العضو السائل : عبر البريد
رقم السؤال : 84
السؤال :
قال الامام جعفر الصادق (ع) : (ان الامر في كبير ما لم تكن عاهة..) الكافي 1/ 284
وقال علي بن موسى الرضا (ع) : (للامام علامات منها ان يكون أكبر ولد أبيه) الكافي 1/284
وقد تخلف عن هذه القاعدة عدد من الائمة :
1- الحسين بن علي (ع) ، فالامامة تذهب حسب القاعدة الى ابن الحسن بن علي الاكبر ، ولكن أغلق الباب دون ابنائه تماماً..
2- موسى بن جعفر (ع) ، فالامامة تذهب حسب القاعدة الى اسماعيل ، فاذا توفي تذهب الى ابنه محمد بن اسماعيل ، او على أسوء تقدير الى عبد الله بن جعفر الذي كني الصادق به فيقال دائماً...ابو عبد الله جعفر الصادق (ع)..
سماحة السيد : هذه شبهة طرحها أحد السنة ، فما هو جوابكم عليها ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كان على السنيّ الذي طرح هذه الشبهة أن ينظر إلى متن الرواية وينقلها بصورة كاملة، الرواية نصّها : للإمام علامات منها : "أن يكون أكبر ولد أبيه ويكون فيه الفضل والوصيّة" فلماذا طرحها ناقصةً ؟
وأما الرواية الأخرى فهي _مضافاً إلى التقييد بعدم وجود العاهة في الأكبر_ محمولة على الرواية السابقة، فلا يكن مجرّد الكبر في السن علامةً للإمام.
ثم أقول : إن العمدة هي "الوصية" وهي لا تكون إلا لمن توفّرت فيه "العصمة"، فإن اجتمع ذلك مع كونه أكبر الأبناء فهو، وإلا فلا عبرة بكونه أكبر أو أصغر..
رقم السؤال : 84
السؤال :
قال الامام جعفر الصادق (ع) : (ان الامر في كبير ما لم تكن عاهة..) الكافي 1/ 284
وقال علي بن موسى الرضا (ع) : (للامام علامات منها ان يكون أكبر ولد أبيه) الكافي 1/284
وقد تخلف عن هذه القاعدة عدد من الائمة :
1- الحسين بن علي (ع) ، فالامامة تذهب حسب القاعدة الى ابن الحسن بن علي الاكبر ، ولكن أغلق الباب دون ابنائه تماماً..
2- موسى بن جعفر (ع) ، فالامامة تذهب حسب القاعدة الى اسماعيل ، فاذا توفي تذهب الى ابنه محمد بن اسماعيل ، او على أسوء تقدير الى عبد الله بن جعفر الذي كني الصادق به فيقال دائماً...ابو عبد الله جعفر الصادق (ع)..
سماحة السيد : هذه شبهة طرحها أحد السنة ، فما هو جوابكم عليها ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كان على السنيّ الذي طرح هذه الشبهة أن ينظر إلى متن الرواية وينقلها بصورة كاملة، الرواية نصّها : للإمام علامات منها : "أن يكون أكبر ولد أبيه ويكون فيه الفضل والوصيّة" فلماذا طرحها ناقصةً ؟
وأما الرواية الأخرى فهي _مضافاً إلى التقييد بعدم وجود العاهة في الأكبر_ محمولة على الرواية السابقة، فلا يكن مجرّد الكبر في السن علامةً للإمام.
ثم أقول : إن العمدة هي "الوصية" وهي لا تكون إلا لمن توفّرت فيه "العصمة"، فإن اجتمع ذلك مع كونه أكبر الأبناء فهو، وإلا فلا عبرة بكونه أكبر أو أصغر..