طهران لديها ادلة على صلة جماعة ريغي بالغرب

أكد وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي اليوم الثلاثاء، ان لدى بلاده أدلة ومؤشرات على صلة جماعة عبد المالك ريغي الارهابية بالاستخبارات الغربية.
وقال متكي خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الايرانية طهران، ان انفجار مدينة "سرباز" الارهابي له جذوره الممتدة الى خارج الحدود وتمتد الى داخل الاراضي الباكستانية.
واشار الى انه سيبلغ نظيره الباكستاني بالمهلة التي يتعين خلالها تسليم المتورطين في الانفجار، موضحا بان باكستان كان لها تعاون مع ايران حول تبادل المجرمين وينبغي ان يتطور ذلك بمرور الوقت.
واكد وزير الخارجية الايراني انه يجب اخماد نار الفتنة التي تستهدف ايران، وذلك عبر التعاون مع الجانب الباكستاني، وقال: ان نتائج التعاون بين ايران وباكستان ستنعكس بوضوح في المستقبل بشان العناصر الارهابية.
واعتبر ان من اولويات ايران الجادة ضمان أمن حدودها وأن لا تسمح بتعريض مناطقها للتهديد، مؤكدا ان رد ايران على من يعتدي على حدودها وشعبها سيكون صاعقا ورادعا.
وحول محادثات جنيف بشان تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج، توقع متكي ان يتم الاتفاق على تخصيب اليورانيوم الايراني بنسبة 20 بالمئة، وقال: ان اجتماع فيينا يمكن ان يفضي الى الاتفاق على توفير وقود نووي بتخصيب يبلغ 20 بالمائة لمفاعل طهران النووي الابحاثي.
واشار الى ان كل الاطراف باتت تذعن الى ان لايران الحق بامتلاك التقنية النووية للاغراض السلمية واكد بان الاعتراف بشرعية حق ايران بالحصول على التقنية النووية هو اعتراف بمشروعية القوانين وقال: ان موضوع تزويد البلدان الاعضاء في معاهدة "ان بي تي" بالوقود النووي يقع ضمن قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضت مقترح ايران لتزويد مفاعل طهران بالوقود النووي على الدول الاخرى، وقال: ان الوكالة الذرية اقترحت على دولتين من منتجي الوقود النووي لتوفير حاجة ايران منه.
واوضح بان الدول التي اعلنت استعدادها لتزويد ايران بالوقود النووي ستكون هي من يخوض المحادثات واضاف: لقد اعلنا استعدادنا لاستمرار المحادثات مع الدول الست في اطار رزمة المقترحات الايرانية.
واكد وزير الخارجية الايراني بان نشاطات ايران النووية المشروعة ترمي لتكريس حق الشعب الايراني في الطاقة النووية السلمية واوضح بان توفير الوقود النووي بنسبة 20 بالمائة منفصل تماما عن موضوع حق ايران بالتخصيب وقال: ان من حق اعضاء الوكالة التمتع بالحقوق والالتزامات المتساوية في طار القوانين.
واشار الى ان فرنسا ليست بين البلدين اللذين اعلنت الوكالة استعدادهما لتزويد ايران بالوقود النووي واضاف: لا ضرورة لوجود فرنسا ضمن دول اخرى كثيرة تسعى لتزويد ايران بالوقود النووي.
واكد متكي بان قوى الاستكبار فشلت في فرض مطالبها على ايران وحرف الثورة الاسلامية عن مسارها، وقال: ان ايران وقفت بوجه استراتيجية الهيمنة للقوى الكبرى وغيرت بعض سياسات هذه القوى.
كما اكد ان السنوات الاربع الماضية اثبتت صحة رؤى ومواقف ايران وقال: ان ايران تعتقد بان التنامي للرؤى والتطورات في العالم لم يترك مجالا لتمرير الخداع، مشددا على ان العلاقات ينبغي ان تقوم على اساس الاحترام والمصالح المتبادلة.
وشدد وزير الخارجية الايراني على انه ينبغي لاوروبا مراجعة سياساتها للسنوات الاربع الماضية بسبب تاثرها بسياسة بوش وقال: لقد اعلنا استعدادنا للترحيب بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي اذا قام بتصحيح سياساته.
وفي الشان الفلسطيني اكد متكي ضرورة ان تلتئم الفصائل الفلسطينية على دعم المقاومة وانهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الصف في مواجهة مخططات واعتداءات كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الايراني حول تقرير غولدستون: يجب محاكمة المتورطين بارتكاب جرائم الحرب في غزة، ونشكر من صادق على تقرير غولدستون.
وفي جانب آخر من تصريحاته في المؤتمر الصحفي، تمنى متكي عودة الاستقرار الى اليمن ووحدة اراضيه وسيادته الوطنية، وقال: نتطلع لتقديم اي مساعدة ممكنة لليمن من اجل ارساء الاستقرار فيه وقد قدمنا لهم موقفنا هذا.
واكد بان ايران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وتسعى لاستقراره وسيادته ووحدته.
كما اعرب متكي عن امله بارساء الامن والاستقرار في العراق وقال: ان ايران نشطت كثيرا على هذا الصعيد، مضيفا "نحن ندعم جميع التنظيمات والكتل العراقية التي تتبلور وفق دستور هذا البلد".
واشار وزير الخارجية كذلك الى ان ايران اعلمت الجانب الاميركي باعتقال الاميركيين الذين تسللوا الى الاراضي الايرانية من العراق، وقال: لقد سهلنا للجانب الاميركي اللقاء بالاميركيين الذين اعتقلوا بعد تسللهم للاراضي الايرانية من العراق، موضحا بانه سيتم الاعلان قريبا عن نتائج التحقيق معهم.
كما اكد بانه على البلدان التي لديها رعايا ايرانيين ان تتحمل مسؤولية سلامتهم والاعلان عن اوضاعهم واضاف: ان السعودية تتحمل مسؤولية سلامة المواطن الايراني شهرام اميري ولدينا وثائق تؤكد اعتقاله من قبل السلطات السعودية.
واشار متكي الى ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيقوم بزيارة مقررة الى ايران للتشاور بشان القضايا السياسية وتنمية التعاون.
كما اشار الى الانتخابات الرئاسية الايرانية وقال: ان المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية الايرانية بنسبة 80 بالمائة هي مبعث فخر لنا.

أكد وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي اليوم الثلاثاء، ان لدى بلاده أدلة ومؤشرات على صلة جماعة عبد المالك ريغي الارهابية بالاستخبارات الغربية.
وقال متكي خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الايرانية طهران، ان انفجار مدينة "سرباز" الارهابي له جذوره الممتدة الى خارج الحدود وتمتد الى داخل الاراضي الباكستانية.
واشار الى انه سيبلغ نظيره الباكستاني بالمهلة التي يتعين خلالها تسليم المتورطين في الانفجار، موضحا بان باكستان كان لها تعاون مع ايران حول تبادل المجرمين وينبغي ان يتطور ذلك بمرور الوقت.
واكد وزير الخارجية الايراني انه يجب اخماد نار الفتنة التي تستهدف ايران، وذلك عبر التعاون مع الجانب الباكستاني، وقال: ان نتائج التعاون بين ايران وباكستان ستنعكس بوضوح في المستقبل بشان العناصر الارهابية.
واعتبر ان من اولويات ايران الجادة ضمان أمن حدودها وأن لا تسمح بتعريض مناطقها للتهديد، مؤكدا ان رد ايران على من يعتدي على حدودها وشعبها سيكون صاعقا ورادعا.
وحول محادثات جنيف بشان تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج، توقع متكي ان يتم الاتفاق على تخصيب اليورانيوم الايراني بنسبة 20 بالمئة، وقال: ان اجتماع فيينا يمكن ان يفضي الى الاتفاق على توفير وقود نووي بتخصيب يبلغ 20 بالمائة لمفاعل طهران النووي الابحاثي.
واشار الى ان كل الاطراف باتت تذعن الى ان لايران الحق بامتلاك التقنية النووية للاغراض السلمية واكد بان الاعتراف بشرعية حق ايران بالحصول على التقنية النووية هو اعتراف بمشروعية القوانين وقال: ان موضوع تزويد البلدان الاعضاء في معاهدة "ان بي تي" بالوقود النووي يقع ضمن قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضت مقترح ايران لتزويد مفاعل طهران بالوقود النووي على الدول الاخرى، وقال: ان الوكالة الذرية اقترحت على دولتين من منتجي الوقود النووي لتوفير حاجة ايران منه.
واوضح بان الدول التي اعلنت استعدادها لتزويد ايران بالوقود النووي ستكون هي من يخوض المحادثات واضاف: لقد اعلنا استعدادنا لاستمرار المحادثات مع الدول الست في اطار رزمة المقترحات الايرانية.
واكد وزير الخارجية الايراني بان نشاطات ايران النووية المشروعة ترمي لتكريس حق الشعب الايراني في الطاقة النووية السلمية واوضح بان توفير الوقود النووي بنسبة 20 بالمائة منفصل تماما عن موضوع حق ايران بالتخصيب وقال: ان من حق اعضاء الوكالة التمتع بالحقوق والالتزامات المتساوية في طار القوانين.
واشار الى ان فرنسا ليست بين البلدين اللذين اعلنت الوكالة استعدادهما لتزويد ايران بالوقود النووي واضاف: لا ضرورة لوجود فرنسا ضمن دول اخرى كثيرة تسعى لتزويد ايران بالوقود النووي.
واكد متكي بان قوى الاستكبار فشلت في فرض مطالبها على ايران وحرف الثورة الاسلامية عن مسارها، وقال: ان ايران وقفت بوجه استراتيجية الهيمنة للقوى الكبرى وغيرت بعض سياسات هذه القوى.
كما اكد ان السنوات الاربع الماضية اثبتت صحة رؤى ومواقف ايران وقال: ان ايران تعتقد بان التنامي للرؤى والتطورات في العالم لم يترك مجالا لتمرير الخداع، مشددا على ان العلاقات ينبغي ان تقوم على اساس الاحترام والمصالح المتبادلة.
وشدد وزير الخارجية الايراني على انه ينبغي لاوروبا مراجعة سياساتها للسنوات الاربع الماضية بسبب تاثرها بسياسة بوش وقال: لقد اعلنا استعدادنا للترحيب بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي اذا قام بتصحيح سياساته.
وفي الشان الفلسطيني اكد متكي ضرورة ان تلتئم الفصائل الفلسطينية على دعم المقاومة وانهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الصف في مواجهة مخططات واعتداءات كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الايراني حول تقرير غولدستون: يجب محاكمة المتورطين بارتكاب جرائم الحرب في غزة، ونشكر من صادق على تقرير غولدستون.
وفي جانب آخر من تصريحاته في المؤتمر الصحفي، تمنى متكي عودة الاستقرار الى اليمن ووحدة اراضيه وسيادته الوطنية، وقال: نتطلع لتقديم اي مساعدة ممكنة لليمن من اجل ارساء الاستقرار فيه وقد قدمنا لهم موقفنا هذا.
واكد بان ايران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وتسعى لاستقراره وسيادته ووحدته.
كما اعرب متكي عن امله بارساء الامن والاستقرار في العراق وقال: ان ايران نشطت كثيرا على هذا الصعيد، مضيفا "نحن ندعم جميع التنظيمات والكتل العراقية التي تتبلور وفق دستور هذا البلد".
واشار وزير الخارجية كذلك الى ان ايران اعلمت الجانب الاميركي باعتقال الاميركيين الذين تسللوا الى الاراضي الايرانية من العراق، وقال: لقد سهلنا للجانب الاميركي اللقاء بالاميركيين الذين اعتقلوا بعد تسللهم للاراضي الايرانية من العراق، موضحا بانه سيتم الاعلان قريبا عن نتائج التحقيق معهم.
كما اكد بانه على البلدان التي لديها رعايا ايرانيين ان تتحمل مسؤولية سلامتهم والاعلان عن اوضاعهم واضاف: ان السعودية تتحمل مسؤولية سلامة المواطن الايراني شهرام اميري ولدينا وثائق تؤكد اعتقاله من قبل السلطات السعودية.
واشار متكي الى ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيقوم بزيارة مقررة الى ايران للتشاور بشان القضايا السياسية وتنمية التعاون.
كما اشار الى الانتخابات الرئاسية الايرانية وقال: ان المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية الايرانية بنسبة 80 بالمائة هي مبعث فخر لنا.