رسالة مفتوحة إلى السيد حسن نصرالله في عيد القدس : كيف تطالب بالقدس للمسيحيين وتحرمها على اليهود ؟
من إيليا بناي سيمون إلى الشيخ حسن نصرالله
ذكرتم في خطابكم يا سيادة الامام في الثامن عشر من ايلول الحالي في إحتفال " تهديدكم بسحق نصف الجيش الإسرائيلي " أن القدس ليست لليهود بل للمسلمين وللمسيحيين لأن " اليهود أجرموا بحق الأنبياء وقتلوهم وفسدوا في الأرض فلم يعد لهم في القدس مقدسات "...
أنا يا سيادة امين عام حزب الله ملحد بكل إله إلا إله العقل وأعرف أن والدتي يهودية لذا أنا يهودي ولكني بالنيابة عن آلاف اليهود الذين يوالون فلسطين ويكرهون إسرائيل " قلت آلاف ولم أقل ملايين" ومنهم من إستقبلتهم جنابكم في مكتبكم مثل نعوم تشومسكي ومثل نورمان فنكلستاين وهؤلاء يا جناب الإمام الشيخ نصرالله أكثر اهلية للقائك من احد الذين دخلوا عليك في زيارة غريبة عجيبة مهد لها المدعو حسيب خير الدين عنيت إستقبالكم لسعد الدين إبراهيم .
هؤلاء اليهود مثلهم من ذهبوا إلى إيران للقاء أحمدي نجاد ليدعموه وليشدوا على يديه ( الغارقتين في قلة المعرفة والدراية في كيف يحقق الإنتصار وأوله أن تنزع من يد عدوك سلاح الإعلام . )افلا يغفر لهم مساندتهم لكم في كل طروجاتكم فتعتبرونه ممن يتبعون دينيا له في القدس مكان للصلاة ؟
أقول يا سيادة الإمام نصرالله أن قولك أن اليهود محرومون من القدس وهم ليسوا مدرجين بحسب شروطك في الأديان التي تستحق التقديس في القدس لأنهم أجرموا بحق الرب وأنهم قتلوا أنبيائهم وأنهم تخاذلوا عن القيام بواجباتهم الدينية فنفاهم الرب وشردهم بما فعلوا .....عفوا يا سيادة الإمام ولكن قد إختلط علي الأمر ......
هل تتحدث سيادتكم عن اليهود أم عن المسلمين ؟؟
إذا كان اليهود لا يستحقون مكانا للصلاة في القدس برأيك يا سيادة الإمام فبموجب شروطك لا يستحق المسلمون قاطبة مرقد عنزة لا في مكة ولا في المدينة النبوية ولا في القدس .
المسلمون مثل اليهود لا يتبعون دينهم وقد قتلوا أولاد نبيهم وسبوا نساء وأحفاد نبيهم وقطعوا رأس إبن نبيهم ورفعوه على رمح من الرافدين إلى الشام والمسلمون قتلوا الخليفة الثاني غيلة وإغتالوا الخليفة الثالث عنوة وعلنا وغدروا بعلي إمامكم في البيعة وخذلوه في حرب معاوية وثاروا عليه في الجمل وقتلوه في المسجد الذي حرم الله القتل فيه .
المسلمون اعتدوا على اعراض الرجال وكانت من أطايب الفاكهة أن يعتدي الأغنياء على غلمانهم من الصقالبة وهذا كتاب الأغاني لأبو الفرج الأصفهاني يعج بمثل هذه القصص .
المسلمون ثاروا على دولة ترفع لواء دينهم أي العثمانيين لأجل عينين زرقاويين هم عيون البريطانييين فقتلوا المسلمين الأتراك ولاحقوهم حتى سلموا بلادهم إلى البريطانيين لقمة سائغة .
المسلمون يا سماحة السيد هم من ساروا على رأس جيش جرار بقيادة الحجاج إلى مكة فقصفوها بالمنجنيق وجعلوا الدماء في الكعبة كالأنهار والمسلمون بقيادة يزيد دمروا الكعبة وأحرقوا مكة وقتلوا كل رجالها وإغتصبوا نسائها عقابا لموالاتها لعبدالله بن الزبير .
المسلمون باعو فلسطين في الثمانية وأربعين يا سماحة الإمام و خذلوكم في العام 1982 وقتلوا ملكا بمخدة أي بوسادة لأنه حزن على الفلسطينيين في بيروت وجاؤوا بأخيه مكانه لأنه أكثر ولاء لإسرائيل .
المسلمون تآمروا على المسلمين مع الكافر صدام حسين الذي سحل الشيعة في العراق وقتل منهم مئات الآلاف ثم قتل السنة الذي شك بولائهم ومنهم صهره ومع ذلك يسميه الشعب المسلم العربي من المحيط إلى الخليج بسيف الإسلام صدام وشهيد العصر .
المسلمون يا سماحة الشيخ يفضلون بعضهم على بعض فهذا سيد قرشي وذاك مشحر عامي خلافا لأوامر ربهم " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى " .
وبعد .....
قولكم يحتاج لمراجعة وأنتم الأشجع والأحكم بشهادة أعدائك قبل أصدقائك الذين باعوك في لبنان ثم غفرت لهم فوربكم الذي تعبدون إن يهودي أرعنا كافرا مستعديا عليك لأشرف عند الرب الذي تعبدون من آل الحريري فرادى وجماعة .
أنظر الى ما قلت من جديد يا سماحة الإمام ستجد أنه من الأفضل أن لا تكيلوا كي لا يكال لكم وأنه من الأفضل أن لا تدينوا بالجملة كي لا تدانوا كلكم بجرم صدام وفهد وسعد
المخلص في معاداة إسرائيل وفي الولاء لفلسطين .
اليهودي الملحد إيلياهو بناي سيمون
من إيليا بناي سيمون إلى الشيخ حسن نصرالله
ذكرتم في خطابكم يا سيادة الامام في الثامن عشر من ايلول الحالي في إحتفال " تهديدكم بسحق نصف الجيش الإسرائيلي " أن القدس ليست لليهود بل للمسلمين وللمسيحيين لأن " اليهود أجرموا بحق الأنبياء وقتلوهم وفسدوا في الأرض فلم يعد لهم في القدس مقدسات "...
أنا يا سيادة امين عام حزب الله ملحد بكل إله إلا إله العقل وأعرف أن والدتي يهودية لذا أنا يهودي ولكني بالنيابة عن آلاف اليهود الذين يوالون فلسطين ويكرهون إسرائيل " قلت آلاف ولم أقل ملايين" ومنهم من إستقبلتهم جنابكم في مكتبكم مثل نعوم تشومسكي ومثل نورمان فنكلستاين وهؤلاء يا جناب الإمام الشيخ نصرالله أكثر اهلية للقائك من احد الذين دخلوا عليك في زيارة غريبة عجيبة مهد لها المدعو حسيب خير الدين عنيت إستقبالكم لسعد الدين إبراهيم .
هؤلاء اليهود مثلهم من ذهبوا إلى إيران للقاء أحمدي نجاد ليدعموه وليشدوا على يديه ( الغارقتين في قلة المعرفة والدراية في كيف يحقق الإنتصار وأوله أن تنزع من يد عدوك سلاح الإعلام . )افلا يغفر لهم مساندتهم لكم في كل طروجاتكم فتعتبرونه ممن يتبعون دينيا له في القدس مكان للصلاة ؟
أقول يا سيادة الإمام نصرالله أن قولك أن اليهود محرومون من القدس وهم ليسوا مدرجين بحسب شروطك في الأديان التي تستحق التقديس في القدس لأنهم أجرموا بحق الرب وأنهم قتلوا أنبيائهم وأنهم تخاذلوا عن القيام بواجباتهم الدينية فنفاهم الرب وشردهم بما فعلوا .....عفوا يا سيادة الإمام ولكن قد إختلط علي الأمر ......
هل تتحدث سيادتكم عن اليهود أم عن المسلمين ؟؟
إذا كان اليهود لا يستحقون مكانا للصلاة في القدس برأيك يا سيادة الإمام فبموجب شروطك لا يستحق المسلمون قاطبة مرقد عنزة لا في مكة ولا في المدينة النبوية ولا في القدس .
المسلمون مثل اليهود لا يتبعون دينهم وقد قتلوا أولاد نبيهم وسبوا نساء وأحفاد نبيهم وقطعوا رأس إبن نبيهم ورفعوه على رمح من الرافدين إلى الشام والمسلمون قتلوا الخليفة الثاني غيلة وإغتالوا الخليفة الثالث عنوة وعلنا وغدروا بعلي إمامكم في البيعة وخذلوه في حرب معاوية وثاروا عليه في الجمل وقتلوه في المسجد الذي حرم الله القتل فيه .
المسلمون اعتدوا على اعراض الرجال وكانت من أطايب الفاكهة أن يعتدي الأغنياء على غلمانهم من الصقالبة وهذا كتاب الأغاني لأبو الفرج الأصفهاني يعج بمثل هذه القصص .
المسلمون ثاروا على دولة ترفع لواء دينهم أي العثمانيين لأجل عينين زرقاويين هم عيون البريطانييين فقتلوا المسلمين الأتراك ولاحقوهم حتى سلموا بلادهم إلى البريطانيين لقمة سائغة .
المسلمون يا سماحة السيد هم من ساروا على رأس جيش جرار بقيادة الحجاج إلى مكة فقصفوها بالمنجنيق وجعلوا الدماء في الكعبة كالأنهار والمسلمون بقيادة يزيد دمروا الكعبة وأحرقوا مكة وقتلوا كل رجالها وإغتصبوا نسائها عقابا لموالاتها لعبدالله بن الزبير .
المسلمون باعو فلسطين في الثمانية وأربعين يا سماحة الإمام و خذلوكم في العام 1982 وقتلوا ملكا بمخدة أي بوسادة لأنه حزن على الفلسطينيين في بيروت وجاؤوا بأخيه مكانه لأنه أكثر ولاء لإسرائيل .
المسلمون تآمروا على المسلمين مع الكافر صدام حسين الذي سحل الشيعة في العراق وقتل منهم مئات الآلاف ثم قتل السنة الذي شك بولائهم ومنهم صهره ومع ذلك يسميه الشعب المسلم العربي من المحيط إلى الخليج بسيف الإسلام صدام وشهيد العصر .
المسلمون يا سماحة الشيخ يفضلون بعضهم على بعض فهذا سيد قرشي وذاك مشحر عامي خلافا لأوامر ربهم " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى " .
وبعد .....
قولكم يحتاج لمراجعة وأنتم الأشجع والأحكم بشهادة أعدائك قبل أصدقائك الذين باعوك في لبنان ثم غفرت لهم فوربكم الذي تعبدون إن يهودي أرعنا كافرا مستعديا عليك لأشرف عند الرب الذي تعبدون من آل الحريري فرادى وجماعة .
أنظر الى ما قلت من جديد يا سماحة الإمام ستجد أنه من الأفضل أن لا تكيلوا كي لا يكال لكم وأنه من الأفضل أن لا تدينوا بالجملة كي لا تدانوا كلكم بجرم صدام وفهد وسعد
المخلص في معاداة إسرائيل وفي الولاء لفلسطين .
اليهودي الملحد إيلياهو بناي سيمون