إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آل سعود ليسوا اصدقائنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آل سعود ليسوا اصدقائنا

    المصدر: وكالة فوكس نيوز
    التاريخ: 11/12/2002م
    الكاتب: كنيث أدلمان يعمل الآن معلق صحفي ويكتب دائماً في وكالة فوكس نيوز وقد عمل كمساعد لوزير الدفاع الامريكي رامسفيلد من سنة 1975 ـ 1977م. كما شغل منصب سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة في فترة رئاسة رونالد ريغان ومدير مراقبة الاسلحة في نفس الادارة الأمريكية.
    لقد اطلق الرئيس بوش تصريحه المعروف حول الارهاب (انكم اما معنا أو ضدنا) وأنا مع الرئيس بوش في تصريحه هذا في كل شيء ما عدا موقفه من السعودية وذلك لأن السعوديين ليسوا معه في الحرب ضد الارهاب. نعم ربما يكونوا معه رسمياً... في الأُطر الضيقة من روابط الحكومات مع بعضها ولكنهم ليسوا معه بالتأكيد حقيقة. ويمكن مشاهدة العلاقة القوية بين أمريكا والسعودية من خلال العدسات الضيقة للصفقات التجارية الرسمية بين البلدين والتي يشدها باحكام السفير السعودي الأمير بندر. لقد مهّد الأمير بندر طريقه إلى واشنطن بواسطة دولارات النفط التي كان يعطيها إلى جماعة الضغط والنفوذ وإلى المؤسسات الاعلامية، انه يتعامل مع عاصمتنا وكأنها جكارتا أو كييف حيث ان المسؤولين الحكوميين يمكن شرائهم بالكلية ومن غير تحفظ، وبناءً على ذلك حصل الأمير بندر على الجائزة الكبرى وهي زيارة مزرعة بوش حيث قضى عدة ساعات مع الرئيس بوش بمزرعته بتكساس وهو يرتدي سرواله (جينز ازرق) ولكن بقية السفراء الاجانب... حتى ولو كانوا من بريطانيا أو المكسيك أو روسيا لا يستطيعون الحصول على لقاء مع الرئيس بوش حتى لمدة عشرة دقائق. لذا ليس من العجب ان يطلق كولن باول وزير الخارجية الأمريكية على السعودية بأنها (الصديق العظيم لأمريكا لعدة سنوات طويلة وانها الشريك الاستراتيجي). ان النظر فيما وراء العلاقات الحكومية جعلت ملاحظات كولن باول مذهلة.
    وأضاف المقال: ان السعودية ليست صديقاً رائعاً للقيمّ الأمريكية، فهي لا تمنح الحريات السياسية والمدنية لمواطنيها وتعتبر من الانظمة القمعية في العالم مثل انظمة (محور الشر) والسعودية بدون شك واحدة من افسد الانظمة في العالم وربما اسوء حتى من دول (محور الشر) الثلاثة. وقد ورد في احد الوثائق التي نشرت في الخريف الماضي بأن بعض الامراء السعوديين قد دفع مبلغ ثلاثمائة مليون دولار إلى تنظيم القاعدة من اجل عدم قيامها بأعمال ارهابية ضد النظام السعودي.
    كما انهم قاموا بتمويل المجاميع الارهابية في العالم حيث وصلت المبالغ التي تُعطى لهذه المجاميع الارهابية من ثلاثة مليارات إلى اربعة مليارات دولار سنويا...
    ويذكر كاتب المقال: ان تحديد الأشياء والقيام بها يتم عن طريق الهمس بين الدبلوماسيين والصفقات التي تجري بينهم حيث يتم التعامل بين رجال قليلين لديهم كل السلطات مع غيرهم من بقية البلدان حيث تسيطر هذه المجاميع القليلة على امكانيات بلدانها واسلحتها وتُصدر القرارات الكبيرة عن شعوبها. وما يجري اليوم هو نتيجة ما يحدث خلف الصفقات التجارية بين الحكومات. لذا فان السعوديين ربما يكونوا معنا رسميا ولكنهم بالتأكيد ليسوا معنا بسبب ما يجري في هذا الأيام.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X