تويت
العضو السائل : Hajari muwaly
السؤال :
السلام عليكم سماحه السيد
اقتضت الحكمة الإلهية أن يكون وقت ظهور الإمام المهدي عليه السلام مخفيّاً عند الناس كخفاء ليلة القدر.
وكثير ما نسمع ان هذه الأيام هي عصر ظهوره ومنشغلين بهذه المسأله ايما انشغال!! بينما نسينا ان نعد ونهيأ انفسنا لهذا اللقاء فنرى الخلافات والتفرقه فيما بين الشيعه انفسهم تزداد يوم بعد يوم...
فكيف نستطيع تحديد عصر ظهوره عليه السلام؟؟
وهل الإمام نفسه يعلم بوقت ظهوره عليه السلام؟؟
بحاجه ماسه الى دعائكم
الجواب :
ورد في الأحاديث تكذيب الوقّاتين، بل ورد أنه قد يكون من المقدّر أن يظهر الإمام عليه السلام في وقتٍ محدّد لكن الله تعالى يؤخره لأجلِ تكذيب من وقّتَهُ بذلك الوقت، فإنّ الحكمة الإلهية شاءت أن لا يُعرَفَ وقت ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ففي روايةٍ عن المفضّل بن عمر قال : سألت سيدي الصادق عليه السلام : هل للمأمور المنتظر المهدي من وقت موقتٍ يعلمه الناس ؟
فقال : حاشى لله أن يوقت ظهوره بوقتٍ يعلمه شيعتنا.
فقلت : يا سيدي، ولم ذلك ؟
قال : لأنه هو الساعة التي قال {ويسألونك عن الساعة أيّان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجلّيها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض}
وهو الساعة التي قال تعالى {يسألونك عن الساعة أيّان مرساها}
وقال {وعنده علم الساعة}
ولم يقل أنها عند أحد، وقال : {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها}
وقال : {اقتربت الساعة وانشقّ القمر}
وقال : {وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً} .. إلى آخر الحديث ..
ويظهر من بعض الروايات أن هناك علامات بها يَعلَمُ الإمام المنتظر (ع) وقت ظهوره، منها رؤيته جبرائيل، ويأمره بالخروج بأمر الله تعالى.
ففي رواية عن علي بن الحسين (وهي طويلة) : (فيأخذ بيده ويصافحه ويسلم عليه ويقول له : قم، ويجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه)
ومنها أنه ينكتب في قلبه كما ورد في الخبر : (فاذا اراد الله اظهار أمره نكتب في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله)
ومنها أن له علماً اذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم بنفسه ويخاطبه بالخروج بأمره تعالى.
ومنها أن له سيف مغمد إذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده ويأمره من قبل الله بالخروج كما في رواية ذكرها المجلسي في البحار ج52 ص311.
السؤال :
السلام عليكم سماحه السيد
اقتضت الحكمة الإلهية أن يكون وقت ظهور الإمام المهدي عليه السلام مخفيّاً عند الناس كخفاء ليلة القدر.
وكثير ما نسمع ان هذه الأيام هي عصر ظهوره ومنشغلين بهذه المسأله ايما انشغال!! بينما نسينا ان نعد ونهيأ انفسنا لهذا اللقاء فنرى الخلافات والتفرقه فيما بين الشيعه انفسهم تزداد يوم بعد يوم...
فكيف نستطيع تحديد عصر ظهوره عليه السلام؟؟
وهل الإمام نفسه يعلم بوقت ظهوره عليه السلام؟؟
بحاجه ماسه الى دعائكم
الجواب :
ورد في الأحاديث تكذيب الوقّاتين، بل ورد أنه قد يكون من المقدّر أن يظهر الإمام عليه السلام في وقتٍ محدّد لكن الله تعالى يؤخره لأجلِ تكذيب من وقّتَهُ بذلك الوقت، فإنّ الحكمة الإلهية شاءت أن لا يُعرَفَ وقت ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ففي روايةٍ عن المفضّل بن عمر قال : سألت سيدي الصادق عليه السلام : هل للمأمور المنتظر المهدي من وقت موقتٍ يعلمه الناس ؟
فقال : حاشى لله أن يوقت ظهوره بوقتٍ يعلمه شيعتنا.
فقلت : يا سيدي، ولم ذلك ؟
قال : لأنه هو الساعة التي قال {ويسألونك عن الساعة أيّان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجلّيها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض}
وهو الساعة التي قال تعالى {يسألونك عن الساعة أيّان مرساها}
وقال {وعنده علم الساعة}
ولم يقل أنها عند أحد، وقال : {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها}
وقال : {اقتربت الساعة وانشقّ القمر}
وقال : {وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً} .. إلى آخر الحديث ..
ويظهر من بعض الروايات أن هناك علامات بها يَعلَمُ الإمام المنتظر (ع) وقت ظهوره، منها رؤيته جبرائيل، ويأمره بالخروج بأمر الله تعالى.
ففي رواية عن علي بن الحسين (وهي طويلة) : (فيأخذ بيده ويصافحه ويسلم عليه ويقول له : قم، ويجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه)
ومنها أنه ينكتب في قلبه كما ورد في الخبر : (فاذا اراد الله اظهار أمره نكتب في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله)
ومنها أن له علماً اذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم بنفسه ويخاطبه بالخروج بأمره تعالى.
ومنها أن له سيف مغمد إذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده ويأمره من قبل الله بالخروج كما في رواية ذكرها المجلسي في البحار ج52 ص311.