
أطفال العوامية يحيون اليوم العالمي للطفل الرضيع
فاطمة أحمد الشيخ أحمد
أحيت العوامية اليوم العالمي للطفل الرضيع للعام الرابع على التوالي والذي تحييه المئات من التجمعات الشيعية في الجمعة الأولى من المحرم.فاطمة أحمد الشيخ أحمد
وفي التفاصيل شارك جمع غفير من الأطفال والنساء في فعاليات مهرجان الطفل الرضيع الذي أقيم صباح اليوم -الجمعة- في الحسينية الزينبية، تضامناً مع اليوم العالمي الموحد للطفل الرضيع الذي يقام في مختلف دول العالم.
حيث انطلق المهرجان بقراءة دعاء الندبة أعقبه كلمة للأستاذة / أم صادق آل خزعل تحدثت فيها عن أهمية إحياء العالم ليوم الطفل الرضيع بأن يكون يوماً خاصاً بإظهار مظلومية الرضيع.
هذا الرضيع الذي قضى مذبوحاً من الوريد إلى الوريد بين يدي أبيه الحسين فأظهر للعالم أجمع بشاعة ما يحمله أعداء الدين تجاه الطفولة وضرورة الإلتفات للخطر المحدق بالطفل.
ثم تواصل الأستاذة آل خزعل حثها الأمهات للأخذ بقيم الرباب وأن يدرسن لأطفالهن الرسالة التي قتل من أجلها رضيع الحسين والمتمثلة في الحفاظ على الدين بكل نفيس.
من جهة أخرى شارك الأطفال الصغار من مختلف الأعمار في تقديم فعاليات المهرجان التي شملت إلقاء خواطر عاشورائية متنوعة إضافة للمسرح الذي قدم فيه الأطفال خمس لوحات فنية تم من خلالها تناول شخصية الرباب والطفل الرضيع من مختلف الأبعاد.
وكانت اللوحات تحت عنوان؛ الغفلة، استقراء طفلة، خفافيش، في عيني الرضيع و مئة وردة.
لقاءات
وقد أجرينا مجموعة من القاءات ضمن تغطيتنا لفعاليات المهرجان كان منها:
مع الأطفال
تقول المشاركة جنان السعيد (8 سنوات) حول مشاركتها في المشهد المسرحي: "أنا متحمسة جداً للمشاركة في المشهد لأني أحب الرضيع وأحب أن أخدمه، وأنا حزينة لأن الطفل الرضيع كان عطشاناً ولم يشرب وعندما ذهب إلى كربلاء قتلوه".
وقالت المشاركة مسك المزين (9 سنوات): "السنوات التي مضت لم أكن أعرف شيئاً عن مصاب الرضيع ، فقط عن الحسين أما الآن أصبحنا نعرف الكثير عن عبدالله الرضيع"
وتضيف المشاركة فداء العبدالجبار (13 سنة) : "رغبت بالمشاركة ولاءً لأهل البيت ولما قدموه من فضائل، وأقول للأطفال أن يقدموا أنفسهم فداء لعبدالله الرضيع ليكونوا خداماً له ولأهل البيت ".
لقاءات مع الأمهات
وصفت أم سيد هاشم (العوامية) المهرجان بالقول: "الفكرة جميلة خاصة -أن- فيها توعية كبيرة للأطفال.. طفلي بدأ يفهم أكثر ويسأل أكثر عن مظلومية الحسين ، بدأ يعرف بعض الأهداف، حتى اللباس الموحد والمؤثرات المتوفرة (حسست) الطفل بأهميته".






