تويت
اسنان اطفالك
=========
الأطفال يعانون في سن مبكرة من العديد من الأمراض، ومنها ألم الأسنان أو التهاب اللثة وما شابه ذلك، ويعود ذلك للأعصاب المتصلة بالسن، ويبدأ شعوره بالألم عند بداية ظهور أول سن للطفل حين يخطو نحو الستة أو التسعة أشهر لهذا كان من الضروري العناية منذ بسلامة الأسنان وصحتها.
لابد من عرض الطفل على اخصائي للاسنان بحيث تتكون لديه فكرة مبدئية عن طبيعة السن من حيث بروزها أو طريقة تكوينها وإعطاء الأم إرشادات لتنظيف السن، كأن تأخذ قطعة صغيرة من الشاش وتدعك بها السن لتزيل المواد الحليبية العالقة بها.
أما عن احتياج الطفل لمادة الفلورايد، فإنه يختلف من شخص لآخر حسب البيئة الموجود فيها، والطفل معرض دائما للاصابة بتسوس الاسنان عند حدوث تسوس لسنة لبنية مهملة، وهناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها، أهمها: خلع ضرس والذي يترتب عليه عدة امور اهمها: حدوث فراغ في مكان السن المخلوعة وطبيعي ستنزاح الأسنان التي بجانبها لملأ المكان الفارغ، وهذا يسبب مشكلات عند ظهور الأسنان. وقد يتأخر ظهور الأسنان الدائمة، ففي حالات كثيرة للأطفال تم خلع أسنانهم اللبنية. وإهمال السن يسبب خُراجا يؤثر على بقية الأسنان السليمة، ومن الملاحظ أن الأسرة لا تحضر الطفل إلا في حالة الألم فقط.
اما عن اهمية الاسنان اللبنية، فإنها تتلخص فيما يلي:
-----------------------------------------------------------
* إنها مسؤولة عن المحافظة على الفراغات الصحيحة حتى بزوغ الأسنان الدائمة وكذلك هي مسؤولة عن توجيه الاسنان الدائمة لمواقعها الصحيحة. كما أنها تساعد في نمو الوجه والفكين وكذلك تؤثر في النمو الطولي للوجه وشكله، وتساعد في التغذية والهضم الجيد للطعام وذلك بالمضغ الجيد له. كما أن الأسنان اللبنية الصحية والخالية من التسوس تكون بيئة صحية للأسنان الدائمة.
ومن الإرشادات التي قد تساعد الاسرة في المحافظة على سلامة أسنان طفلها الفطام خاصة عند النوم لأن الحليب لو ترك في الفم خلال فترة النوم، فإنه يؤثر تأثيرا بالغا على السن، حيث يسمح بتكوين المواد البكتيرية التي تسبب التسوس بصورة سريعة وعاجلة، كما أن إدراك الأسرة أهمية زيارة طبيب الأسنان مفيد في تجنيب أفرادها آلام الأسنان وتسوسها.
=========
الأطفال يعانون في سن مبكرة من العديد من الأمراض، ومنها ألم الأسنان أو التهاب اللثة وما شابه ذلك، ويعود ذلك للأعصاب المتصلة بالسن، ويبدأ شعوره بالألم عند بداية ظهور أول سن للطفل حين يخطو نحو الستة أو التسعة أشهر لهذا كان من الضروري العناية منذ بسلامة الأسنان وصحتها.
لابد من عرض الطفل على اخصائي للاسنان بحيث تتكون لديه فكرة مبدئية عن طبيعة السن من حيث بروزها أو طريقة تكوينها وإعطاء الأم إرشادات لتنظيف السن، كأن تأخذ قطعة صغيرة من الشاش وتدعك بها السن لتزيل المواد الحليبية العالقة بها.
أما عن احتياج الطفل لمادة الفلورايد، فإنه يختلف من شخص لآخر حسب البيئة الموجود فيها، والطفل معرض دائما للاصابة بتسوس الاسنان عند حدوث تسوس لسنة لبنية مهملة، وهناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها، أهمها: خلع ضرس والذي يترتب عليه عدة امور اهمها: حدوث فراغ في مكان السن المخلوعة وطبيعي ستنزاح الأسنان التي بجانبها لملأ المكان الفارغ، وهذا يسبب مشكلات عند ظهور الأسنان. وقد يتأخر ظهور الأسنان الدائمة، ففي حالات كثيرة للأطفال تم خلع أسنانهم اللبنية. وإهمال السن يسبب خُراجا يؤثر على بقية الأسنان السليمة، ومن الملاحظ أن الأسرة لا تحضر الطفل إلا في حالة الألم فقط.
اما عن اهمية الاسنان اللبنية، فإنها تتلخص فيما يلي:
-----------------------------------------------------------
* إنها مسؤولة عن المحافظة على الفراغات الصحيحة حتى بزوغ الأسنان الدائمة وكذلك هي مسؤولة عن توجيه الاسنان الدائمة لمواقعها الصحيحة. كما أنها تساعد في نمو الوجه والفكين وكذلك تؤثر في النمو الطولي للوجه وشكله، وتساعد في التغذية والهضم الجيد للطعام وذلك بالمضغ الجيد له. كما أن الأسنان اللبنية الصحية والخالية من التسوس تكون بيئة صحية للأسنان الدائمة.
ومن الإرشادات التي قد تساعد الاسرة في المحافظة على سلامة أسنان طفلها الفطام خاصة عند النوم لأن الحليب لو ترك في الفم خلال فترة النوم، فإنه يؤثر تأثيرا بالغا على السن، حيث يسمح بتكوين المواد البكتيرية التي تسبب التسوس بصورة سريعة وعاجلة، كما أن إدراك الأسرة أهمية زيارة طبيب الأسنان مفيد في تجنيب أفرادها آلام الأسنان وتسوسها.