العضو السائل : أسد الله الغالب
رقم السؤال : 30
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء و المرسلين ابي القاسم محمد، و على آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين المكرمين .. و بعد ..
بادئ ذي بدء ، نبعث أسمى الترحيبات الى مقام آية الله العلامة المحقق سماحة السيد علي الميلاني دام عزه ، و نتقدم لكم سيدنا بالشكر الوفير حيث أنكم أقتطعتم جزء من وقتكم الثمين للاجابة على استفسارات الأعضاء و توضيح الشبهات منها و الرد على المستشكلين ..
سؤالنا لكم سماحة السيد :
يوجد عدد كبير من الروايات في كتاب الكافي للكليني قد يصل الى 1100 رواية في تحريف القرآن ، و قد حمل الكثير منهم هذه الروايات على التحريف في التفسير أو التأويل أو ما شاكل هذا ، أضف الى ذلك وجود عدد كبير منها قد يصل الى 600 رواية مكذوبة ..
ماهي رؤيتكم الى هذه الروايات و ما مدى صحتها من حيث السند ؟
و ما هو رأيكم في مسألة تحريف القرآن ؟
و دمتم سالمين ..
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد السلام عليكم والشكر لكم على عواطفكم
أولاً : من أين هذه الأرقام ؟
وثانياً : إذا كان بالإمكان حملها على التفسير أو التأويل أو اختلاف القراءات أو ما نزل من عند الله لا على أنه قرآن، فلماذا التأكيد على أنها في تحريف القرآن ؟
وثالثاً : من أين الجزم بأن في الكافي 600 رواية مكذوبة ؟
إنه يجب علينا أن نتكلّم بحيث لو سئلنا عمّا قلناه لأمكننا الجواب المقبول، ولا شك أننا مسؤولون عمّا نفكر وعما نفعل وعمّا نقول !
التحقيق : أنه ليس في الكافي ما هو ظاهر في نقصان القرآن إلا روايات معدودة، ومع ذلك لا تجوز نسبة التحريف من أجلها إلى الشيخ الكليني، لأن الرواية أعم من الإعتقاد، ونحن لا يجوز لنا أن ننسب إلى الراوي الإعتقاد بمضمون ما رواه إلا مع تصريحه هو بذلك، كما لا تجوز نسبة التحريف من أجلها إلى الطائفة، لأن هذا يتوقف على قول علماء الطائفة بصحة جميع في كتاب الكافي من الأحايث سنداً وفقهاً، والحال أن الأمر ليس كذلك، بخلاف الحال عند أهل السنة القائلين بصحة ما في الكتب الستة المسمّاة بالصحاح، وخاصة كتابي البخاري ومسلم، اللذين يرون صحتهما بجميع ألفاظهما، في حين يروون في نفس هذه الكتب القول بوجود الخطأ والغلط في ألفاظ القرآن _والعياذ بالله_
وأسأل الله لكم التسديد والتوفيق ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رقم السؤال : 30
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء و المرسلين ابي القاسم محمد، و على آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين المكرمين .. و بعد ..
بادئ ذي بدء ، نبعث أسمى الترحيبات الى مقام آية الله العلامة المحقق سماحة السيد علي الميلاني دام عزه ، و نتقدم لكم سيدنا بالشكر الوفير حيث أنكم أقتطعتم جزء من وقتكم الثمين للاجابة على استفسارات الأعضاء و توضيح الشبهات منها و الرد على المستشكلين ..
سؤالنا لكم سماحة السيد :
يوجد عدد كبير من الروايات في كتاب الكافي للكليني قد يصل الى 1100 رواية في تحريف القرآن ، و قد حمل الكثير منهم هذه الروايات على التحريف في التفسير أو التأويل أو ما شاكل هذا ، أضف الى ذلك وجود عدد كبير منها قد يصل الى 600 رواية مكذوبة ..
ماهي رؤيتكم الى هذه الروايات و ما مدى صحتها من حيث السند ؟
و ما هو رأيكم في مسألة تحريف القرآن ؟
و دمتم سالمين ..
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد السلام عليكم والشكر لكم على عواطفكم
أولاً : من أين هذه الأرقام ؟
وثانياً : إذا كان بالإمكان حملها على التفسير أو التأويل أو اختلاف القراءات أو ما نزل من عند الله لا على أنه قرآن، فلماذا التأكيد على أنها في تحريف القرآن ؟
وثالثاً : من أين الجزم بأن في الكافي 600 رواية مكذوبة ؟
إنه يجب علينا أن نتكلّم بحيث لو سئلنا عمّا قلناه لأمكننا الجواب المقبول، ولا شك أننا مسؤولون عمّا نفكر وعما نفعل وعمّا نقول !
التحقيق : أنه ليس في الكافي ما هو ظاهر في نقصان القرآن إلا روايات معدودة، ومع ذلك لا تجوز نسبة التحريف من أجلها إلى الشيخ الكليني، لأن الرواية أعم من الإعتقاد، ونحن لا يجوز لنا أن ننسب إلى الراوي الإعتقاد بمضمون ما رواه إلا مع تصريحه هو بذلك، كما لا تجوز نسبة التحريف من أجلها إلى الطائفة، لأن هذا يتوقف على قول علماء الطائفة بصحة جميع في كتاب الكافي من الأحايث سنداً وفقهاً، والحال أن الأمر ليس كذلك، بخلاف الحال عند أهل السنة القائلين بصحة ما في الكتب الستة المسمّاة بالصحاح، وخاصة كتابي البخاري ومسلم، اللذين يرون صحتهما بجميع ألفاظهما، في حين يروون في نفس هذه الكتب القول بوجود الخطأ والغلط في ألفاظ القرآن _والعياذ بالله_
وأسأل الله لكم التسديد والتوفيق ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته