تويت
العضو السائل : حفار القبور
السؤال :
ما هي أقوى الأدلة على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الجواب :
1. حديث الغدير فإنه صريح في ولاية علي عليه السلام، وهو حديث متواتر بل فوق التواتر، رواه مائة صحابي من كبار الصحابة، ودلالته واضحة، وللمزيد راجع كتاب الغدير للشيخ الأميني.
2. قوله تعالى : {إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هاد}، وقد اتفق الفريقان أن النبي (ص) حينما نزلت هذه الآية قال : أنا المنذر وعلي الهادي.
3. قوله تعالى : {إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُون}، حيث جعلت ولاية الله ورسوله للإمام علي عليه السلام الذي تصدّق على السائل بالخاتم في أثناء صلاته، وقد اتفق المفسرون من الشيعة والسنة على ذلك.
4. قوله تعالى : {إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}
قال السيوطي في تفسيره الدر المنثور، روى جابر بن عبد الله انه دخل عليٌّ على النبي (ص) فقال (ص) : ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، فنزلت {إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}
فكان أصحاب رسول الله (ص) اذا اقبل علي قالوا : جاء خير البريّة.
ومن المعلوم أن خير البريّة أولى بالإمامة من غيره.
5. قوله تعالى : {يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ ...}
ذكر السيوطي عن بعض الصحابة أن الآية نزلت هكذا : يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ان علياً مولى المؤمنين، فان لم تفعل فما بلّغت رسالته.
وفي كشف الغمة عن زرّين بن حبيش قال : كنّا نقرأ على هد رسول الله : يا أيها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربك ان علياً مولى المؤمنين.
وقد صرّح المفسرون ان الآية نزلت قبل واقعة غدير خمّ، حينما رجع النبي (ص) من حجة الوداع فامتثل النبي (ص) امر الله الأكيد، وجمع الناس في غدير خم ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
6. قوله تعالى : {وَ أَنْذِرْ عَشيرَتَكَ الْأَقْرَبين}
قال الطبرسي في مجمع البيان : في الخبر المأثور عن البراء بن عازب أنه قال : لما نزلت هذه الآية جمع رسول الله ص بني عبد المطلب و هم يومئذ أربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة و يشرب العس فأمر عليا (ع) برجل شاة فأدمها ثم قال ادنوا بسم الله فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم اشربوا بسم الله فشربوا حتى رووا، فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل فسكت (ص) يومئذ ولم يتكلم، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام و الشراب، ثم أنذرهم رسول الله (ص) فقال : يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله عز و جل و البشير فأسلموا و أطيعوني تهتدوا ، ثم قال : من يؤاخيني و يؤازرني و يكون وليي و وصيي بعدي و خليفتي في أهلي و يقضي ديني ؟
فسكت القوم، فأعادها ثلاثا كل ذلك يسكت القوم و يقول علي (ع) : أنا.
فقال في المرة الثالثة : أنت.
فقام القوم و هم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أُمِّرَ عليك. أورده الثعلبي في تفسيره.
7. حديث الثقلين المعروف والمشهور، قال رسول الله (ص) : اني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما ان تمسّكتم بهما لن تضلوا، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وجاء في رواية غير معتبرة (سنتي) بدل (عترتي) فلا يُعبأ بها.
8. قوله تعالى : {وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمين}
ففي مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الرقم 322 : روى بسنده عن عبد الله بن مسعود : قال رسول الله (ص) : انا دعوة ابي ابراهيم.
قلنا : يا رسول الله، وكيف صرت دعوة ابيك ابراهيم ؟
قال : اوحى الله عز وجل الى ابراهيم : {إني جاعلك للناس اماماً} فاستخف ابراهيم الفرح، قال : يا رب ومن ذريتي أئمة مثلي ؟
فأوحى الله اليه ان يا ابراهيم اني لا اعطيك عهداً لا افي به.
قال : يا رب ما العهد الذي لا تفي لي به ؟
قال : لا اعطيك لظالم من ذريتك
قال ابراهيم عندها : {وَ اجْنُبْني وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثيراً مِنَ النَّاس}
قال النبي (ص) : فانتهت الدعوة إليَّ وإلى علي (ع)، لم يسجُد أحدٌ منا لصنم قط، فاتخذني الله نبياً واتخذ علياً وصياً.
الى غير ذلك من الآيات والروايات التي لا يمكن حصرها واستقصاؤها.
السؤال :
ما هي أقوى الأدلة على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الجواب :
1. حديث الغدير فإنه صريح في ولاية علي عليه السلام، وهو حديث متواتر بل فوق التواتر، رواه مائة صحابي من كبار الصحابة، ودلالته واضحة، وللمزيد راجع كتاب الغدير للشيخ الأميني.
2. قوله تعالى : {إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هاد}، وقد اتفق الفريقان أن النبي (ص) حينما نزلت هذه الآية قال : أنا المنذر وعلي الهادي.
3. قوله تعالى : {إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُون}، حيث جعلت ولاية الله ورسوله للإمام علي عليه السلام الذي تصدّق على السائل بالخاتم في أثناء صلاته، وقد اتفق المفسرون من الشيعة والسنة على ذلك.
4. قوله تعالى : {إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}
قال السيوطي في تفسيره الدر المنثور، روى جابر بن عبد الله انه دخل عليٌّ على النبي (ص) فقال (ص) : ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، فنزلت {إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}
فكان أصحاب رسول الله (ص) اذا اقبل علي قالوا : جاء خير البريّة.
ومن المعلوم أن خير البريّة أولى بالإمامة من غيره.
5. قوله تعالى : {يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ ...}
ذكر السيوطي عن بعض الصحابة أن الآية نزلت هكذا : يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ان علياً مولى المؤمنين، فان لم تفعل فما بلّغت رسالته.
وفي كشف الغمة عن زرّين بن حبيش قال : كنّا نقرأ على هد رسول الله : يا أيها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربك ان علياً مولى المؤمنين.
وقد صرّح المفسرون ان الآية نزلت قبل واقعة غدير خمّ، حينما رجع النبي (ص) من حجة الوداع فامتثل النبي (ص) امر الله الأكيد، وجمع الناس في غدير خم ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
6. قوله تعالى : {وَ أَنْذِرْ عَشيرَتَكَ الْأَقْرَبين}
قال الطبرسي في مجمع البيان : في الخبر المأثور عن البراء بن عازب أنه قال : لما نزلت هذه الآية جمع رسول الله ص بني عبد المطلب و هم يومئذ أربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة و يشرب العس فأمر عليا (ع) برجل شاة فأدمها ثم قال ادنوا بسم الله فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم اشربوا بسم الله فشربوا حتى رووا، فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل فسكت (ص) يومئذ ولم يتكلم، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام و الشراب، ثم أنذرهم رسول الله (ص) فقال : يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله عز و جل و البشير فأسلموا و أطيعوني تهتدوا ، ثم قال : من يؤاخيني و يؤازرني و يكون وليي و وصيي بعدي و خليفتي في أهلي و يقضي ديني ؟
فسكت القوم، فأعادها ثلاثا كل ذلك يسكت القوم و يقول علي (ع) : أنا.
فقال في المرة الثالثة : أنت.
فقام القوم و هم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أُمِّرَ عليك. أورده الثعلبي في تفسيره.
7. حديث الثقلين المعروف والمشهور، قال رسول الله (ص) : اني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما ان تمسّكتم بهما لن تضلوا، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وجاء في رواية غير معتبرة (سنتي) بدل (عترتي) فلا يُعبأ بها.
8. قوله تعالى : {وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمين}
ففي مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الرقم 322 : روى بسنده عن عبد الله بن مسعود : قال رسول الله (ص) : انا دعوة ابي ابراهيم.
قلنا : يا رسول الله، وكيف صرت دعوة ابيك ابراهيم ؟
قال : اوحى الله عز وجل الى ابراهيم : {إني جاعلك للناس اماماً} فاستخف ابراهيم الفرح، قال : يا رب ومن ذريتي أئمة مثلي ؟
فأوحى الله اليه ان يا ابراهيم اني لا اعطيك عهداً لا افي به.
قال : يا رب ما العهد الذي لا تفي لي به ؟
قال : لا اعطيك لظالم من ذريتك
قال ابراهيم عندها : {وَ اجْنُبْني وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثيراً مِنَ النَّاس}
قال النبي (ص) : فانتهت الدعوة إليَّ وإلى علي (ع)، لم يسجُد أحدٌ منا لصنم قط، فاتخذني الله نبياً واتخذ علياً وصياً.
الى غير ذلك من الآيات والروايات التي لا يمكن حصرها واستقصاؤها.