تابغ للمشاركة رقم 240
الاستنتاج والمناقشة :
1- يزيد بن معاوية يعطي أمراً صريحاً وواضحا لعمر بن سعيد بن العاص بمهاجمة الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير, فإن قال البعض ان من يسب الصحابة هو كافر فلا يكون من يهاجم الصحابة ويدعو لقتلهم بكافر أيضاً.
2- يزيد بن معاوية يعطي الأوامر لقائد جيشه بمهاجمة مكة المكرمة .
وقد صح عن الرسول الكريم :
عنْ أبي شُرَيْحٍ العَدَويِّ ، أنهُ قالَ لعَمْروِ بنِ سَعِيدٍ وهو يَبْعَثُ البُعُوثَ إلى مَكةَ: « إِيذَنْ لي أيهَا الأميرُ أُحَدَّثْكَ قَوْلاً قامَ بهِ رسولُ الله الغَدَ مِنْ يَوْمِ الفَتْحِ سَمِعَتْهُ أذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي وأَبْصَرَتْهُ عَيْنَايَ حِينَ تَكَلَّمَ بهِ، أنّه حَمِدَ الله وأثنَى عليهِ ثُمَّ قالَ: إنَّ مَكةَ حَرَّمَهَا الله تعالى ولم يُحَرِّمْهَا النَّاسُ ولا يَحِلُّ لامرِىءٍيُؤْمِنُ بالله واليَوْمِ الآخِرِ أنْ يَسْفِكَ بهَا دماً أَو يَعْضِدَ بهَا شَجَرَةً فإِنْ أَحَدٌ تَرَخّصَ لِقِتَالِ رسولِ الله فِيهَا فَقُولُوا لهُ: إنَّ الله أذِنَ لرسولهِ ولَمْ يَأْذَنْ لَكَ وإنما أَذِنَ لي فيها سَاعةً مِنْ نَهَارٍ، وقَدْ عادَتْ حُرْمَتُهَا اليَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بالأمْسِ ولُيبَلِّغْ الشَّاهدُ الغَائبَ» .... قال الترمذي حديث حسن صحيح
ِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَوْمَ الْفَتْحِ: «هٰذَا الْبَلَدُ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضَ فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ يُعْضَدُ شَوْكُهُ وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهُ وَلاَ يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ إلاَّ مَنْ عَرَّفَهَا وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهُ» .. أخرجه النسائي في سننه.
فيزيد يخالف أوامر رسولنا الكريم انتصاراً للهوى ويستحل حرمة مكة المكرمة فلعنة الله عليك يا يزيد وعلى كل من يرضى بفعلك.
3- عمال يزيد يهددون بحرف الكعبة المشرفة ويزيد يسكت عن ذلك وهذا نص ما قاله عامل يزيد عمرو بن سعيد
" وقام عمرو بن سعيد ....فقال عن ابن الزبير: تعوذ بمكة، فوالله لنغزونه، ثم والله لئن دخل الكعبة لنحرقنها عليه، على رغم أنف من رغم[1].
فإن قال قائل إن يزيداً لا يرضى ذلك او لم يسمع هذه المقولة :
هنا نقول أولا الرواية تقول " في أول يوم من ولايته على المدينة " فكلمة أول يوم تدلنا على وجود فترة زمنية كافية بين غزو مكة من قبل جيش يزيد وبين قول عمرو بن سعيد لهذه المقولة , وبالتالي من المؤكد أن يزيداً قد علم بذلك ولم يحرك ساكنا .
4- يتحمل يزيد المسؤولية عن إحراق الكعبة المشرفة وعن قصف مكة بالمنجنيق:
فهذا أحد عماله يقول :
" وقام عمرو بن سعيد ....، فقال عن ابن الزبير: تعوذ بمكة، فوالله لنغزونه، ثم والله لئن دخل الكعبة لنحرقنها عليه، على رغم أنف من رغم[2].
فهذه المقولة التي قيلت من أول يوم لتولية عمر بن سعيد على المدينة المنورة تبين أنّ هذا العامل كان ينوي فعل أي شيء في سبيل القضاء على ابن الزبير .
أمّا المقولة " ولا شك أن أحداً من أهل الشام لم يقصد إهانة الكعبة، بل كل المسلمين معظمين لها، وإنما كان مقصودهم حصار ابن الزبير، والضرب بالمنجنيق كان لابن الزبير لا للكعبة/، ويزيد لم يهدم الكعبة، ولم يقصد إحراقها لا هو ولا نوابه باتفاق المسلمين[3]. "
فهذه المقولة ضعيفة تدحضها مقولة عمرو بن سعيد التي يتوعد ابن الزبير بحرق الكعبة .
إذا يزيداً كان سبباً مباشراً على الأرجح في حرق الكعبة وهذا واضح من الأدلة السابقة وأمّا ما أراد الترقيع فليذهب إلى مدرسة الأطفال ويخدعهم كما يحلو له
الاستنتاج والمناقشة :
1- يزيد بن معاوية يعطي أمراً صريحاً وواضحا لعمر بن سعيد بن العاص بمهاجمة الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير, فإن قال البعض ان من يسب الصحابة هو كافر فلا يكون من يهاجم الصحابة ويدعو لقتلهم بكافر أيضاً.
2- يزيد بن معاوية يعطي الأوامر لقائد جيشه بمهاجمة مكة المكرمة .
فمكة لها حرمتها وخصوصيتها في الجاهلية ثم جاء الإسلام فزادها مكانة وقداسة على مكانتها تلك التي كانت في الجاهلية.
وقد صح عن الرسول الكريم :
عنْ أبي شُرَيْحٍ العَدَويِّ ، أنهُ قالَ لعَمْروِ بنِ سَعِيدٍ وهو يَبْعَثُ البُعُوثَ إلى مَكةَ: « إِيذَنْ لي أيهَا الأميرُ أُحَدَّثْكَ قَوْلاً قامَ بهِ رسولُ الله الغَدَ مِنْ يَوْمِ الفَتْحِ سَمِعَتْهُ أذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي وأَبْصَرَتْهُ عَيْنَايَ حِينَ تَكَلَّمَ بهِ، أنّه حَمِدَ الله وأثنَى عليهِ ثُمَّ قالَ: إنَّ مَكةَ حَرَّمَهَا الله تعالى ولم يُحَرِّمْهَا النَّاسُ ولا يَحِلُّ لامرِىءٍيُؤْمِنُ بالله واليَوْمِ الآخِرِ أنْ يَسْفِكَ بهَا دماً أَو يَعْضِدَ بهَا شَجَرَةً فإِنْ أَحَدٌ تَرَخّصَ لِقِتَالِ رسولِ الله فِيهَا فَقُولُوا لهُ: إنَّ الله أذِنَ لرسولهِ ولَمْ يَأْذَنْ لَكَ وإنما أَذِنَ لي فيها سَاعةً مِنْ نَهَارٍ، وقَدْ عادَتْ حُرْمَتُهَا اليَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بالأمْسِ ولُيبَلِّغْ الشَّاهدُ الغَائبَ» .... قال الترمذي حديث حسن صحيح
ِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَوْمَ الْفَتْحِ: «هٰذَا الْبَلَدُ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضَ فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ يُعْضَدُ شَوْكُهُ وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهُ وَلاَ يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ إلاَّ مَنْ عَرَّفَهَا وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهُ» .. أخرجه النسائي في سننه.
فيزيد يخالف أوامر رسولنا الكريم انتصاراً للهوى ويستحل حرمة مكة المكرمة فلعنة الله عليك يا يزيد وعلى كل من يرضى بفعلك.
3- عمال يزيد يهددون بحرف الكعبة المشرفة ويزيد يسكت عن ذلك وهذا نص ما قاله عامل يزيد عمرو بن سعيد
" وقام عمرو بن سعيد ....فقال عن ابن الزبير: تعوذ بمكة، فوالله لنغزونه، ثم والله لئن دخل الكعبة لنحرقنها عليه، على رغم أنف من رغم[1].
فإن قال قائل إن يزيداً لا يرضى ذلك او لم يسمع هذه المقولة :
هنا نقول أولا الرواية تقول " في أول يوم من ولايته على المدينة " فكلمة أول يوم تدلنا على وجود فترة زمنية كافية بين غزو مكة من قبل جيش يزيد وبين قول عمرو بن سعيد لهذه المقولة , وبالتالي من المؤكد أن يزيداً قد علم بذلك ولم يحرك ساكنا .
4- يتحمل يزيد المسؤولية عن إحراق الكعبة المشرفة وعن قصف مكة بالمنجنيق:
فهذا أحد عماله يقول :
" وقام عمرو بن سعيد ....، فقال عن ابن الزبير: تعوذ بمكة، فوالله لنغزونه، ثم والله لئن دخل الكعبة لنحرقنها عليه، على رغم أنف من رغم[2].
فهذه المقولة التي قيلت من أول يوم لتولية عمر بن سعيد على المدينة المنورة تبين أنّ هذا العامل كان ينوي فعل أي شيء في سبيل القضاء على ابن الزبير .
أمّا المقولة " ولا شك أن أحداً من أهل الشام لم يقصد إهانة الكعبة، بل كل المسلمين معظمين لها، وإنما كان مقصودهم حصار ابن الزبير، والضرب بالمنجنيق كان لابن الزبير لا للكعبة/، ويزيد لم يهدم الكعبة، ولم يقصد إحراقها لا هو ولا نوابه باتفاق المسلمين[3]. "
فهذه المقولة ضعيفة تدحضها مقولة عمرو بن سعيد التي يتوعد ابن الزبير بحرق الكعبة .
إذا يزيداً كان سبباً مباشراً على الأرجح في حرق الكعبة وهذا واضح من الأدلة السابقة وأمّا ما أراد الترقيع فليذهب إلى مدرسة الأطفال ويخدعهم كما يحلو له
تاريخ خليفة صـ233 .[1]
تاريخ خليفة صـ233 .[2]
منهاج السنة (4/477) مواقف المعارضة صـ553 .[3]
تعليق