تويت
العضو السائل : ياقوت
السؤال :
استمعت في احد المحاضرات لاحد الخطباء ان هناك نوعان للتقية
أ - تقية خوفية : كانت موجوده زمن الائمة ع
ب- تقية مداراتية : وهي التقية المساعده للوحدة والتي يجب ان نعمل بها في هذا الزمان
فنود من شرح وتفصيل حول هذه المسأله
الجواب :
قد تكون التقيّة لأجل الخوف من أعداء المذهب أو أعداء الدين، فإذا كان الضرر المتوجّه الى الانسان عظيماً كخوف تلف النفس تجب التقيّة ولا يجوز تركها، ولذا قال الإمام عليه السلام : (التقية ديني ودين آبائي)، وقال : (لا دين لمن لا تقيّة له).
وقد لا يكون هناك خوف على النفس أو العِرضِ أو المال، لكن لو ترك المؤمن بعض ممارساته الدينية أو أخفاها يميل إليه المخالفون ويرغبون في الارتباط به، ولا يشعرون بالبغض تجاهه، فهذه التقيّة تكون مداراتيّة ولأجل تأليف القلوب، وهي جائزة وليست واجبة، وقد تكون راجحة اذا احتمل أن يؤثّر كلامنا في المخالفين ويستبصرون ولو تدريجاً بسبب معاشرتهم لنا، أو نتّحد معهم وندفع شرّ الكفّار الذين يعادون جميع المسلمين.
وليُعلَم أن التقيّة الخوفية والمداراتية ليس لها زمان خاص، فكلا القسمين كانتا في السابق وتكونان في عصرنا، والأمر في التقيّة المداراتية مشكل، ولا بدّ أن يكون تشخيص الجواز وعدمه بنظر الفقيه العارف بأوضاع الناس، أو تخصص التقية المداراتية بما اذا لم يستلزم ترك واجب او فعل محرّم.
السؤال :
استمعت في احد المحاضرات لاحد الخطباء ان هناك نوعان للتقية
أ - تقية خوفية : كانت موجوده زمن الائمة ع
ب- تقية مداراتية : وهي التقية المساعده للوحدة والتي يجب ان نعمل بها في هذا الزمان
فنود من شرح وتفصيل حول هذه المسأله
الجواب :
قد تكون التقيّة لأجل الخوف من أعداء المذهب أو أعداء الدين، فإذا كان الضرر المتوجّه الى الانسان عظيماً كخوف تلف النفس تجب التقيّة ولا يجوز تركها، ولذا قال الإمام عليه السلام : (التقية ديني ودين آبائي)، وقال : (لا دين لمن لا تقيّة له).
وقد لا يكون هناك خوف على النفس أو العِرضِ أو المال، لكن لو ترك المؤمن بعض ممارساته الدينية أو أخفاها يميل إليه المخالفون ويرغبون في الارتباط به، ولا يشعرون بالبغض تجاهه، فهذه التقيّة تكون مداراتيّة ولأجل تأليف القلوب، وهي جائزة وليست واجبة، وقد تكون راجحة اذا احتمل أن يؤثّر كلامنا في المخالفين ويستبصرون ولو تدريجاً بسبب معاشرتهم لنا، أو نتّحد معهم وندفع شرّ الكفّار الذين يعادون جميع المسلمين.
وليُعلَم أن التقيّة الخوفية والمداراتية ليس لها زمان خاص، فكلا القسمين كانتا في السابق وتكونان في عصرنا، والأمر في التقيّة المداراتية مشكل، ولا بدّ أن يكون تشخيص الجواز وعدمه بنظر الفقيه العارف بأوضاع الناس، أو تخصص التقية المداراتية بما اذا لم يستلزم ترك واجب او فعل محرّم.