من سجون يزيد لسجون الرشيد -----------عترة المختار تنقاد بحديد
نزل قانون العداله من السماء ----------- عن اله الكون بيد الانبياء
وهالامانه تسلمت للاوصياء -----------المثل هارون وعلي واهل الكساء
وكل نفس سائق يراقبها وشهيد
كل نفس سائق يراقبها النبي ----------وكل نفس شاهد عليها حب علي
هالوصيه تواترت عن كل وصي ----------وهالوصيه اليوم توكّف تنحني
يم امام السابع تشوفه شيريد
جنه موسى الكاظم يعاتب يكّول---------- يا ضمير اليرضى سجني ويا اصول
انه ابو ابراهيم انه ابن الرسول ---------انه ذرية علي وامي البتول
مثل ما قيد عليل الطف يزيد
شيعة الكرار انتم شيعتي------------اقسم اعليكم يشيعه بمحنتي
وفاطمه وغربت ابنها وغربتي----------- لو مشيتو اعلى الجسر بجنازتي
تذكرو العطشان مكّطوع الوريد

ياسيدي ياكاظم الغيظ الذي . صلى بواديك الحطيم وزمزم
يا كاظم سيَرُ البلاء طويلة . لا أبتدى في حصرها أو أختم

يا سيدي أرض السجون حزينة .والحزن من أناته يتألم

*ماحدك سجـن والسجـن بيـك احتـار .. وانت ابكـل كتـر منصوبلـك مشهـد
هارونك تضعضع نـزل لسفـل سـافلين ..وانت ابرغـم سجنك عالخلد تصعـد*

وقفه مع الإمام الكاظم ( عليه السلام )
كان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) يمشي في الأزقّة يوماً فسمع غناءً ماجناً ينبعث من أحد البيوت .
وفي الأثناء خرجتْ فتاة ، فتوقّف الإمام وسلّم عليها ثم سألها قائلاً : صاحب البيت حرٌّ أم عبد ؟ . فقالت متعجّبة : بل حرّ .فقال الإمام : صدقتِ لو كان

عبداً لخاف سيّده .عادت الفتاة وسألها صاحب البيت – واسمه بشر – عن سبب تأخّرها فقالت : مرّ رجلٌ وسألني : صاحب البيت حرّ أم عبد .فقال

بشر : وبماذا أجبتيه ؟قالت الفتاة : قلت له : حرّ ، فقال لي : صدقتِ لو كان عبداً لخاف سيّده .أطرق بشر مفكراً ، وشعر بالكلمات تهزّ أعماقه ، فانطلق

خلف الإمام حافياً يعلن توبته وعودته إلى أحضان الدين والإيمان . ومن ذلك اليوم دُعي ببشر الحافي واشتهر بين الناس بزهده وعبادته .

يابـاب الحوائـج ياسفيـنـة نــوح....جزر حبـك طويـل ويصعـد وي المـد
يراهـب بيـت ال المصطفـى الاخيـار....سجنـك صـار جامـع بـيـه تتعـبـد
امقيد بالسلاسـل وانـت كلـك فيـض...كلـي ابيـا حديـد الفـيـض يتقـيـد
علمـت السجـن كـل المعانـي البيـك....وسجانك جـزع حـد مـا لكالـك حـد
كهف الغيض صدرك يل حويت الغيـض....عجيبه اشلون غيـض ابصـدر يتحـدد
ابطن الحوت يونـس مـا حمـل ايـام....رغـم ماجـان حوتـه اويـاه يـتـودد
وانت اسنين عمرك كضن عـد الحـوت....وحوتـك بالعـذاب اويــاك يتعـمـد
يوسف بالسجن والسجن سبـع اعـوام....بـس لمـن طلـع عالعـالـم اتسـيـد
وانت اخمسطعش واتجاوزت كـم عـام....تالـي اعلـه الجسـر مسمـوم وامّـدد
ايـوب الصبـر بيـه اقتـرن مـولاي....وانـت الصبـر منـك كــام يتـولـد
موسى من مصر غادرهه ثمـن اسنيـن.....وشوكه للاهل بيـه كـل وكـت يشتـد
وانت من الاهل محـروم حـد المـوت.....كلـي اشلـون ميـت للاهـل يـنـرد
يااطـول سجـود ايسجلـه التـاريـخ.....لوعدينـه بيـك ايتيـه بيـنـه الـعـد
عدوك شاف قطعه من القصـر عالكـاع....فوك اتراب سجنـه ابكـل وكـت تمتـد
شافك وانذهـل مـن جاوبـوه اعليـك.....عرف شنهو اليريـده وبيّـن المقصـد
ماحدك سجـن والسجـن بيـك احتـار....وانت ابكـل كتـر منصوبلـك مشهـد
هارونك تضعضع نـزل لسفـل سـاف....وانت ابرغـم سجنـك عالخلـد تصعـد
ياسفـرة الحاجـه ويا هـوى التعـبـان....نـارك بالكـلـب هيـهـات ماتـبـرد
مثل مدعيت ربك هيجي ندعـي اويـاك....لأن سجيـن هارونـك رجـع وانـحـد
يل خلصت يونس مـن ضـلام الحـوت....خلصنـه بجـاه المصطـفـى الاحـمـد
يمخلـص الجنيـن وهــو بـالارحـام....خلص هالشعب مـن كـل ظلـم اسـود
يل امخلص اللبن مـن بيـن هـذا وذاك....خلص هالشعب من كـل عـدو اتمـرد

من اقوال وحكم الامام موسى أبن جعفر الكاظم عليه السلام
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الاَْمينِ الْمُؤْتَمَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَر ،
الْبَرِّ الْوَفِيِّ الطّاهِرِ الزَّكِيِّ ، النُّورِ الْمُبينِ الُْمجْتَهِدِ الُْمحْتَسِبِ ،
الصّابِرِ عَلَى الاَْذى فيكَ ،
اَللّـهُمَّ وَ كَما بَلَّغَ عَنْ آبائِهِ مَا اسْتُوْدِعَ مِنْ اَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ ،
وَ حَمَلَ عَلَى الَْمحَجَّةَ وَ كابَدَ اَهْلَ الْعِزَّةِ وَ الشِّدَّةِ فيما كانَ يَلْقى مِنْ جُهّالِ قَوْمِهِ ،
رَبِّ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ وَ اَكْمَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِمَّنْ اَطاعَكَ وَ نَصَحَ لِعِبادِكَ ،
اِنَّكَ غَفوُرٌ رَحيمٌ

مثل الحسين بكربلا وصولاته*** موسى بن جعفر بالسجن سجداتة
هز كل عروش الظالم بركعاتة*** مثل الحسين بكربلا وصولاته

ياكاظم الغيظ أو راهب أهل البيت ~~~ ملائكة السمه تبتشر لو صليت
تحملت إشكثر للمذهب أو ضحيت~~~ ( أو بس رب الكون إترجيته )

نظل رغم الذبح والقتل والتفجير ~~~ نزور الكاظم أو هم نشعر بتقصير
حته إبني سمعته إيكول وهوه إزغير~~~( يامحله الموت إمن إنزوره )

يا قاصدآ نحو بغداد على سفرآ زر قبر موسى امام الجن والبشر

باب الى الله للحاجات قاطــبة‘‘ فلك النجاة من الافات والخطـر

نعزي صاحب العصر والزمان الامام الحجة ابن الحسن المهدي (عج) والعالم الاسلامي ومراجعنا العظام

بذكرى استشهاد الامام موسى ابن جعفر الكاظم (ع) عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل

انا ابن منى والمشعرين وزمزم ** ومكة والبيت العتيق المعظم
وجدي النبي وابي الذي ** ولايته فرض على كل مسلم

وامي البتول المستضاء بنورها ** اذا ماعددناها عديله مريم

يظل تاريخ سجنك والقيود أمجاد***ياموسى بن جعفر ياأسد بغداد

يسمونك لأن ريحة محمد بيــــــــك
ولأن لاء الحسين اتجسد افكـــــــــــــارك
ولأن كربله انعادت وانتــــــــــــــــه صرت حسين
ولأن هارون ذل بقـــوة اصـــــــــــــــــــــــــــــــــــرارك
ثارك مانسيته ولسه أطالب بيـــــــه
ولو حيدر علي بصفين أخذ ثـــارك

ستنقضي الليالي ..............وتكتب القصة بالدماءِ
هارون في الدهور............رمز الى الأفساد والبغاءِ
هارون في التأريخ...........مزبلة لكل الأشقياءِ
والكاظم السجين..........أسطورة في عالم الأ باءِ
أسس بالقيودِ.........مدرسة طالبها فدائيِِ

مشاية أجت زوار يبن الزچية *** مشاية تتعناك للكاظمية
مشاية جينة اليوم*** لمصيبة المسموم
رغما على الأرهاب والناصبية..
زوار الك ماشين يبن الأطايب *** لامايهمنة نفوج بحر النوايب
بثارك يهالمسموم لازم نطالب*** لوظل نفس بالروح هم بيه نحارب
فدگومة كلنه نگوم لمصيبة المسموم
رغما على الأرهاب والناصبية
شيب وشباب الناس جتّك تبايع *** حته الطفل مشاي ألكم يشايع
رغما عله العادوك واهل المطامع*** لامانذل هيهات مابينه خاضع
نمشي نظل للدوم لمصيبة المسموم
رغما على الأرهاب والناصبية
درس أنتة يالمسجون لهل الظماير*** بصبرك عجز هارون خليته حاير
خل يعلم المسؤول لو ظل يكابر*** الله الوجد للناس هاي الشعاير
من ذبحة المظلوم لمصيبة المسموم
رغما على الأرهاب والناصبية
منكم يريد الجاي يطلب مرادة *** يهل الكرم والجود وأهل الوفادة
بالمشية ليك نحوز كل السعادة*** وبكل سنة وكل عام هالمشية عادة
ميهم نضحي دموم لمصيبة المسموم
رغما على الأرهاب والناصبية
هاك العهد مولاي بالدم نوقعة *** حگ أمك الزهراء لاما نضيعة
وحگ الرفع للناس السمة السبعة*** نبقة أعله هالمنهاج مابيهة رجعة
لحد ما ولينه يگوم لمصيبة المسموم
رغما على الأرهاب والناصبية

بين مصيبة بغداد ::::::::::::::: ومصيبة كربلاء :::::::::::::::::::::::::::
تمر علينا هذه الايام ذكرى اليمة على قلوب جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها الا وهي استشهاد امامنا موسى الكاظم (عليه السلام) على يد طاغية عصره هارون الا رشيد بالسم مظلوما بعد ان قضى اغلب حياته في قعر السجون ومطامير الارض وحملوا نعشه الشريف ووضعوها على جسر

الرصافة ونادى احد السجانين هذا امام الرافضة ،، هذا نعش امام الرافضة ،، واخذ يصرخ بصوت عالي وعندما سمع محبي الامام هذا النداء ذهبوا الى

الجسر وبعد ان تجمعوا واصبحوا جماعة كثيرة صرخ احدهم يجب ان نأخذ النعش من السجانين فصاح وسيدا ومسموما ومظلوما فخاف السجانين من

المتظاهرين وسلموا النعش الى المتظاهرين ونادى هذا نعش الامام موسى الكاظم الطيب ابن الطيبين وفعلا شيعوه ودفنوه في بغداد وبحضور الامام الرضا

(عليه السلام) ،،،، اقول لسيدي ومولاي الامام الحسين (عليه السلام) اين شيعتك ومحبيك يوم عاشوراء اذ بقيت ثلاثة ايام على صحراء كربلاء ؟ تصهر الشمس جسدك الشريف وخدك على الرمل سيدي ذلك الخد الذي اشبعه رسول الله لثماً وتقبيلا فسلام الله عليك ما بقيت وبقي الليل والنهار وجعله الله اخر العهد منا لزيارتك يا ابا عبد الله (عليه السلام) ،،،،، فسلام الله عليك يا سيدي يا باب الحوائج يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا،،،،
اللهم ارزقنا زيارة محمد وال محمد في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وال محمد (اللهم صلي على محمد وال

محمد)