بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم..
وبعد..
فإن لكلام أهل بيت العصمة أثرٌ في النفوس لا يخفى، وقد أدّى بنا البعد عن نصوصهم برسمها وروحيّتها إلى أن نُعمِلَ اجتهاداتنا الفردية في كثيرٍ من وقائع حياتنا فغدا الأصل هو الاستحسان حتى فيما يتعلق ببعض أمور الشريعة..
لا أدّعي أن هذه حالة عامة ولكنّا لا نخلو منها في كثيرٍ من الأحيان.
ولذا كان لا بدّ من الرجوع إلى أحاديهم لنحاول أن نجعلها ميزاناً فيما نعتقد وفيما نفعل ..
وفي المقام أنقل رواية أعجبتني ..
عن أبي محمد الواثبي قال : ذُكرَ أصحابنا عند أبي عبد الله عليه السلام، فقلت : ما أتغدّى ولا أتعشّى إلا ومعي منهم الاثنان والثلاثة، وأقلُّ وأكثر.
فقال أبو عبد الله (ع) : فضلهم عليك أعظم من فضلك عليهم !
فقلت : جعلت فداك، كيف وأنا أطعمهم طعامي وأنفق عليهم من مالي وأخدمهم عيالي ؟
فقال : إنهم إذا دخلوا عليك دخلوا برزقٍ من الله عزّ وجلّ كثير، وإذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك. (الكافي ج2 ص202)
شعيب العاملي
ولله الحمد على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم..
وبعد..
فإن لكلام أهل بيت العصمة أثرٌ في النفوس لا يخفى، وقد أدّى بنا البعد عن نصوصهم برسمها وروحيّتها إلى أن نُعمِلَ اجتهاداتنا الفردية في كثيرٍ من وقائع حياتنا فغدا الأصل هو الاستحسان حتى فيما يتعلق ببعض أمور الشريعة..
لا أدّعي أن هذه حالة عامة ولكنّا لا نخلو منها في كثيرٍ من الأحيان.
ولذا كان لا بدّ من الرجوع إلى أحاديهم لنحاول أن نجعلها ميزاناً فيما نعتقد وفيما نفعل ..
وفي المقام أنقل رواية أعجبتني ..
عن أبي محمد الواثبي قال : ذُكرَ أصحابنا عند أبي عبد الله عليه السلام، فقلت : ما أتغدّى ولا أتعشّى إلا ومعي منهم الاثنان والثلاثة، وأقلُّ وأكثر.
فقال أبو عبد الله (ع) : فضلهم عليك أعظم من فضلك عليهم !
فقلت : جعلت فداك، كيف وأنا أطعمهم طعامي وأنفق عليهم من مالي وأخدمهم عيالي ؟
فقال : إنهم إذا دخلوا عليك دخلوا برزقٍ من الله عزّ وجلّ كثير، وإذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك. (الكافي ج2 ص202)
شعيب العاملي