا بنشر الضلالات والغايات التي تمكن من نفي
علمية العلماء والآيات والاستهانة بهم وتثبيت عدم صلاحهم
في قيادة الامة والمجتمع ، فما كان ذلك حتى
ما زالوا بين منازع جاهل وبين عالم ناطق يكسر
شوكتهم ويذهب بغيهم ،
ويثبت اقدام المؤمنين بالقول الثابت . وقد أخذ نشر
العقائد المنحرفة والافكار الضالة بين صفوف المسلمين
طابعا آخر ، يخطو بخطوات أخرى همجية شائخة عمياء
وذلك من خلال اعداد المدارس الاهلية المادية او
الحكومية
" الاجنبية "
التي تديرها من وراء الستار الأيادي الأجنبية فكانت تربي
الاولاد لها لا لأوطانهم.. من خلال
تعليق الدين وجعله لاخلق كبقية الاخلاق التي يمكن ان تنمو
في النفس وتثمر في القلب ويستروح به الانسان هذه الحياة فيزيد بذلك يقينا بان هناك حولا اكبر من حوله وطولا
اعظم من طوله والها قادرا يقرب اليه مايريد ويبعد عنه
ما يسئ ، فيخرج بذلك الاولاد من مدارسهم
لا دين ... ولا وطن ..
وأخرى خطوات الانحراف الفكري
والعقائدي في المجتمع هي من خلال اشاعة وسائل
التمرد واستحسانها والتي يمكن وصفها بوسائل الاتصال والمشاهدة والسفر دون ان يكون هناك صلاح في استخدامها
او رادع يردع انحرافاتها .
وأقول لو أراد المصلحون حقا نجاحا ،
وللاسلام صلاحا فليبدأوا بتثبيت العقائد الدينية وتربية
المجتمع تربية اسلامية
لا مادية وحتى يكون الدين هو الحاكم والزاجر والمؤدب
ويكون العقل هو المفسر والمبين
فهل يستطيع احدنا ان يكون مصلحا لاخيه وليس له فضل
عليه الا بالايمان والتقوى ؟؟؟
فهل يستطيع احدنا ان يكون بمنزلة المجاهد في سبيل الله
في تحمل الاذى والهوان ؟؟؟
هل نستطيع ان نكون مصلحين في الاخرين كما اصلح المصلحون في الاولين ؟؟؟
لعمرك ماتدري الطوارق بالحصى
ولا زاجرات الطير ماالله فاعل