تتشدق الحكومة الأميركية بأنها الرائد لحقوق الإنسان والمروج للديمقراطية، تضرب بسيفها من تريد تأديبه تآمرا وحصارا وتدميرا، وتعفي منه من له الحظوة عندها، وهم كثر لا يتسع المجال لحصرهم، ويأتي على رأسهم الكيان اليهودي المغتصب للأرض، المنتهك للحقوق، والمدنس للمقدسات، والمروع صبح مساء للعزّل من النساء والأطفال في فلسطين وفي جنوب لبنان. فما رأيكم بما يجري على أرضنا الحبيبة فلسطين وما يجري حاليا في أراضينا العراقية وكل ما يجري حولنا؟