السائل : عبر البريد
السؤال :
ورد علي في موارد ان المستغيب للناس اخر من يدخل الجنة فهل هذا صحيح ..؟
اذا كان الغيبة فيها تعدي على الاخرين ..كيف تكون التوبة منها كاملة ؟
ماهو حق الناس الواجب ادائه او رده لتكون توبة نصوح ؟ وماذا ان تعذر من الاصل لبعدهم او موتهم ؟
شكرا لسماحتكم واطال الله في عمركم ..
الجواب :
1. الروايات في ذمِّ الغيبة كثيرة، منها قول أمير المؤمنين عليه السلام : اجتنب الغِيبَةَ فانها إِدامُ كلاب النار، ثم قال : يا نوف، كذب من زعم أنّه وُلِدَ من حلالٍ وهو يأكل لحوم الناس بالغِيبة.
وعن رسول الله (ص) : الغِيبة أسرع في دين الرّجل من الأكلة في جوفه.
وعن النبي (ص) : إيّاكم والغِيبة فإنها شُبِّهَ بالكفر، واعلموا ان القذف والغِيبة يهدمان عمل مائة سنة.
2. ان لم يكن هناك مفسدة فالأحوط أن يطلب رضا المغتاب ويستحلَّه في مقام التوبة، وان لم يمكن ذلك فالأحوط أن يستغفر للمغتاب، ففي الحديث سئل النبي (ص) : ما كفارة الاغتياب ؟
قال : تستغفر الله لمن اغتبته كلّما ذكرته.
3. أما الحقوق المالية كما لو غضب مالاً من شخصٍ او كان مديناً له فلا بدّ من ادائها اليه او الى ورثته، وان لم يعلم به او الوارث تصدّق عنهم بإذن الحاكم الشرعي.
السؤال :
ورد علي في موارد ان المستغيب للناس اخر من يدخل الجنة فهل هذا صحيح ..؟
اذا كان الغيبة فيها تعدي على الاخرين ..كيف تكون التوبة منها كاملة ؟
ماهو حق الناس الواجب ادائه او رده لتكون توبة نصوح ؟ وماذا ان تعذر من الاصل لبعدهم او موتهم ؟
شكرا لسماحتكم واطال الله في عمركم ..
الجواب :
1. الروايات في ذمِّ الغيبة كثيرة، منها قول أمير المؤمنين عليه السلام : اجتنب الغِيبَةَ فانها إِدامُ كلاب النار، ثم قال : يا نوف، كذب من زعم أنّه وُلِدَ من حلالٍ وهو يأكل لحوم الناس بالغِيبة.
وعن رسول الله (ص) : الغِيبة أسرع في دين الرّجل من الأكلة في جوفه.
وعن النبي (ص) : إيّاكم والغِيبة فإنها شُبِّهَ بالكفر، واعلموا ان القذف والغِيبة يهدمان عمل مائة سنة.
2. ان لم يكن هناك مفسدة فالأحوط أن يطلب رضا المغتاب ويستحلَّه في مقام التوبة، وان لم يمكن ذلك فالأحوط أن يستغفر للمغتاب، ففي الحديث سئل النبي (ص) : ما كفارة الاغتياب ؟
قال : تستغفر الله لمن اغتبته كلّما ذكرته.
3. أما الحقوق المالية كما لو غضب مالاً من شخصٍ او كان مديناً له فلا بدّ من ادائها اليه او الى ورثته، وان لم يعلم به او الوارث تصدّق عنهم بإذن الحاكم الشرعي.