إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دلالات الحوادث الاخيرة المتفرقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دلالات الحوادث الاخيرة المتفرقة

    بسم الله وله الحمد

    ان سلسلة من الاحداث الاخيرة التي عصفت بايران مؤخراً خاصة بعد الانتخابات الاخيرة لها دلالات تمس عمق الوتر الذي طالما تغنت به دولة ايران وافتخرت به وهو الامن القومي ) و بازائه (الاستخبارات) ..

    توالي الاحداث الارهابية - وماهي تؤول الى الارهاب كحادثة اليوم في سيستان وبلوجستان ، والاغتيالات المتفرقة ،وحوادث اخرى توصف بالطبيعية في ظاهرها كحوادث: حريق السوق و انهيارات المباني في العاصمة طهران وك:سقوط الطائرات و وقوع خلل في نظام المواصلات ، -

    **تكشف اولاً:
    عن ان المخابرات الايرانية من جهة تحديدا، والدولة من جهة اعم، تواجه تحديات كبيرة تهدد سمعتها التي تعتاش عليها جميع الدول ، فاين ذهبت المخابرات الايرانية..؟؟ ولماذا لا زالت في دوخة من امرها هل تعتني بالشان الداخلي ومراقبة الفرقاء الرقباء ام تتصدي للهجوم الخارجي المحاك

    **و في بعد اعمق تكشف ثانياً:
    عن ان الصراع الغربي - الايراني لا تحده الصراع العسكري فحسب بل له امتدادات خطيرة وكبيرة منها: الصراع الاستخباراتي التي حصل هو بالذات في ايران وفي خارج ايران كاختطاف علماء ايرانيين .. فسواء اكانت للموساد ام لسي اي اي ام لغيرها يد في الاحداث الاخيرة ام لا .. الا ان ما حصل لا يمكن عزله عن المنظور الدولي بحيث نصف ما يحصل اليوم في ايران بانه اليس الا نتاجا محليا و من جماعات متطرفة ...

    **وفي البعد السياسي تكشف هذه المحاولات الارهابية ثالثاً :
    ان ايران تحتاج الى قنوات مفتوحة مع الغرب ومع امريكا .. وهذا ما مارسه كل من الشيخ الرفسنجاني و السيد الخاتمي وغيرهما في ظل النظام الايراني .. فقد كان تواجد شخصيات مرنة تتعاطى و تتعامل مع الغرب ومع امريكا بلين عريكة كالشيخ والسيد وغيرهما ، له الاثر الكبير في طمانة الغرب و امريكا والدول العالمية..

    لكن مع توافد الفكر المتطرف و ظهور شخصيات كاحمدي نجاد - الداعية الى نبذ الغرب و الغائه انطلاقا من الاعتزاز بالنفس و الاطمئنان بالتحكم الذاتي في ادارة البلاد ... وتغاضيا عن مبدا العولمة وان الدول العالمية اليوم لم تكن كما كانت في السابق مستقلة تماما فما هي الا مجموعة تساند بعضها بعضا. -

    باتت ايران على شفا جرف من الانهيارات الداخلية الامنية منها والسياسية والاقتصادية ،
    وفي ظل استمرار النظام الايراني على سياساته الفعلية الداخلية والخارجية ستفقد ايرانلى استقرارا فخرت به و سوقته كدليل على نجاح النظام الحاكم .. تعقبه ثورة الفوضى ومن ثم انهيار البنى التحتية للنظام وللشعب..

    وهذا ليس خطراً على النظام فقط، وانما الخطر المهم ان دولا ذات توجهات طائفية اخرى كالسعودية و مصر وغيرهما ستستغل الفرصة في ضرب التشيع و تحاول جاهدة في فتح طريق للسنة للتغلل في الاوساط السياسية الايرانية لتكون هي البديلة الاخرى عن النظام الشيعي القائم فعلياً.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X