العضو السائل : أسد الله الغالب
رقم السؤال : 94
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم ؛ و الحمد لله رب العالمين ؛ و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين أبي القاسم محمد؛ و على آله الطيبين الطاهرين المعصومين المكرمين؛ وبعد ..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
في البدء نود أن نقدم لكم الشكر الجزيل / سماحة آية الله المحقق السيد على الميلاني(دام عزكم) على تفضلكم قبول هذا اللقاء و التجشم عناء الإجابة على الأسئلة ؛ و بعد..
ذكرتم سماحة السيد في إجاباتكم على أسئلة سابقة بعدم القول لا بالنقص و لا بالزيادة في كتاب رب العالمين ..
1. واشتهر عند إخواننا أهل السنة و الجماعة بوجود القراءات السبع ؛ و صحة التلاوة بها؛ و لكن كيف نفهم تعدد القراءات ؟ أليس هو تغيير في القراءة الصحيحة للقرآن؟ و من أين كان منشأ هذه القراءات؟
2. و إذا كان الشيعة لا يعتدون بالقراءات السبع؛ فلماذا نجد من يقرأ مثلاً ؛ قوله تعالى ( مالك يوم الدين) بملك يوم الدين؛ و هل لوجود عدة روايات تصحح هذا القراءة و إن كانت الاجابة نعم ؛ الا يعتبر هذا تحريفاً ؟
3. وهناك من يستشهد على وجود التغيير في القرأن بآية ( سلام على إل ياسين) حيث لا وجود لكلمة ( إل) في اللغة العربية أصلاً ؛ فبدلت من (آل) الى ( إل) ؛ وهذا دليل واضح فاصح على أن القرآن قد مسته يد التحريف على حسب هذا الرأي؛ فما هو رأي سماحتكم في هذا ؟؟
و لكم بالغ الشكر و الامتنان..
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قد وقع الكلام بين علمائنا الأعلام في ثبوت تواتر القراءات السبع، لكنّ المهمّ أن في رواياتنا أمراً من الأئمة الأطهار بقراءة القرآن "كما يقرأه الناس" فنحن مأمورون بقراءة القرآن كما يقرأون لئلا يتعدّد القرآن ويقع الخلاف بين المسلمين حول الكتاب كما وقع بين أبناء سائر الأديان، وهذا من أدلّة حرص أهل البيت عليهم السلام على القرآن ووحدة المسلمين، لكن الأعداء لا يفهمون وبعضهم مغرضون.
ثم إن زيادة حرفٍ أو نقصانه على أثر الاختلاف في القراءة _ضمن القراءات السبع المشهورة_ خارج عن بحث تحريف القرآن، ومنشأ اختلاف القراءات هو اختلاف اللّهجات، وبعض الخصوصيات الأخرى.
والشيعة يعتدّون بالقراءات السّبع، إنما الكلام في تواترها وعدمه كما ذكرت.
ثم إنّ في القرآن ألفاظاً غير عربيّة، وعدم وجود "إل" في اللغة العربية واحتمال كونها "آل" هذا وحده لا يكفي دليلاً على وقوع التحريف في القرآن، على أن التحريف المتنازع فيه هو خصوص "النقصان" ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رقم السؤال : 94
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم ؛ و الحمد لله رب العالمين ؛ و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين أبي القاسم محمد؛ و على آله الطيبين الطاهرين المعصومين المكرمين؛ وبعد ..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
في البدء نود أن نقدم لكم الشكر الجزيل / سماحة آية الله المحقق السيد على الميلاني(دام عزكم) على تفضلكم قبول هذا اللقاء و التجشم عناء الإجابة على الأسئلة ؛ و بعد..
ذكرتم سماحة السيد في إجاباتكم على أسئلة سابقة بعدم القول لا بالنقص و لا بالزيادة في كتاب رب العالمين ..
1. واشتهر عند إخواننا أهل السنة و الجماعة بوجود القراءات السبع ؛ و صحة التلاوة بها؛ و لكن كيف نفهم تعدد القراءات ؟ أليس هو تغيير في القراءة الصحيحة للقرآن؟ و من أين كان منشأ هذه القراءات؟
2. و إذا كان الشيعة لا يعتدون بالقراءات السبع؛ فلماذا نجد من يقرأ مثلاً ؛ قوله تعالى ( مالك يوم الدين) بملك يوم الدين؛ و هل لوجود عدة روايات تصحح هذا القراءة و إن كانت الاجابة نعم ؛ الا يعتبر هذا تحريفاً ؟
3. وهناك من يستشهد على وجود التغيير في القرأن بآية ( سلام على إل ياسين) حيث لا وجود لكلمة ( إل) في اللغة العربية أصلاً ؛ فبدلت من (آل) الى ( إل) ؛ وهذا دليل واضح فاصح على أن القرآن قد مسته يد التحريف على حسب هذا الرأي؛ فما هو رأي سماحتكم في هذا ؟؟
و لكم بالغ الشكر و الامتنان..
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قد وقع الكلام بين علمائنا الأعلام في ثبوت تواتر القراءات السبع، لكنّ المهمّ أن في رواياتنا أمراً من الأئمة الأطهار بقراءة القرآن "كما يقرأه الناس" فنحن مأمورون بقراءة القرآن كما يقرأون لئلا يتعدّد القرآن ويقع الخلاف بين المسلمين حول الكتاب كما وقع بين أبناء سائر الأديان، وهذا من أدلّة حرص أهل البيت عليهم السلام على القرآن ووحدة المسلمين، لكن الأعداء لا يفهمون وبعضهم مغرضون.
ثم إن زيادة حرفٍ أو نقصانه على أثر الاختلاف في القراءة _ضمن القراءات السبع المشهورة_ خارج عن بحث تحريف القرآن، ومنشأ اختلاف القراءات هو اختلاف اللّهجات، وبعض الخصوصيات الأخرى.
والشيعة يعتدّون بالقراءات السّبع، إنما الكلام في تواترها وعدمه كما ذكرت.
ثم إنّ في القرآن ألفاظاً غير عربيّة، وعدم وجود "إل" في اللغة العربية واحتمال كونها "آل" هذا وحده لا يكفي دليلاً على وقوع التحريف في القرآن، على أن التحريف المتنازع فيه هو خصوص "النقصان" ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته