العضو السائل : ياقوت
السؤال :
ما هي في نظركم مشاكل المنبر الحسيني وكيف يمكن معالجتها ؟
الجواب :
في نظرنا ان الخطيب ان كان عالماً ومتّقياً لا تكون هناك مشكلة في المنبر الحسيني أصلاً، فإن العالم المتّقي لا يصدر منه إلا ما هو مفيد بحال المجتمع الديني والبشري.
وممّا نؤكد عليه أن الخطيب لا بدّ أن يهتمّ بذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام، وما ورد عليهم من الظلم والاضطهاد من قبل الظالمين والغاصبين، وذلك لأن هذه المسألة تكون في الحقيقة مسألة اعتقادية وليست مجرّد مسألة عاطفية.
وان كان اظهار الحزن والألم والبكاء والجزع والفزع على أهل البيت عليهم السلام عموماً وعلى الإمام الحسين عليه السلام خصوصاً أمراً مرغوباً ومطلوباً شرعاً وراجحاً، بل ورد التأكيد عليه في الأحاديث المتواترة.. إلا أن اثبات حقّانيّتهم وولايتهم وامامتهم يتوقف على بيان الحقائق التاريخية التي سعى المخالفون في اخفائها وكتمانها او التقليل من أهميّتها.
كما أنّه لا بدّ أن يهتم بذكر سيرة المعصومين عليهم السلام، ومنهجهم وأقوالهم ومواعظهم وفضائلهم ومناقبهم وكلماتهم الثمينة ومعجزاتهم وكراماتهم ليسهل على الناس الاقتداء بهم والاستهداء بهدايتهم، والاستضاءة بأنوارهم والتأسي بأفعالهم بالمقدار الممكن.
السؤال :
ما هي في نظركم مشاكل المنبر الحسيني وكيف يمكن معالجتها ؟
الجواب :
في نظرنا ان الخطيب ان كان عالماً ومتّقياً لا تكون هناك مشكلة في المنبر الحسيني أصلاً، فإن العالم المتّقي لا يصدر منه إلا ما هو مفيد بحال المجتمع الديني والبشري.
وممّا نؤكد عليه أن الخطيب لا بدّ أن يهتمّ بذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام، وما ورد عليهم من الظلم والاضطهاد من قبل الظالمين والغاصبين، وذلك لأن هذه المسألة تكون في الحقيقة مسألة اعتقادية وليست مجرّد مسألة عاطفية.
وان كان اظهار الحزن والألم والبكاء والجزع والفزع على أهل البيت عليهم السلام عموماً وعلى الإمام الحسين عليه السلام خصوصاً أمراً مرغوباً ومطلوباً شرعاً وراجحاً، بل ورد التأكيد عليه في الأحاديث المتواترة.. إلا أن اثبات حقّانيّتهم وولايتهم وامامتهم يتوقف على بيان الحقائق التاريخية التي سعى المخالفون في اخفائها وكتمانها او التقليل من أهميّتها.
كما أنّه لا بدّ أن يهتم بذكر سيرة المعصومين عليهم السلام، ومنهجهم وأقوالهم ومواعظهم وفضائلهم ومناقبهم وكلماتهم الثمينة ومعجزاتهم وكراماتهم ليسهل على الناس الاقتداء بهم والاستهداء بهدايتهم، والاستضاءة بأنوارهم والتأسي بأفعالهم بالمقدار الممكن.