إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تفسير كلمة (الأجور) في آية المتعة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسير كلمة (الأجور) في آية المتعة

    العضو السائل : إبن الخطاب
    رقم السؤال : 96


    السؤال :
    بسم الله الرحمن الرحيم .. (السيد) الكريم : مشكور على ردك الواضح جداً
    انت تقول :
    أولاً : لا ريب أن الآية {فما استمتعتم..} نازلة في نكاح المتعة ، أي الزواج إلى أجل معين ، ولذا كانت الآية في مصحف بعض أعلام الصحابة بكلمة (إلى أجل) ، وقد نص على كون الآية في مورد المتعة جمهور المفسرين من الفريقين ..
    وهذا تأكيد منك على ان الاية قد نزلت في زواج المتعة ، ثم تابعت قولك في التفسير لكي تبين لنا ان كلمة (الأجر) قد يكون المقصود بها احيانا زواج المتعة ( وهو ذلك المال او العوض الذي يدفعة الرجل للمرأة مقابل متعته ) ، وأحياناً فإنها تعني المهر الذي يدفعه الرجل مقابل الزواج الدائم، ولكني للأسف لم اجد مثل هذا التناقض في كتاب الله، فإن كتاب الله خالٍ من اي تناقضات ولا يجوز لنا ان نفسر كل كلمة بأكثر من تفسير طالما انها واقعة في نفس سياق الحديث..
    إن تفسير أجور هو واحد من اثنان : اما الاجر للمتعة او الاجر للزواج الدائم , وذلك لكي لا نتسبب في وجود تناقضات في نفسير كتاب الله، وما كنت اقصده من سؤالي هو :
    لو كان تفسير أجور هو المهور فإن رسول الله قد تزوج زواجاً دائماً وهذا طبيعي وقد حصل..
    ولو كان تفسير أجور هو العوض الذي يدفعه الرجل مقابل زواج المتعة فإن هذا يعني ان رسول الله قد تزوج زواج متعة ... وهذا ما لم يرد عند أهل السنة وعند أهل الشيعة ( كما قلت انت في اخر ردك ) : (وخامساً : أما النبي (ص) فلم نعهد بأنه تزوج متعة )
    (السيد) الكريم :
    لو سمحت هل من الممكن ان تبين لي كيف يكون هناك تناقض في كتاب الله ؟
    وكيف ان الله يستخدم نفس الكلمة في مكانين وفي نفس سياق الحديث , ولكنه كان يعني بهذه شيء والثانية شيء اخر ؟؟
    وهل كان الله عاجزاً عن استخدام كلمة اخر لحمايتنا من هذا التضارب وحماية كتابه من مثل هذا التناقض ؟
    واعتذر لك اذا اطلت عليك .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    إبن الخطاب



    الجواب :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم

    ذكرت لكم عن كتاب (المفردات) ومعنى "الأجر" _وكذلك هو في الكتب الأخرى_ فإن معنى هذه الكلمة هو "العوض" ، ومن هذا الباب الثواب الذي يعطى للإنسان على أعماله الصالحة، فإن الأجر هو الثواب، أي العوض في مقابل الشيء أو العمل ..

    وقد وقعت الكلمة "الأجور" وهي جمع "الأجر" في النكاح الدائم وفي النكاح المنقطع المسمّى بـ "المتعة" _وكلاهما نكاح_ عوضاً، وهو ما يسمّى بـ "الصداق" تارةً وبـ "المهر" تارةً أخرى، فهذه الألفاظ مترادفة والمعنى واحد والنكاح واحد، غير أن "المتعة" نكاح منقطع لا دائم، فأين التناقض في كتاب الله الذي تفرضه أنت ؟

    وذكرت أيضاً : أن هذا الذي يعطى للمرأة في النكاح _سواء الدائم أو المنقطع_ جاء التعبير عنه في القرآن بأنّه "نحله"..

    والذي أظنّه _وظنّ الحر يقين كما يقولون_ أنّك لا ترى زواج المتعة نكاحاً، وتصوّرت أنه من قبيل الإستيجار _والعياذ بالله_ فوقعتَ في هذه الشبهة، ولكنّ النكاح واحد، واللفظ واحد، والمعنى واحد، فأين التناقض الذي تصوّرتَه ونسبته إلى القرآن الكريم، إلى كلام الله المجيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X