تويت
هذا الموضوع كتبه الأخ الموالي لأهل البيت (ع) (( ناصر الحق المبين )) في منتدى دانا فجر :
ينقل مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين قوله : لم يكونوا ـ أي اهل الحديث ـ يسألون عن الاسناد فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم فينظر الى اهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر الى اهل البدع فلا يؤخذ حديثهم .
المعنى الاجمالي :
ويفهم من ذلك عدم اعتماد العامة على حال الراوي في قبول الرواية ، فهم يحشون ما وقع في ايديهم بلا تبين . الى ان وقعت الفتنة .
لا توجد لديهم ضابطة في الجرح والتعديل .
وبعد الفتنة صار قبول الروايات وفق الهوى والذوق من دون ميزان دقيق .
قال ابن حجر : فاكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بامور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فان غلبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار .
قوله : فاكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بامور الديانة .
اقول : كيف يكون الناصبي الكافر والمنافق لبغض امير المؤمنين عليه السلام باجماع المسلمين مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بامور الديانة !!!!!!!
لا يكون الناصبي كذلك الا في مجتمع الخوارج ، ولك ان تتصور بعد هذا اثر النواصب الكبير في التعديل والتجريح عند العامة .
قوله : بخلاف من يوصف بالرفض فان غلبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار .
اقول : تفوح منه رائحة السياسة ، فإن الرافضي لا يتورع في الاخبار ، لأنه يروي فضائل علي عليه السلام ومثالب بني امية . بخلاف الناصب الذي يعكس الأمر فإنه بالعكس .
عن يحي الحماني أنه قال : قيل لسيار تروي عن خالد ـ القسري ـ قال انه اشرف من ان يكذب (( تهذيب التهذيب ج3 ص 88 ))
وخالد هذا هو الذي كان يقول ((اللهم العن علي بن ابي طالب )) راجع انساب الاشراف ج9 ص 59.
وقال الذهبي في عبد الله بن ابي داود : الامام العلامة الحافظ شيخ بغداد . مع انه القائل : حفيت اظافير علي من كثرة ما كان يتسلق على ازواج الرسول . (( الكامل في ضعفاء الرجال ج4 ص266 )) .
البخاري ودقته الرجالية .
ولكي تقف على فداحة الامر يمكنك أن تتصفح رجال البخاري لترى أنه في الوقت الذي لا يروي فيه عن الامام الصادق عليه السلام مع قلة وسائطه يروي عن الضعاف والنواصب وهذه بعض الامثلة :
1ـ اسماعيل بن عبد الله بن ابي اويس .
2ـ ثور بن يزيد بن زياد الناصبي .
3ـ حريز بن عثمان الرجي المتهم بسب علي عليه السلام .
4ـ عمران بن حطان الخارجي الناصبي .
5ـ خالد بن عبد الله القسري الزنديق .
وغيرهم وغيرهم وغيرهم من الضعفاء والنواصب .
لكن يهون الخطب أن كتاب البخاري كان كتاب الحكومة وأن الذهبي اورد البخاري في الضعفاء في كتب المغني (( ج2 ص 557 )) لوجود من تكلم فيه حتى استنكر المناوي من الذهبي ذلك كما في فتح الغدير ج1 ص 24 ولا وجه لاستنكاره .
إذا ما هي الضابطة ؟
فإذا كانت الضابطة في قبول الحديث كون الرجال من اهل السنة لا من اهل البدع كما يقول ابن سيرين ، فلماذا يقبل من النواصب وبغض على عليه السلام من اشنع البدع .
وان كانت الضابطة قبول قول الثقة الثبت الصادق ولو كان مذهبه فاسدا فلماذا يقبل من الناصب المنافق (( أي الذي يظهر مالا يبطن وهو عين الكذب )) بشهادة رسول الله ، فهل يقبل قول الذهبي في الجرح ولا يقبل قول رسول الله !!
عدم الرواية عن المخالف .
يقولون نحن لا نوثق المخالف في العقيدة ، وقد صححوا كل ما في البخاري مع أن البخاري خالف ضابطة ابن سيرين فقد روى عن النواصب والخوارج كما تقدم ، وروى ـ أيضا ـ عن بعض رجال الشيعة مثل اسماعيل بن أبان و اسماعيل بن زكريا واسماعيل بن عباد و جرير بن عبد الحميد والحكم بن عتيبة و غيرهم .
----
منقول بدون تصرف
ينقل مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين قوله : لم يكونوا ـ أي اهل الحديث ـ يسألون عن الاسناد فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم فينظر الى اهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر الى اهل البدع فلا يؤخذ حديثهم .
المعنى الاجمالي :
ويفهم من ذلك عدم اعتماد العامة على حال الراوي في قبول الرواية ، فهم يحشون ما وقع في ايديهم بلا تبين . الى ان وقعت الفتنة .
لا توجد لديهم ضابطة في الجرح والتعديل .
وبعد الفتنة صار قبول الروايات وفق الهوى والذوق من دون ميزان دقيق .
قال ابن حجر : فاكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بامور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فان غلبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار .
قوله : فاكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بامور الديانة .
اقول : كيف يكون الناصبي الكافر والمنافق لبغض امير المؤمنين عليه السلام باجماع المسلمين مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بامور الديانة !!!!!!!
لا يكون الناصبي كذلك الا في مجتمع الخوارج ، ولك ان تتصور بعد هذا اثر النواصب الكبير في التعديل والتجريح عند العامة .
قوله : بخلاف من يوصف بالرفض فان غلبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار .
اقول : تفوح منه رائحة السياسة ، فإن الرافضي لا يتورع في الاخبار ، لأنه يروي فضائل علي عليه السلام ومثالب بني امية . بخلاف الناصب الذي يعكس الأمر فإنه بالعكس .
عن يحي الحماني أنه قال : قيل لسيار تروي عن خالد ـ القسري ـ قال انه اشرف من ان يكذب (( تهذيب التهذيب ج3 ص 88 ))
وخالد هذا هو الذي كان يقول ((اللهم العن علي بن ابي طالب )) راجع انساب الاشراف ج9 ص 59.
وقال الذهبي في عبد الله بن ابي داود : الامام العلامة الحافظ شيخ بغداد . مع انه القائل : حفيت اظافير علي من كثرة ما كان يتسلق على ازواج الرسول . (( الكامل في ضعفاء الرجال ج4 ص266 )) .
البخاري ودقته الرجالية .
ولكي تقف على فداحة الامر يمكنك أن تتصفح رجال البخاري لترى أنه في الوقت الذي لا يروي فيه عن الامام الصادق عليه السلام مع قلة وسائطه يروي عن الضعاف والنواصب وهذه بعض الامثلة :
1ـ اسماعيل بن عبد الله بن ابي اويس .
2ـ ثور بن يزيد بن زياد الناصبي .
3ـ حريز بن عثمان الرجي المتهم بسب علي عليه السلام .
4ـ عمران بن حطان الخارجي الناصبي .
5ـ خالد بن عبد الله القسري الزنديق .
وغيرهم وغيرهم وغيرهم من الضعفاء والنواصب .
لكن يهون الخطب أن كتاب البخاري كان كتاب الحكومة وأن الذهبي اورد البخاري في الضعفاء في كتب المغني (( ج2 ص 557 )) لوجود من تكلم فيه حتى استنكر المناوي من الذهبي ذلك كما في فتح الغدير ج1 ص 24 ولا وجه لاستنكاره .
إذا ما هي الضابطة ؟
فإذا كانت الضابطة في قبول الحديث كون الرجال من اهل السنة لا من اهل البدع كما يقول ابن سيرين ، فلماذا يقبل من النواصب وبغض على عليه السلام من اشنع البدع .
وان كانت الضابطة قبول قول الثقة الثبت الصادق ولو كان مذهبه فاسدا فلماذا يقبل من الناصب المنافق (( أي الذي يظهر مالا يبطن وهو عين الكذب )) بشهادة رسول الله ، فهل يقبل قول الذهبي في الجرح ولا يقبل قول رسول الله !!
عدم الرواية عن المخالف .
يقولون نحن لا نوثق المخالف في العقيدة ، وقد صححوا كل ما في البخاري مع أن البخاري خالف ضابطة ابن سيرين فقد روى عن النواصب والخوارج كما تقدم ، وروى ـ أيضا ـ عن بعض رجال الشيعة مثل اسماعيل بن أبان و اسماعيل بن زكريا واسماعيل بن عباد و جرير بن عبد الحميد والحكم بن عتيبة و غيرهم .
----
منقول بدون تصرف