تويت
طفلكِ... أي لعبة تناسبه؟
===============
اللعب ضروري لنمو الطفل الحسي والحركي والنفسي. لكن كيف تقترحين له ألعاباً تناسبه حقاً؟ لا بد من التذكير أولاً بأن اللعبة أمر مختلف عن اللعب. فغرفة الطفل المليئة بالألعاب المتنوعة والحديثة لا تضمن تمكنه من اللعب.
في الواقع، يقتصر اللعب على التفاعل مع البيئة المحيطة. من لم يرَ طفلاً يصرف اهتمامه عن لعبة مميزة باهظة الثمن للعب بعقد أو محفظة متروكة على الطاولة؟ كذلك لا جدوى من التمسك بمراحل نمو الطفل النظرية مهما كان الثمن؛ فلحسن الحظ، كل طفل مختلف عن الآخر. أخيراً، فلنبقِ في ذهننا دائماً أنه لا بد من تحفيز الطفل على تطوير مهاراته، خصوصاً في الأشهر الأولى، لكن ينبغي أيضاً تركه وحده في ما ينمو.
بين 0 و6 أشهر
--------------------
في الأشهر الأولى من حياته، يكون الطفل مستلقياً دائماً وينام كثيراً. وحين يكون مستيقظاً، يكتشف العالم بشكل دقيق. فتأسر اهتمامه الأصوات، الألوان والأشكال. الألعاب الأفضل له:
- الأشياء المتحركة والمتدلية والمخشخشة، وهي أغراض تقليدية، حليفته الثمينة لاختبار أحاسيسه الأولى. آثري الألوان الزاهية اللافتة والمتناقضة لأن نظره لم يكتمل تماماً.
- لا غنى عن الدمى المحشوة والألعاب الأخرى: فهي تمثل وجه اللعب العاطفي. احرصي على اختيار أشكال ومواد متنوعة.
- السجادة ذات الأقواس والألعاب المتدلية مثالية عندما يصبح الطفل قادراً على النهوض على الجهة الأمامية من ذراعيه (بعمر الخمسة أشهر).
بين 6 و12 شهراً
---------------------
بعمر الستة أشهر، يصبح الطفل قادراً على إمساك غرض في كل يد. وعندما يبلغ شهره الثامن، ينجح غي إمساك غرض بين ابهامه وسبابته. في هذه المرحلة يأتي دور الألعاب التي يستطيع ضغطها أو عصرها، سحقها أو تشويهها... ثم، بما أنه يبدأ بالحبو، يستطيع الطفل اختيار ترك لعبة والذهاب للبحث عن أخرى: هذه بداية المغامرة. إليك الخيارات التالية:
- تسمح له الألواح التي تتضمن نشاطات معينة بالقيام بحركات متنوعة، وهي عموماً مثيرة للاهتمام أكثر من الألعاب الإلكترونية التي لا يحتاج إلا إلى ضغط الزر لتشغيلها.
- للألعاب العائلية دور مطمئن في هذه المرحلة من النمو، خصوصاً عند الابتعاد قليلاً عن الأهل
- الكتب هي الأغراض المثالية بالنسبة إلى طفل بات يعرف كيفية الجلوس كالكبار (بعمر التسعة أشهر). الكرتون، البلاستيك، الأقمشة... اختاري أصنافاً متنوعة.
- ألعاب يستعملها خلال الاستحمام: إذا لم تكن لديك بطة صغيرة، يمكنك استعمال قنينة شامبو فارغة.
بين 12 و18 شهراً
--------------------
في هذه المرحلة يبدأ الطفل بالمشي، بذلك يستطيع بسهولة نقل ألعابه، الذهاب لإحضارها، الابتعاد عنها... أبرز الخيارات في هذا المجال:
- ألعاب يستطيع الطفل التنقل بها (دراجات ثلاثية عجلات، سيارات صغيرة...) واستعمالها عندما يصبح قادراً على المشي.
- ألعاب يشدها أو يدفعها. مثلاً، الكلب الصغير المصنوع من البلاستيك أو الخشب ليس جذاباً جداً، لكنه يسلي الطفل كثيراً.
- ألعاب يستطيع في إطارها تقليد الراشدين: في هذه المرحلة تصبح لدى الطفل رغبة في تقليد الراشدين. لن يستطيع مثلاً مقاومة اللعب بالهاتف البلاستيكي والتحدث عبره كما يفعل الراشدون... وهذا ينطبق أيضاً على السيارة والطائرة الصغيرتين.
- ألعاب التجميع والبناء كالكؤوس، العلب المكدسة، الليغو وغيرها من ألعاب تتكيف تماماً مع سنه.
===============
اللعب ضروري لنمو الطفل الحسي والحركي والنفسي. لكن كيف تقترحين له ألعاباً تناسبه حقاً؟ لا بد من التذكير أولاً بأن اللعبة أمر مختلف عن اللعب. فغرفة الطفل المليئة بالألعاب المتنوعة والحديثة لا تضمن تمكنه من اللعب.
في الواقع، يقتصر اللعب على التفاعل مع البيئة المحيطة. من لم يرَ طفلاً يصرف اهتمامه عن لعبة مميزة باهظة الثمن للعب بعقد أو محفظة متروكة على الطاولة؟ كذلك لا جدوى من التمسك بمراحل نمو الطفل النظرية مهما كان الثمن؛ فلحسن الحظ، كل طفل مختلف عن الآخر. أخيراً، فلنبقِ في ذهننا دائماً أنه لا بد من تحفيز الطفل على تطوير مهاراته، خصوصاً في الأشهر الأولى، لكن ينبغي أيضاً تركه وحده في ما ينمو.
بين 0 و6 أشهر
--------------------
في الأشهر الأولى من حياته، يكون الطفل مستلقياً دائماً وينام كثيراً. وحين يكون مستيقظاً، يكتشف العالم بشكل دقيق. فتأسر اهتمامه الأصوات، الألوان والأشكال. الألعاب الأفضل له:
- الأشياء المتحركة والمتدلية والمخشخشة، وهي أغراض تقليدية، حليفته الثمينة لاختبار أحاسيسه الأولى. آثري الألوان الزاهية اللافتة والمتناقضة لأن نظره لم يكتمل تماماً.
- لا غنى عن الدمى المحشوة والألعاب الأخرى: فهي تمثل وجه اللعب العاطفي. احرصي على اختيار أشكال ومواد متنوعة.
- السجادة ذات الأقواس والألعاب المتدلية مثالية عندما يصبح الطفل قادراً على النهوض على الجهة الأمامية من ذراعيه (بعمر الخمسة أشهر).
بين 6 و12 شهراً
---------------------
بعمر الستة أشهر، يصبح الطفل قادراً على إمساك غرض في كل يد. وعندما يبلغ شهره الثامن، ينجح غي إمساك غرض بين ابهامه وسبابته. في هذه المرحلة يأتي دور الألعاب التي يستطيع ضغطها أو عصرها، سحقها أو تشويهها... ثم، بما أنه يبدأ بالحبو، يستطيع الطفل اختيار ترك لعبة والذهاب للبحث عن أخرى: هذه بداية المغامرة. إليك الخيارات التالية:
- تسمح له الألواح التي تتضمن نشاطات معينة بالقيام بحركات متنوعة، وهي عموماً مثيرة للاهتمام أكثر من الألعاب الإلكترونية التي لا يحتاج إلا إلى ضغط الزر لتشغيلها.
- للألعاب العائلية دور مطمئن في هذه المرحلة من النمو، خصوصاً عند الابتعاد قليلاً عن الأهل
- الكتب هي الأغراض المثالية بالنسبة إلى طفل بات يعرف كيفية الجلوس كالكبار (بعمر التسعة أشهر). الكرتون، البلاستيك، الأقمشة... اختاري أصنافاً متنوعة.
- ألعاب يستعملها خلال الاستحمام: إذا لم تكن لديك بطة صغيرة، يمكنك استعمال قنينة شامبو فارغة.
بين 12 و18 شهراً
--------------------
في هذه المرحلة يبدأ الطفل بالمشي، بذلك يستطيع بسهولة نقل ألعابه، الذهاب لإحضارها، الابتعاد عنها... أبرز الخيارات في هذا المجال:
- ألعاب يستطيع الطفل التنقل بها (دراجات ثلاثية عجلات، سيارات صغيرة...) واستعمالها عندما يصبح قادراً على المشي.
- ألعاب يشدها أو يدفعها. مثلاً، الكلب الصغير المصنوع من البلاستيك أو الخشب ليس جذاباً جداً، لكنه يسلي الطفل كثيراً.
- ألعاب يستطيع في إطارها تقليد الراشدين: في هذه المرحلة تصبح لدى الطفل رغبة في تقليد الراشدين. لن يستطيع مثلاً مقاومة اللعب بالهاتف البلاستيكي والتحدث عبره كما يفعل الراشدون... وهذا ينطبق أيضاً على السيارة والطائرة الصغيرتين.
- ألعاب التجميع والبناء كالكؤوس، العلب المكدسة، الليغو وغيرها من ألعاب تتكيف تماماً مع سنه.