العضو السائل : حنين
رقم السؤال : 46
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مولانا الكريم حفظك الله ...
سؤالي هو : اذا كانت المرأة تعاني من مرض يصعب معه الحمل والرجل مصر على الإنجاب ، ما العمل ؟؟ هل ترمي بنفسها الى التهلكة وتعرض نفسها للمرض أكثر ؟؟ أم تعاند زوجها وتحافظ على صحتها ؟؟
علما" بأن المرض حساس وهو في العمود الفقري وهو الأكثر إرهاقا" خلال فترة الحمل ..
بارك الله فيكم وسدد خطاكم وأدامكم لنا بخير وعافيــــــــــة.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لا ريب في حسن الإنجاب وتكثير النسل، لكن بقدر الإمكان ولا يكلّف الله نفساً إلا وسعها، ويختلف الحكم باختلاف الأحوال، فطلب الولد يشتد في حال عدم وجوده، أما إذا كان للزوجين ولدٌ فالإصرار على الإنجاب مع مرض الزوجة مرجوح، والمرض قد يكون شديداً بحيث لا يجوز إلجاؤها وإكراهها على الحمل، لأنه ضرر فرض عدم تحمّلها له..
وأما إن كانت متمكّنة من الحمل ولو بمزيد من الإستراحة كان عليها أن تستجيب للطلب وتطيع زوجها، وعليه توفير متطلّبات الراحة لها..
وعلى الجملة، فإن الحكم يختلف باختلاف الأحوال، وما دامت العلاقات بين الزوجين طيّبة، وكلّ منهما يقدّر ظروف الآخر، فسوف يتوصلان إلى التفاهم المطلوب على صعيد الحب والود، وكما يحكم به العقل والشرع..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رقم السؤال : 46
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مولانا الكريم حفظك الله ...
سؤالي هو : اذا كانت المرأة تعاني من مرض يصعب معه الحمل والرجل مصر على الإنجاب ، ما العمل ؟؟ هل ترمي بنفسها الى التهلكة وتعرض نفسها للمرض أكثر ؟؟ أم تعاند زوجها وتحافظ على صحتها ؟؟
علما" بأن المرض حساس وهو في العمود الفقري وهو الأكثر إرهاقا" خلال فترة الحمل ..
بارك الله فيكم وسدد خطاكم وأدامكم لنا بخير وعافيــــــــــة.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لا ريب في حسن الإنجاب وتكثير النسل، لكن بقدر الإمكان ولا يكلّف الله نفساً إلا وسعها، ويختلف الحكم باختلاف الأحوال، فطلب الولد يشتد في حال عدم وجوده، أما إذا كان للزوجين ولدٌ فالإصرار على الإنجاب مع مرض الزوجة مرجوح، والمرض قد يكون شديداً بحيث لا يجوز إلجاؤها وإكراهها على الحمل، لأنه ضرر فرض عدم تحمّلها له..
وأما إن كانت متمكّنة من الحمل ولو بمزيد من الإستراحة كان عليها أن تستجيب للطلب وتطيع زوجها، وعليه توفير متطلّبات الراحة لها..
وعلى الجملة، فإن الحكم يختلف باختلاف الأحوال، وما دامت العلاقات بين الزوجين طيّبة، وكلّ منهما يقدّر ظروف الآخر، فسوف يتوصلان إلى التفاهم المطلوب على صعيد الحب والود، وكما يحكم به العقل والشرع..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته