تويت
إن كان رحيلك ثلم الأرض,,, فقد ثلمت قبل الأرض لرحيلك قلوب
قال تعالى: « يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ » (المجادلة: من الآية11).
بقلب يعتصره الألم نعزي صاحب الأمر (عج) والعالم الإسلامي لاسيما شيعة الحق برحيل العالم الرباني آية الله
السيد العباس الكاشاني
قدس سره الشريف.
فقد وارت الأرض اليوم جسد العالم الرباني آية الله السيد العباس الكاشاني قدس سره الشريف عن عمر يناهز الثمانين بعد أن قاسى آلام المرض لسنوات طوال .
كان رحمه الله عالما ربانيا فقيها حكيما ,في مجالسته إحياء للقلوب وشرف الدنيا والآخرة.
ولد آية الله الكاشاني عام 1930 في العراق، واشتغل بتحصيل العلوم الدينية في الحوزة العلمية في مدينتي كربلاء والنجف وتلقى العلوم الاسلامية على يد كبار مراجع الدين في الحوزة العلمية بالنجف بينهم المرجع الديني آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي و آية الله السيد محمد هادي الميلاني.، وقد حضر في سن مبكرة دروس آية الله العارف الكبير السيد علي القاضي الطباطبائي، ويعتبر الفقيد آخر تلاميذ مدرسة العالم العرفاني المعروف آية الله السيد علي القاضي الطباطبائي التبريزي وتلقى على يديه التعاليم الاخلاقية والتربوية والعرفانية. وسرعان ما حصل على رتبة الاجتهاد في سن 18 عاما، ثم أصبح إمام جماعة الحرم الحسيني، الا أن نظام صدام قام بتهجيره عن العراق.
رجع الفقيد الى ايران في 1971م اي قبل انتصار الثورة الاسلامية بثمان سنوات بعد أن أجبره النظام البعثي في العراق مع عدد كبير من طلبة العلوم الدينية على ترك الاراضي العراقية.
كان المغفور له بإذن الله من أشد المتعلّقين بأهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) والمهتمّين بمراسيم
عزائهم وذكرهم وظلاماتهم , وكان رحمه الله يقيم دعاء التوسل كل يوم اربعاء في بيته المبارك - في شارع صفائية الساعة 21:30 ليلا - {وترون هذا الخبر في موقعه الالكتروني في الصفحة الاولى مع وضع النص الكامل لزيارة عاشوراء المباركة} .
ولسماحته من المقامات والكرامات ما لا يخفى على أحد خاصة لمن تشرف بمعرفته او حضى بكريم زيارته أو سأل عنه في مدينة قم المقدسة.
ترك السيد الكاشاني عشرات المؤلفات العلمية والادبية باللغتين العربية والفارسية أشهرها "مصابيح الجنان" و"ارشاد أهل القبلة إلى ما ورد في الكوفة".
في موت العالم تتجلى العبر كما في حياته فإن كانت الأرض تثلم لموت العالم كما ورد عن أهل بيت العصمة عليهم السلام ففي رحيله عظة وعبرة يقول صادق العترة عليه وعلى آبائه السلام:
(( إِنَّكم في آجال مَقبوضَة ، وَأيَّام معدودة ، والموت يأتي بَغتةً ، من يزرعُ خيراً يحصد غِبطَةً ، ومن يزرعُ شَرّاً يحصد نَدامَة ، ولِكُلِّ زارعٍ زرعٌ ، لا يسبق البطيءُ منكم حَظَّهُ ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقَدَّرُ لَهُ ، من أُعطِي خيراً فاللهُ أعطاه ، ومن وُقِي شراً فاللهُ وَقَاه((.
رحم الله الفقيد العالم الجليل آية الله السيد العباس الكاشاني وحشره مع من تولى وألهم ذويه والمؤمنين من شيعة أهل البيت عليهم السلام الصبر والسلوان.
رحم الله من أهدى إلى روح المرحوم العالم الجليل الفقيه الرباني آية الله السيد العباس الكاشاني سورة الفاتحة المباركة.
منقول من صفحة الاستاذ الملا علي مهدي
http://www.facebook.com/Ali.Mahdi.110
قال تعالى: « يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ » (المجادلة: من الآية11).
بقلب يعتصره الألم نعزي صاحب الأمر (عج) والعالم الإسلامي لاسيما شيعة الحق برحيل العالم الرباني آية الله
السيد العباس الكاشاني
قدس سره الشريف.
فقد وارت الأرض اليوم جسد العالم الرباني آية الله السيد العباس الكاشاني قدس سره الشريف عن عمر يناهز الثمانين بعد أن قاسى آلام المرض لسنوات طوال .
كان رحمه الله عالما ربانيا فقيها حكيما ,في مجالسته إحياء للقلوب وشرف الدنيا والآخرة.
ولد آية الله الكاشاني عام 1930 في العراق، واشتغل بتحصيل العلوم الدينية في الحوزة العلمية في مدينتي كربلاء والنجف وتلقى العلوم الاسلامية على يد كبار مراجع الدين في الحوزة العلمية بالنجف بينهم المرجع الديني آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي و آية الله السيد محمد هادي الميلاني.، وقد حضر في سن مبكرة دروس آية الله العارف الكبير السيد علي القاضي الطباطبائي، ويعتبر الفقيد آخر تلاميذ مدرسة العالم العرفاني المعروف آية الله السيد علي القاضي الطباطبائي التبريزي وتلقى على يديه التعاليم الاخلاقية والتربوية والعرفانية. وسرعان ما حصل على رتبة الاجتهاد في سن 18 عاما، ثم أصبح إمام جماعة الحرم الحسيني، الا أن نظام صدام قام بتهجيره عن العراق.
رجع الفقيد الى ايران في 1971م اي قبل انتصار الثورة الاسلامية بثمان سنوات بعد أن أجبره النظام البعثي في العراق مع عدد كبير من طلبة العلوم الدينية على ترك الاراضي العراقية.
كان المغفور له بإذن الله من أشد المتعلّقين بأهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) والمهتمّين بمراسيم
عزائهم وذكرهم وظلاماتهم , وكان رحمه الله يقيم دعاء التوسل كل يوم اربعاء في بيته المبارك - في شارع صفائية الساعة 21:30 ليلا - {وترون هذا الخبر في موقعه الالكتروني في الصفحة الاولى مع وضع النص الكامل لزيارة عاشوراء المباركة} .
ولسماحته من المقامات والكرامات ما لا يخفى على أحد خاصة لمن تشرف بمعرفته او حضى بكريم زيارته أو سأل عنه في مدينة قم المقدسة.
ترك السيد الكاشاني عشرات المؤلفات العلمية والادبية باللغتين العربية والفارسية أشهرها "مصابيح الجنان" و"ارشاد أهل القبلة إلى ما ورد في الكوفة".
في موت العالم تتجلى العبر كما في حياته فإن كانت الأرض تثلم لموت العالم كما ورد عن أهل بيت العصمة عليهم السلام ففي رحيله عظة وعبرة يقول صادق العترة عليه وعلى آبائه السلام:
(( إِنَّكم في آجال مَقبوضَة ، وَأيَّام معدودة ، والموت يأتي بَغتةً ، من يزرعُ خيراً يحصد غِبطَةً ، ومن يزرعُ شَرّاً يحصد نَدامَة ، ولِكُلِّ زارعٍ زرعٌ ، لا يسبق البطيءُ منكم حَظَّهُ ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقَدَّرُ لَهُ ، من أُعطِي خيراً فاللهُ أعطاه ، ومن وُقِي شراً فاللهُ وَقَاه((.
رحم الله الفقيد العالم الجليل آية الله السيد العباس الكاشاني وحشره مع من تولى وألهم ذويه والمؤمنين من شيعة أهل البيت عليهم السلام الصبر والسلوان.
رحم الله من أهدى إلى روح المرحوم العالم الجليل الفقيه الرباني آية الله السيد العباس الكاشاني سورة الفاتحة المباركة.
منقول من صفحة الاستاذ الملا علي مهدي
http://www.facebook.com/Ali.Mahdi.110
</B></I>