تويت
الملك المذنب وولادة الامام الحسين ( 
)
قال الامام الصادق : كان ملك بين المؤمنين يقال له : صلصائيل ، بعثه الله في بعث فأبطأ فسلبه ريشه ودق جناحيه واسكنه في جزيرة من جزائر البحر الى ليله ولد الحسين ، فنزلت الملائكة وأستاذنت في تهنئة جدي رسول الله 
وتهنئة أمير المؤمنين وفاطمة فأذن الله لهم فنزلوا أفواجاً من العرش ومن سماء سماء فمروا بصلصائيل وهو ملقى بالجزيرة . فلما نظروا اليه وقفوا فقال لهم يا ملائكة ربي الى أين تريدون وفيم هبطتم
فقالت الملائكة : يا صلصائيل قد ولد في هذه الليلة أكرم مولود ولد في الدنيا بعد جده رسول الله وابيه علي وامه فاطمة واخية الحسن وقد استاذنا الله في تهنئة حبيبه محمد لولده فأذن لنا .
فال صلصائيل : يا ملائكة الله اني اسالكم بالله ربنا وربكم وبحبيبه محمد وبهذا المولود تحملوني معكم الى حبيب الل وتسالونه وأساله ان يسال الله بحق هذا المولود الذي وهبه له ان يغفر لي خطيئتي ويجبركسر جناحي الله ويردني الى مقامي مع الملائكة المقربين .
فحملوه وجاؤا به الى رسول فهنئوه بابنه الحسين وقصوا عليه قصة الملك وسألوه مساله الله والاقسام عليه بحق الحسين ان يغفر له خطيئته ويجبر كسر جناحيه ويرده الى مقامه مع الملائكة المقربين .
فقام رسول الله فدخل الى فاطمة فقال لها ناوليني ابني الحسين فاخرجته اليه مقموطا يناغي جده رسول الله فخرج به الى الملائكة فحمله على بطن كفه فهللوا وكبروا وحمدوا الله تعالى واثنوا عليه .
فتوجه به الى القبلة نحو السماء ، فقال : اللهم اني اسالك بحق أبني الحسين ان تغفر لصلصائيل خطيئته ، وتجبر كسره جناحه وترده اى مقامه مع الملائكة المقربين ، فتقبل الله تعالى من النبي ما أقسم به عليه ، وغفر لصلصائيل خطيئته وجبر كسره ورده الى مقامه مع الملائكة المقربين
اللهم صلي على محمد وال محمد ...........
) قال الامام الصادق
: كان ملك بين المؤمنين يقال له : صلصائيل ، بعثه الله في بعث فأبطأ فسلبه ريشه ودق جناحيه واسكنه في جزيرة من جزائر البحر الى ليله ولد الحسين ، فنزلت الملائكة وأستاذنت في تهنئة جدي رسول الله وتهنئة أمير المؤمنين وفاطمة فأذن الله لهم فنزلوا أفواجاً من العرش ومن سماء سماء فمروا بصلصائيل وهو ملقى بالجزيرة . فلما نظروا اليه وقفوا فقال لهم يا ملائكة ربي الى أين تريدون وفيم هبطتم فقالت الملائكة : يا صلصائيل قد ولد في هذه الليلة أكرم مولود ولد في الدنيا بعد جده رسول الله
وابيه علي وامه فاطمة واخية الحسن وقد استاذنا الله في تهنئة حبيبه محمد لولده فأذن لنا .فال صلصائيل : يا ملائكة الله اني اسالكم بالله ربنا وربكم وبحبيبه محمد
وبهذا المولود تحملوني معكم الى حبيب الل وتسالونه وأساله ان يسال الله بحق هذا المولود الذي وهبه له ان يغفر لي خطيئتي ويجبركسر جناحي الله ويردني الى مقامي مع الملائكة المقربين . فحملوه وجاؤا به الى رسول
فهنئوه بابنه الحسين وقصوا عليه قصة الملك وسألوه مساله الله والاقسام عليه بحق الحسين ان يغفر له خطيئته ويجبر كسر جناحيه ويرده الى مقامه مع الملائكة المقربين . فقام رسول الله
فدخل الى فاطمة فقال لها ناوليني ابني الحسين فاخرجته اليه مقموطا يناغي جده رسول الله فخرج به الى الملائكة فحمله على بطن كفه فهللوا وكبروا وحمدوا الله تعالى واثنوا عليه . فتوجه به الى القبلة نحو السماء ، فقال : اللهم اني اسالك بحق أبني الحسين ان تغفر لصلصائيل خطيئته ، وتجبر كسره جناحه وترده اى مقامه مع الملائكة المقربين ، فتقبل الله تعالى من النبي
ما أقسم به عليه ، وغفر لصلصائيل خطيئته وجبر كسره ورده الى مقامه مع الملائكة المقربين اللهم صلي على محمد وال محمد ...........