إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العطواني:القوات الاميركية ستواجه المزيد من ضربات كتائب حزب الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العطواني:القوات الاميركية ستواجه المزيد من ضربات كتائب حزب الله


    قيادي شيعي يتوقع صداما مع «الشركات الأمنية» و«الكتائب» تحذر من «العمل كمصد للاحتلال»

    الداخلية: الانسحاب يترك فراغا ونشتري طائرات خاصة لملاحقة المسلحين


    بغداد – حيدر رعد

    كشفت وزارة الداخلية انها بصدد شراء طائرات خاصة لاستخدامها في"ملاحقة الجماعات المسلحة"، وذلك في اطار خطة واسعة لتعزيز الجهد الأمني وملء الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الاميركي من البلاد.

    يأتي ذلك، بعد ساعات من تحذير اصدرته "كتائب حزب الله في العراق" لقوات الجيش والشرطة من العمل كمصد لحماية "قوات الاحتلال"، في اشارة الى 50 الف جندي اميركي سيبقون في العراق بوصفهم قوة غير مقاتلة بعد نهاية ايلول "سبتمبر" المقبل.

    وقال ضابط كبير في وزارة الداخلية ان هناك تخصيصا قدره 3 ملايين دولار أميركي سيجري انفاقه على شراء "طائرات ملاحقة خاصة تقوم ايضا بمهمات انقاذ لمواصلة قتال الجماعات الارهابية المسلحة".

    واضاف في مقابلة مع "العالم" مفضلا عدم الكشف عن هويته ان "ما جاء في بيان كتائب حزب الله ليس بجديد ومن المعروف ان هذه الجماعات تصطاد هذه اللحظات لاصدار مثل هذه البيانات، ولكن قواتنا الامنية مستعدة".

    لكن الضابط اعترف بان "رحيل القوات الاميركية سيترك فراغا امنيا ستستغله هذه الجماعات وسوف تنشط بطريقة كبيرة ما يتطلب جهدا استثنائيا لصد اعتداءاتها".

    واشار الى ان "تطوير قوات وزارة الداخلية يسير بوتيرة متسارعة ولدينا تخصيصات كبيرة وكافية. وكانت "كتائب حزب الله في العراق" اصدرت بيانا أمس السبت قالت فيه إن "الاحتلال أعلن إنهاء عملياته القتالية في العراق لتكون مهمته القادمة تقديم الدعم والإسناد"، معتبراً أن "الذي حصل فعلاً هو إعادة انتشار وتغيير قواعد الاشتباك، مما يوفر لتلك القوات وضعاً امنياً بعد أن وصل شعورها بالتهديد من عمليات أبناء كتائب حزب الله إلى أقصاه".

    واعتبر البيان أن "ما يدعيه الاحتلال من وجود 56 ألف عسكري و94 قاعدة ومئات الآلاف من رجال الأمن والمتعاقدين، وأكبر سفارة في العالم عدد موظفيها يصل إلى ستة آلاف موظف، وحماية لهؤلاء من المارنز تابعين لوزارة الخارجية الاميركية وتعتبر الآن من أكبر القواعد العسكرية للاحتلال في العالم، ما هو إلا مظهر بشع من مظاهر الاحتلال".

    وأضاف البيان أن "كتائب حزب الله، في الوقت الذي تعتبر فيه أن ما حصل هو الصفحة الأولى من صفحات الهزيمة في مسيرة الاحتلال، فإننا نجدد العهد بأننا لم ولن نلقي البندقية حتى خروج آخر جندي اميركي دخل العراق ضمن المشروع الاميركي في البلاد".

    وأعرب البيان عن اعتقاده بأن "الاحتلال سيلجأ إلى أساليب جديدة في العمل، أهمها أن يتمترس بالقوات الأمنية العراقية"، محذراً منتسبي الجيش والشرطة العراقيين من أن "يعملوا كمصد أو رأس حربة لحماية تلك القوات".

    من جهته، استبعد جمعة العطواني القيادي في "حزب الله في العراق"، احد مكونات الائتلاف الوطني العراقي، بزعامة عمار الحكيم، ان تكون كتائب حزب الله تخطط لاستهداف القوات العراقية الأمنية.

    وقال العطواني في حديث لـ"العالم" أمس السبت "لا اتصور ان كتائب حزب الله ستستهدف القوات الامنية العراقية ولكنها سوف تستهدف ما تبقى من القوات الاميركية في العراق على اعتبار انها قوات احتلال موجودة على الارض العراقية". واضاف ان "الكتائب لا تريد ان تتحول القوات الامنية العراقية الى درع للقوات الاميركية لان ذلك سيوقع ضحايا بين صفوف العراقيين"، معبرا عن اعتقاده بان "القوات الاميركية ستواجه المزيد من ضربات كتائب حزب الله".

    وتابع العطواني القول "لم نلمس من الكتائب انها تريد استهداف القوات العراقية او الحكومة ولكن اذا ما كانت القوات العراقية او الحكومة درعا حاميا للقوات الاميركية فحينها سيكون هناك تصعيد بين الكتائب والقوات العراقية وهذا ليس من صالح الكتائب لان الاخيرة تزعم انها لاتستهدف الجانب العراقي".

    واشار العطواني الى ان "المستقبل ربما يشهد تصادما بين الشركات الامنية وكتائب حزب الله لأن القوات الاميركية جاءت بعناصر الشركات الامنية كبديل لقواتها وبما ان اغلب عناصر هذه الشركات هم مرتزقة فسوف تعتبر الكتائب انهم الوجه الاخر للاحتلال وبالتالي سيتوتر الوضع الامني من جديد".

    واعتبر ان "التصدي للقوات العراقية امر مرفوض". وقال ان "انسحاب القوات الاميركية اسقط جميع الذرائع التي من اجلها تدعو بعض القوى الى المقاومة".

    في غضون ذلك، قال عضو لجنة الامن و الدفاع في مجلس النواب السابق عادل برواري ان "هذه المجاميع كانت تدعي انها تحارب القوات المحتلة، وعليه فان أي عمليات محتملة ستصنف على انها عملية ارهابية".

    واضاف برواري في تصريح لـ"العالم" ان "القوات الامنية العراقية اصبحت البديل عن القوات الاميركية والدليل تصاعد الهجمات ضدها واستهداف اي وجه للسلطة الامنية في الشارع ونرى ذلك من خلال استهداف رجال المرور والمتطوعين وغيرهم".

    وعن قراءته لمضمون بيان كتائب حزب الله، قال برواري "هذه البيانات محاولة لزرع الفتنة خصوصا وان السلطة السياسية تمر في اسوأ حالاتها من خلال الصراعات بين الكتل وتفرق الصف الوطني العراقي".

    من جهته، وجد الخبير الامني الدكتور معتز محي عبد الحميد ان "بيان كتائب حزب الله رسالة للحكومة مفادها انها غير قادرة على ملء الفراغ الامني".

    وقال عبد الحميد في تصريح لـ "العالم" ان "هناك ثغرات في الجسم الامني العراقي استطاعت هذه الجماعات استغلاله". واضاف "لا اعتقد ان هذه الجماعات ستصعد الموقف مع القوات الاميركية كون الاخيرة بعيدة عن مراكز المدن ولا تستطيع هذه الجماعات اختراق الاجراءات الاحترازية التي اعدتها القوات الاميركية لحماية نفسها".
    http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=15472
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X