العضو السائل : الأنصاري
رقم السؤال : 14
السؤال :
إذا كان الشيعة يقولون إن عليا كان غير موافق على مسألة فدك ، فلماذا لم يعدها في خلافته؟؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كانت فدك بيد الصديقة الطاهرة في حياة النبي صلى الله عليه وآله هبةً ونحلةً منه، فأخذها منها أبو بكر، وما سكتت الزهراء بل طالبت بفدك، وكان المقصود الأصلي والغرض الأهم الإعلان للناس وللأجيال إلى يوم القيامة أن تصرّفه في ذلك غير جائز، وأنه يستلزم التلاعب بآيات القرآن الكريم وتغيير الأحكام الشرعية، فأعلنت أنّ من قام مقام النبي قد ضيّع بفعله معالم الدين بدلاً من أن يحفظها، ومن كان هكذا فلا يصلح للإمامة والخلافة البتة.. فهذا ما استهدفته بضعة الرسول، وقد وُفقت فيه وكللّت جهودها بالنجاح..
والحاصل أن قضية أخذ فدك من الزهراء تحوّلت إلى ذريعة ووسيلة للدفاع عن إمامة علي وخلافته، وللإعلان عن عدم صلاحية أبي بكر للجلوس في مكان النبي لحفظ الدين وقيادة الأمة.
وأما الإمام عليه السلام فقد ثبت أنه شهد لصالح الزهراء في أمر فدك، وذلك من جملة الأدلة والشواهد على كونه غير موافق لأبي بكر، وأنه يعتقد بكونه ضالماً آثماً كما في صحيح مسلم، ومن المعلوم أن من كان كذلك فلا يصلح للخلافة..
أما عن خلافته عليه السلام فقد انتهى دور مسألة فدك في أمر الخلافة والإمامة، وما بقي لفدك إلا أثرها الماديّ الدنيوي والإمام لم يكن بصدد الدنيا، والسلام..
رقم السؤال : 14
السؤال :
إذا كان الشيعة يقولون إن عليا كان غير موافق على مسألة فدك ، فلماذا لم يعدها في خلافته؟؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كانت فدك بيد الصديقة الطاهرة في حياة النبي صلى الله عليه وآله هبةً ونحلةً منه، فأخذها منها أبو بكر، وما سكتت الزهراء بل طالبت بفدك، وكان المقصود الأصلي والغرض الأهم الإعلان للناس وللأجيال إلى يوم القيامة أن تصرّفه في ذلك غير جائز، وأنه يستلزم التلاعب بآيات القرآن الكريم وتغيير الأحكام الشرعية، فأعلنت أنّ من قام مقام النبي قد ضيّع بفعله معالم الدين بدلاً من أن يحفظها، ومن كان هكذا فلا يصلح للإمامة والخلافة البتة.. فهذا ما استهدفته بضعة الرسول، وقد وُفقت فيه وكللّت جهودها بالنجاح..
والحاصل أن قضية أخذ فدك من الزهراء تحوّلت إلى ذريعة ووسيلة للدفاع عن إمامة علي وخلافته، وللإعلان عن عدم صلاحية أبي بكر للجلوس في مكان النبي لحفظ الدين وقيادة الأمة.
وأما الإمام عليه السلام فقد ثبت أنه شهد لصالح الزهراء في أمر فدك، وذلك من جملة الأدلة والشواهد على كونه غير موافق لأبي بكر، وأنه يعتقد بكونه ضالماً آثماً كما في صحيح مسلم، ومن المعلوم أن من كان كذلك فلا يصلح للخلافة..
أما عن خلافته عليه السلام فقد انتهى دور مسألة فدك في أمر الخلافة والإمامة، وما بقي لفدك إلا أثرها الماديّ الدنيوي والإمام لم يكن بصدد الدنيا، والسلام..