تويت
فاليخشى الله كل من يتقوّل اااااااااااااااا
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد رسوله الأمين وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
لقد نسبت إلى الشيعة الإمامية كثير من التهم والافتراءات, والشيعة منها براء إلى قيام الساعة, ومن أبرز هذه التهم, تهمة الغلو في أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام), وصي رسول الله (صلى الله عليه واله) وخليفته وأخاه, بأمر من الله تعالى.
ونعتقد أيضاً بإمامة إبنه الإمام الحسن بن علي (عليه السلام), ثم الإمام الحسين بن علي (عليه السلام), ثم إمامة تسعة من أولاد الحسين (عليه السلام) الذين قد نصّ عليهم رسول الله (صلى الله عليه واله) وعرّفهم بأوصافهم وصفاتهم وألقابهم, وقد عصمهم الله من الذنب وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. ومن يقول غير ذلك فنحن منه براء ولا ينتسب إلي الشيعة الإمامية, وهناك الكثير من الأدله عن أئمتنا (عليهم السلام) منها: (نقلاً عن بحار الأنوار للعلامة المجلسي أعلى الله مقامه):
1- عن أبي هاشم الجعفري, قال: سألت أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن الغلاة والمفوضة فقال (عليه السلام): الغلاة كفار والمفوضة مشركون, من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوّجهم أو تزوج إليهم أو أمنهم أو إئتمنهم على أمائة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عزوجل و ولاية الرسول (صلى الله عليه واله) و ولايتنا أهل البيت. (ج25 ص273 حديث19)
2- وفي (ج25 ص283 حديث33), عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام), قال: الغلاة شر خلق الله, يصغرون عظمة الله ويدّعون الربوبية لعباد الله, والله إن الغلاة لشرٌّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا.
3- في )ج25 ص286 حديث40 ,(عن أبان ابن عثمان, قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول: لعن الله عبدالله بن سبأ, إنه إدّعى الربوبية لأمير المؤمنين (عليه السلام), وكان والله أميرالمؤمنين عبداً لله مطيعا, الويل لمن كذّب علينا, وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا, نبرأ إلى الله منهم, نبرأ إلى الله منهم.
4- )ج25 ص296 حديث55(, عن المُفضِّل بن يزيد, قال: أبوعبدالله (عليه السلام)-وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة-فقال لي: يا مفضل! لا تقاعدوهم ولا تواكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا توارثوهم.
5- )ج25 ص297 حديث59(, عن الإمام الصادق (عليه السلام): لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا, ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواحينا.
الواقع هذا هو رأي أئمة الشيعة في ابن سبأ وأبي الخطاب والمفوضة والغلاة, وهذه كتبنا منذ أكثر من ألف سنة ملأت المكتبات والمدارس, فاقرءوها بدقة وتدبّر فهل تجدون كلمة واحداً منسوبة إلى أئمتنا تقول بأنهم أرباب؟! ماشاءالله تعالى فهم عبدٌ لله مخلصين له الدين.
فاليخشى الله كل من يتقوّل على الشيعة الإمامية ويتقي الله من يخاف الحساب ويوم تسألون عن كل حرف مما قلتم. قال تعالى: ((ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد)) (سورة ق آية18)
والحمد لله على نعمه الولايه
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد رسوله الأمين وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
لقد نسبت إلى الشيعة الإمامية كثير من التهم والافتراءات, والشيعة منها براء إلى قيام الساعة, ومن أبرز هذه التهم, تهمة الغلو في أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام), وصي رسول الله (صلى الله عليه واله) وخليفته وأخاه, بأمر من الله تعالى.
ونعتقد أيضاً بإمامة إبنه الإمام الحسن بن علي (عليه السلام), ثم الإمام الحسين بن علي (عليه السلام), ثم إمامة تسعة من أولاد الحسين (عليه السلام) الذين قد نصّ عليهم رسول الله (صلى الله عليه واله) وعرّفهم بأوصافهم وصفاتهم وألقابهم, وقد عصمهم الله من الذنب وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. ومن يقول غير ذلك فنحن منه براء ولا ينتسب إلي الشيعة الإمامية, وهناك الكثير من الأدله عن أئمتنا (عليهم السلام) منها: (نقلاً عن بحار الأنوار للعلامة المجلسي أعلى الله مقامه):
1- عن أبي هاشم الجعفري, قال: سألت أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن الغلاة والمفوضة فقال (عليه السلام): الغلاة كفار والمفوضة مشركون, من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوّجهم أو تزوج إليهم أو أمنهم أو إئتمنهم على أمائة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عزوجل و ولاية الرسول (صلى الله عليه واله) و ولايتنا أهل البيت. (ج25 ص273 حديث19)
2- وفي (ج25 ص283 حديث33), عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام), قال: الغلاة شر خلق الله, يصغرون عظمة الله ويدّعون الربوبية لعباد الله, والله إن الغلاة لشرٌّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا.
3- في )ج25 ص286 حديث40 ,(عن أبان ابن عثمان, قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول: لعن الله عبدالله بن سبأ, إنه إدّعى الربوبية لأمير المؤمنين (عليه السلام), وكان والله أميرالمؤمنين عبداً لله مطيعا, الويل لمن كذّب علينا, وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا, نبرأ إلى الله منهم, نبرأ إلى الله منهم.
4- )ج25 ص296 حديث55(, عن المُفضِّل بن يزيد, قال: أبوعبدالله (عليه السلام)-وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة-فقال لي: يا مفضل! لا تقاعدوهم ولا تواكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا توارثوهم.
5- )ج25 ص297 حديث59(, عن الإمام الصادق (عليه السلام): لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا, ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواحينا.
الواقع هذا هو رأي أئمة الشيعة في ابن سبأ وأبي الخطاب والمفوضة والغلاة, وهذه كتبنا منذ أكثر من ألف سنة ملأت المكتبات والمدارس, فاقرءوها بدقة وتدبّر فهل تجدون كلمة واحداً منسوبة إلى أئمتنا تقول بأنهم أرباب؟! ماشاءالله تعالى فهم عبدٌ لله مخلصين له الدين.
فاليخشى الله كل من يتقوّل على الشيعة الإمامية ويتقي الله من يخاف الحساب ويوم تسألون عن كل حرف مما قلتم. قال تعالى: ((ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد)) (سورة ق آية18)
والحمد لله على نعمه الولايه