تويت
تشكل في تاريخ العراق المعاصر منذ عام 1921 حتى عام 2010 (87) وزارة كان منها أربع وزارات في عهد التغير في العراق ما بعد 2003 الأولى شكلها مجلس الحكم المؤقت بدون رئيس لمجلس الوزراء والثانية شكلها اياد علاوي والثالثة جاءت انتقالية شكلها إبراهيم الجعفري أما الرابع فقد شكلها نوري المالكي ورغم هذا العدد من وزارات ألا أن وزارة المالكي تعتبر من أكثر الوزارات فساد في تاريخ العراق والسبب يعود لتشكيلها على أساس فردي تجلت فيه هيمنة المالكي الديكتاتورية وإفراد حزبه ومن أهم ملامح وزارة المالكي العتيدة.
1. وزارة التجارة والتي تعتبر اكبر الفضائح في تاريخ الوزارات العراقية وتأتي في مقدمة فضائح وزارة المالكي بعد أن ثبت فساد السيد الوزير فلاح السوداني (عن حزب الدعوة جناح العراق) لذا قدم استقالته قبل أن يقيله البرلمان بتهم (الشاي المخلوط ببرادة الحديد وتقليص المفردات الغذائية من (8) مواد إلى (5) لتتقلص في وزارة السيد صفاء الصافي( عم جماعة حسين الشهرستاني) إلى (3) مواد وارتفاع نسبة الفساد إلى أعلى درجاته.
2. وزارة الكهرباء تم صرف لميزانية الوزارة (28) مليار دولار تكفي لنصب (9) محطات كهربائية بقدرة (13500) ميكا واط ألا أن فساد الوزير كريم وحيد ( عن كتلة المستقلين جماعة خالد العطية) الذي استجوبه البرلمان تم تغطيته من قبل المالكي ألا أن تظاهرات الكهرباء في هذا الصيف فضحت القضية أكثر مما حدا بالمالكي للموافقة على استقالة الوزير عسى أن يستر شيء من فضائحه ناهيك عن فضائح العقود المزورة للمواد الكهربائية الأخرى.
3. وزارة النفط باتت من أكثر الوزارات فساد والشاهد أزمات شحت ( البانزين والكاز والنفط ) التي تسببت في عجز المواطن لمواجهة برد الشتاء وتسهيل مهمة السيارات التي يعتاش عليها فكانت صفقات عقود التراخيص الفاسدة والتي فضحتها (شذى الموسوي) سبب في عدم ترشيحها مع (قائمة السيد حسين الشهرستاني) ضمن قائمة المالكي مع أنها محسوبة عليهم طيلة الأربع سنوات الماضية .
4. وزارة التربية التي أريد منها أن تكون نقطة أشعاع لإعادة النظر في المنهج التربوي ولكن فساد الوزير ( ملة خضير الخزاعي عن حزب الدعوة جماعة العراق)لم يرتقي بوضع الوزارة عن فضائح ( المدارس الطينية والمناهج القديمة والفساد الإداري) لتكن علامات فارقة في تاريخ الوزارة الفاسدة التي سيطر على عقود الفساد فيها ابن وبنت الوزير بإنشائهم مطابع في الأردن لجعلها مطابع لسرقة أموال الوزارة.
5. وزارة البلدات فقد فشلت في تقديم ابسط الخدمات خاصة( الماء والمجاري والبلدات العامة) فقد شهد العراق أزمات كبيرة في هذا الشأن نتيجة سوء إدارة الوزير رياض غريب ( الوزير المنشق والمحسوب على قائمة دولة القانون) وفساد الحاشية التي تدير في مداره.
6. وزارة المهجرين والمهاجرين فقد شملها الفساد المستشري في حكومة المالكي وكثر في عهدها معاناة المهجرين في الأوطان والمشردين والذين جعلوا من الصرائف مأوى لهم والسيد الوزير عبد الرحمن عبد الصمد ( عن أبناء الكرد الفيلية المتحدة مع حزب الدعوة جماعة المالكي) ) يفتح مكاتب في مدينة يزد الإيرانية التي لم يسكنها سوى العراقيين من طبقة الاستقراطين ويجعل من (والد زوجته) مدير لمكتب المهجرين وإخوانها موظفين حتى كان احد أقاربه هو ( الجايجي) متناسيا الوزير أن كثافة العراقيين المهجرين في مدن (قم ومشهد وأهواز) وهم في اشد الحاجة لمساعدة الحكومة العراقية التي لم تستطيع مساعدتهم بسبب فساد الوزارة المالكية.
7. وزارتي الدفاع والداخلي شهدت الفترة السابقة كونهما بؤر فساد واستشراء لح حيث صفقات شراء الأسلحة القديمة والطائرات المستعملة وأجهزة كشف المتفجرات المعطلة والخروقات الأمنية الفادحة والفساد الإداري والمالي والأخلاقي الذي لم يعد له مثيل في تاريخ هاتين الوزارتين سابقا والنتيجة تثبت فساد وزير الدفاع (عبد القادر العبيدي عن دولة القانون) ووزير الداخلية ( جواد البولاني المستقل عن الحزب الدستوري) وقد شهدت التهم بين مكتب القائد العام وتلك الوزارات فضائح كبيرة ضاع حق العراق بينهما.
8. وزارة النقل ذات الفساد المبطن لاحت علائم الفساد فيها بعد الإقامة الجبرية والإجازة الشهرية التي منحها المالكي للوزير (المستقل المحسوب على جماعة المالكي).
9. لجنة المصالحة الوطنية من الجان ذات الأهمية الكبيرة في نشر الفساد في العراق فقد بذلت حوالي (12) مليار دولار من ميزانية العراق لتشكيل مجالس إسناد لمصلحة حزب الدعوة وبات هذا المشروع اكبر مهزلة في تاريخ العشائر العراقية حيث أصبح شيوخ العشائر والوجهاء موظفين بدون دوام لدى حكومة المالكي لدعمه في الانتخابات وتسخير عشائرهم لمصالحه الذاتية.
http://www.burathanews.com/news_article_99009.html
1. وزارة التجارة والتي تعتبر اكبر الفضائح في تاريخ الوزارات العراقية وتأتي في مقدمة فضائح وزارة المالكي بعد أن ثبت فساد السيد الوزير فلاح السوداني (عن حزب الدعوة جناح العراق) لذا قدم استقالته قبل أن يقيله البرلمان بتهم (الشاي المخلوط ببرادة الحديد وتقليص المفردات الغذائية من (8) مواد إلى (5) لتتقلص في وزارة السيد صفاء الصافي( عم جماعة حسين الشهرستاني) إلى (3) مواد وارتفاع نسبة الفساد إلى أعلى درجاته.
2. وزارة الكهرباء تم صرف لميزانية الوزارة (28) مليار دولار تكفي لنصب (9) محطات كهربائية بقدرة (13500) ميكا واط ألا أن فساد الوزير كريم وحيد ( عن كتلة المستقلين جماعة خالد العطية) الذي استجوبه البرلمان تم تغطيته من قبل المالكي ألا أن تظاهرات الكهرباء في هذا الصيف فضحت القضية أكثر مما حدا بالمالكي للموافقة على استقالة الوزير عسى أن يستر شيء من فضائحه ناهيك عن فضائح العقود المزورة للمواد الكهربائية الأخرى.
3. وزارة النفط باتت من أكثر الوزارات فساد والشاهد أزمات شحت ( البانزين والكاز والنفط ) التي تسببت في عجز المواطن لمواجهة برد الشتاء وتسهيل مهمة السيارات التي يعتاش عليها فكانت صفقات عقود التراخيص الفاسدة والتي فضحتها (شذى الموسوي) سبب في عدم ترشيحها مع (قائمة السيد حسين الشهرستاني) ضمن قائمة المالكي مع أنها محسوبة عليهم طيلة الأربع سنوات الماضية .
4. وزارة التربية التي أريد منها أن تكون نقطة أشعاع لإعادة النظر في المنهج التربوي ولكن فساد الوزير ( ملة خضير الخزاعي عن حزب الدعوة جماعة العراق)لم يرتقي بوضع الوزارة عن فضائح ( المدارس الطينية والمناهج القديمة والفساد الإداري) لتكن علامات فارقة في تاريخ الوزارة الفاسدة التي سيطر على عقود الفساد فيها ابن وبنت الوزير بإنشائهم مطابع في الأردن لجعلها مطابع لسرقة أموال الوزارة.
5. وزارة البلدات فقد فشلت في تقديم ابسط الخدمات خاصة( الماء والمجاري والبلدات العامة) فقد شهد العراق أزمات كبيرة في هذا الشأن نتيجة سوء إدارة الوزير رياض غريب ( الوزير المنشق والمحسوب على قائمة دولة القانون) وفساد الحاشية التي تدير في مداره.
6. وزارة المهجرين والمهاجرين فقد شملها الفساد المستشري في حكومة المالكي وكثر في عهدها معاناة المهجرين في الأوطان والمشردين والذين جعلوا من الصرائف مأوى لهم والسيد الوزير عبد الرحمن عبد الصمد ( عن أبناء الكرد الفيلية المتحدة مع حزب الدعوة جماعة المالكي) ) يفتح مكاتب في مدينة يزد الإيرانية التي لم يسكنها سوى العراقيين من طبقة الاستقراطين ويجعل من (والد زوجته) مدير لمكتب المهجرين وإخوانها موظفين حتى كان احد أقاربه هو ( الجايجي) متناسيا الوزير أن كثافة العراقيين المهجرين في مدن (قم ومشهد وأهواز) وهم في اشد الحاجة لمساعدة الحكومة العراقية التي لم تستطيع مساعدتهم بسبب فساد الوزارة المالكية.
7. وزارتي الدفاع والداخلي شهدت الفترة السابقة كونهما بؤر فساد واستشراء لح حيث صفقات شراء الأسلحة القديمة والطائرات المستعملة وأجهزة كشف المتفجرات المعطلة والخروقات الأمنية الفادحة والفساد الإداري والمالي والأخلاقي الذي لم يعد له مثيل في تاريخ هاتين الوزارتين سابقا والنتيجة تثبت فساد وزير الدفاع (عبد القادر العبيدي عن دولة القانون) ووزير الداخلية ( جواد البولاني المستقل عن الحزب الدستوري) وقد شهدت التهم بين مكتب القائد العام وتلك الوزارات فضائح كبيرة ضاع حق العراق بينهما.
8. وزارة النقل ذات الفساد المبطن لاحت علائم الفساد فيها بعد الإقامة الجبرية والإجازة الشهرية التي منحها المالكي للوزير (المستقل المحسوب على جماعة المالكي).
9. لجنة المصالحة الوطنية من الجان ذات الأهمية الكبيرة في نشر الفساد في العراق فقد بذلت حوالي (12) مليار دولار من ميزانية العراق لتشكيل مجالس إسناد لمصلحة حزب الدعوة وبات هذا المشروع اكبر مهزلة في تاريخ العشائر العراقية حيث أصبح شيوخ العشائر والوجهاء موظفين بدون دوام لدى حكومة المالكي لدعمه في الانتخابات وتسخير عشائرهم لمصالحه الذاتية.
http://www.burathanews.com/news_article_99009.html