بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من لا يتأمر عليناورحمة الله وبركاته
................... إلى الصامدين والمرابضين ومن لا يساومون ومن تغلق مكاتبهم لأن عيونهم يقضة فهم يقضون مضاجع ال......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
القبيلة من حيث التنظيم المعرفي والحضري ( السياسي)
يقول العلامة أبن خلدون ( إنّّ النسابين كلهم أتفقوا على أنّ الأب
الأول للخليقة هو أدم عليه السلام كما وقع في التنزيل .,.,وليس
لنا من أخبار أدم وذريته إلا ما وقع في المصحف الكريم وهو
معروف بين الأئمة , وأتفقوا على أن الأرض عمرت بنسله أحقابا
و أجيال بعد أجيال إلى عصر سيدنا نوح عليه السلام و أنه كان
فبهم أنبيا مثل شيث و إدريس و ملوك في تلك الأجيال معدودون
وطوائف مشهورون بالنحل مثل الكلدانيين ومعناه الموحدون ,
ومثل السريانيينوهم المشركون .
وزعموا أن أمم الصابئة منهم وأنهم من ولد صابئي بن لمك بن
أخنوخ , وكان نحلتهم في الكواكب والقيام لها وأستنزال
روحانياتها وأنّ من حزبهم الكلدانيين أي الموحدون ) إلى أن يقول
( وأتفقوا على أن الطوفان الذي كان في زمن نوح وبدعوته ذهب
بعمران الأرض أجمع بما كان من خراب المعمور ومهلك الذين
ركبوا معه في السفين ولم يعقبو فصار أهل الأرض من نسله
وعاد أب ثانياً للبشرية ,.,ثم أتفق النسابون ونقلت المفسرين على
أن ولد نوح الذين تفرعت الأمم منهم ثلاثة: سام وحام ويافث وقد
وقع ذكرهم في التوراة ) ويمكن تسميتهم بالأسرة الأولى , ولنعد
لأبن خلدون ( وأن سام أبو العرب , ويافث أبوالروم , وحام أبو
الحبش والزنج وفي بعضها السودان. وفي بعضعا سلم أبو العرب
وفارس والروم , ويافث أبو الترك والصقالبة
ويأجوج ومأجوج , وحام أبو القبط والسودان والبربر )
وبعيدا عن الأستغراق مع العلامة في سرده حيث أن الأبناء
كونوا العائلات لتصبح بدورها قبائل قبل أن تتحول مع الأزمان
إلى أمم فكان من عقب سام طسم وعمليق وجرجان وفارس
ومن العماليق الكنعانيون وبرابرة الشام وفراعنة مصر وثمود
وجديس وعاد ويرى أبن أسحاق أن طسم والعماليق و أميم و
جاسم يتكلمون العربية
ويروي الطبري: وفهم الله لسان العربية لعاد وثمود وعبيل وطسم
وجديس وأميم وعمليق وهم العرب العاربة. ويسمون العرب البائدة
فلم يبقى منهم أحد. وقال أبن سعيد: ومن ولد سام أشود ولأشود
أربعة أبناء إيران ونبيط وجرموق وباسل فمن إيران الفرس
والكرد والخزر ومن نبيط النبط السريان , ومن جرموق الجرامقة
وأهل الموصل , ومن باسل الديلم وأهل الجبل
ومن ولد سام كذلك العبرانيون وبنو عابر وهم من ولده أرفخشد
ومن يافث أبن نوح الترك والصقالبة والخزر و من الترك الصغد
الغور والخزر والقفجاق ومنهم الشركس والديلم
أما عن حام بن نوح عليه السلام فهو أبو السودان والهند والسند
والقبط والنوبة وفزان وزغاوة والزنج .
ولعل المستخلص من كل هؤلا المؤرخين أن القبيلة مرت بأطور
نمو في تحولهاوسعيها الأنساني في إتجاه تكوين الأمة
طور التكون والتجمع
قد يكون ظهور هذا الطور بدءمنذ مليون سنة ومع ظهور
الأنسان حيث بدأت العائلات في التجمع عن طريق التكاثر أو
التعارف لصيد الفرائس الأقوى أو للأحتماة من عدو أكثر عددا أو
حول الماء لزراعة أودية الأنهار والدلتات
طور القبيلة المدينة
وكانت النتيجة الحتمية للتجمع الحاجة للتنظيم والنظام العام
فكانت العادات والأعراف والتقاليد السباقة بالظهور فساعدت في
أستقرار العائلات في تجمعات أصبحت مايعرف بالقبيلة اللتي كونت
المدن فظهرت الكتابة في بلاد ما بين النهرين معلناً بدء التأريخ
واخترعت العجلة فتحول شيوخ ورؤساء القبائل إلى ملوك وحكام
لمدن ثناترت حول مصبات الأنهار والدلتات والمناطق الخصبة
على الأرض فكانت منتشرة في بلاد الرافدين كأورك و بابل و
أشور ووادي النيل ممثلا مصرالعليا والسفلى قبل التوحيدعلى يد
نارمرمينا وفي أتجاه الجنوب كانت النوبة وفي بلاد اليونان نجد
أثينا وأسبارطة و طيبة وغيرها من المدن اللتي أسهمت في
تطور البشرية وما زالت عبر كوكبة من العلماء كأفلاطون
وأرسطو وأقليدس وفبتاغورس وأبي قراط ولا يتسع المجل لذكر
الكل من رواد دفعو البشرية للأمام ومع نمو المدن ظهرت الحاجة
لتشريعات قوية ملزمة تحكمها وتحافظ على نظامها وتحفظ
وجودها فكانت القوانين والتتشريعات اللتي وضعت الأساس
للنمو الحضري الأنساني
طور القبيلة المدينة الشعب الدولة
أن المعيشة الهادئة اللتي ضمنتها القوانين داخل المدن ساهمت في توافد السكان والباحثين عن الأستقرار الأمر الذي جعل رابطة الدم لاتعود هي الهيكل التنظيمي أو الأطار الأنتمائي للأفراد في المدينة الواحدة إذ بدأ مفهوم جديد في التكون هو الدولة اللتي تظم داخلها مجموعة كبيرة من القبائل اللتي شكلت ما سمي الشعب والذي كان نتيجة حتمية وطبيعية لنمو القبيلة
طورالمدن الشعب الأمة الدولة الواحدة
وكنتيجة لتجاور المدن وتطورها تولد الصراع والأحتاك فسقطت
مدن في يد أخرى وتكونت ا لامبراطوريات والممالك ككيانات تظم
مجموعة من الشعوب اللتي تظم بدورها مجموعة من القبائل
ليظهر للوجود مفهوم جديد هو الأمة.
عبر الزمان تكونت دول وممالك وأمبراطوريات أضافت
للأنسانية تراثهاوعلومها وأساليبها وقوانينها ثم أصبحت خبرا بعد
عين فسبحان الباقي الذي لا يموت
ولعل من أشهر الأمبراطوريات وما خلفته من أنجازات
الأمبراطورية الفرعونية وحضارتها الهيروغليفية وقد أورد القرآن
قصة فرعونهم المشهورة مع سيدنا موسى عليه السلام
ولاتخفى أنجازات هذه الحضارة في الهندسة والطب والعمارة
ويغني عن الكلمات أهراماتهم ومعابدهم وأوآبدهم الباقية ماثلة
للعيان حتى اليوم وليس بعيد كانت الحضارات البابلية والأشورية
وباقي حضارات ما بين النهرين تعطي للدانيا أغلى ما يعطى
الكتابة والتدوين وبداية التأريخ وكما يقول وول ديورانت في
رائعته قصة الحضارة ( الحضارة مثل كائن حي ينتقل من
مكان لأخر ومن أمة لأمة)
ففي أتيكا وبعد معركة سيلاميس و أستطاعت أثينا أن توحد
بلاد اليونان ومدنه من جديد . ليصطبغ كل حوض البحر الأبيض
بطابعها فكانت المدن اليونانية تنتشر حتى على الشمال
الأفريقي ولكن هذه الحال لم تدوم ففي الغرب كانت قوة جديدة
تظهر هي الأمبراطورية الرومانية واللتي كانت في حالة حرب
طويلة مع أمبراطورية قرطاجنة المتكونة في شمال أفريقية
نتيجة للهجرات الفنيقية وبعد أنتصار الرومان على قرطاجنة بيد
العسكري الفذ شيبو ونتيجة لخطاء حسابات أسبارطة ودعمها
لقرطاجنة بدأت تصفية الحسابات لتسقط كل بلاد اليونان ثم منطقة
الشام ثم مصر ليصبح كل حوض المتوسط بحيرة رومانية أو كما
يقول الرومان (بحرنا)
ولم تنتهي الدولة الرومانية حتى بعد سقوط الأمبراطورية الرومانية
الغربية وعاصمتها روما على يد قبائل الوندال إذ أستمرت في
الشرق ممثلة في الأمبراطورية الرومانية الشرقية وعاصمتها
القسطنطنية واللتي كان بنائها بداية لما يسميه علماء الأجتماع
العصور الوسطى ولم تسقط هذه المدينة الحصينة في يد
المسلمين حتى مع أنتزاع معظم أرضيها وحصارها الذي
دام لأربع سنين على يد الأموي أبن أبيه
وفتحها الله على يد السلطان العثماني محمد الثاني الشهير بالفاتح معلنا اندثار الدولة الرومانية لتكتمل سيطرة الحضارة الأسلامية على حوض المتوسط وفي الغرب أسس الكارولنجيين باريس بعد الأنتصار على أتيلا ووقف زحف قبائل المغول التتار التي أجتاحت أوروبا والعالم الأسلامي فسقطت بغداد معلنة أنتهاء الدولة العباسية بعد زهاء ثمانية قرون من الوهج الحضاري ولم تلبث الأنسانية إلا قليلا لتبدأ الثورة الصناعية في الغرب معلنة أنتهاء العصور الوسطى وبداية العصر الحديث.
ولسناهنا في محل دراسةالتاريخ الأنساني ولا التقسيمات التاريخية
ولكن لزومية السرد لأيضاح النمو الطبيعي للقبيلة و ما يمكن أن
تصبح عليه إن أكملت نموها الطبيعي وفق الحتمية التاريخية
الهجرات الكبرى
كانت وما زالت القبائل تنتقل من أقليم لأخر تنيجة للظروف البيئية
أو السياسية أو الأجتماعية
الهجرات نتيجة للظروف البيئية
وتحدث نتيجة للتغير في الظروف المناخية كجفاف الأنهار
والبحيرات والمسطحات المائية ولعل من أشهر هذه الهجرات
هجرة قبائل سبأ من بلادهم بعد أنهيار سدهم سد مأرب نتيجة
للسيل العرم كما أورد القرآن الكريم في سورة سبأ وكذلك
من أشهر هذه الهجرات هجرات قبائل الهلالين من شبه
الجزيرة العربية إلى الشمال الأفريقي
الهجرات نتيجة للظروف السياسية
وتحدث هذه عادة نتيجة لسقوط الدول أو للغزو وأجتياح
الأراضي ولعل من أمثلتها هجرات قبائل الوندال والفايكنغ والتتار
المغول
هجرات نتيجة للضروف الأجتماعية
وأبرز أمثلتها هجرات القبائل العربية لنشر الدين الأسلامي
وكذلك هجرة اليهود من مصر زمن موسى نتيجة للقهر
الأجتماعي والتمييز الذي تعرضوا له وكذلك الهجرات أو
التهجير القسري الذي قام بها الشيوعيون لعديد القبائل
والشعوب السوفيتية بهدف دمج المجتمع السوفيتي وصهره في
بوتقة واحدة
الصراعات والحروب القبلية
على مر الأزمان كانت الصراعات والحروب تحدث بين
القبائل والشعوب ومن اشهر الحروب القبلية المعروفة لنا
في عالمنا العربي حروب داحس والغبراء التي أستمرت
عشرين عاما بين قبيلتي عبس وذبيان وحرب البسوس ليست
أقل شهرة وقد دارت رحاها بين أبناء العم من تغلب وبكر.
و في زماننا هذ نظرنا إلى ماتخلفه الصراعات القبية من
دمار وخراب وويلات وليست أحداث رواندا وعمليات التطهير
العرقي بين قبائل التوتسي والهوتو ببعيد
والحروب القبلية في دار فور وما خلفته من مأسي أجتماعيةوأقتصادية بخافية عن أحد.
القبيلة في التاريخ الحديث والمعاصر
ولا يخفى على أحد ما شهده دور القبيلة من تراجع في
زماننا الحاضر لصالح مفهوم الدولة والمواطنة الحديثة أو
بسببهما وكنتيجة حثمية للصراعات السياسية والحروب عبر
العصور والأزمان أنتشرت القبائل على أقاليم تخضع
لسيادات دول مختلفة فتمزقت القبيلة الواحدة وحتى دخل
أبنائها في حروب قتل فيها أبناء العم بعظهم البعض.
ومن أشهر القبائل المنتشرة على أقاليم دول عدة قبائل
شمر المنتشرة في بادية الشام والرافدين ونجد والحجاز
وقبيلة أولاد علي المنتشرة في الصحراة الغربية وشرق ليبيا
وقبيلة الطوارق الممتد مداها عبر كل الصحراء الكبرى
القبيلة في النظرية العالمية الثالثة
القبيلة في الكتاب الأخضر هي المظلة الطبيعية الأجتماعية
لحمياة الفرد والأسرة ولكنها من الخطورة بما كانت إذا تم
أستخدامها أو أقحامها في الحياة السياسية حيث تؤدي لأنهيار
المجتمع نتيجة للحروب اللتي تثار نتيجة للنعرة والعصبية القبلية
وحفاضا على سلامة أي مجتمع حديث لا يجب تفعيل القبيلة سياسيا كأداة للحكم ولكن تجب المحافظة عليها وصيانتها ودورها الأجتماعي كحاضنة وراعية للأخلاق و القيم والأفراد والأسرة
إن الصراع الحزبي على السلطة لا فرق بينه إطلاقا وبين
الصراع القبلي والطائفي ذاته، وإذا كان النظام القبلي والطائفي
مرفوضاً ومستهجناً سياسياً فيجب أن يرفض ويستهجن النظام
الحزبي أيضاً ، فكلاهما يسلك مسلكاً واحداً ، ويؤدي إلى نتيجة
واحدة.
إن التأثير السلبي والمدمر للصراع القبلي أو الطائفي في المجتمع
هو نفس التأثير السلبي والمدمر للصراع الحزبي في المجتمع.
الخلاصة
القبيلة وفق ما نستخلصه من درس التاريخ والأزمان
كيان أجتماعي طبيعي حتمي يمر بها المجتمع الأنساني
كنتيجة لنموهوهي إيضا مرحلة من مراحل عمر الأمة يمر
بها المجتمع أي مجتمع في طريقه أليها
والقبيلة هي الحاضنة للبطون والأفخاذ والعشائر والبيوت
الحاضنة بدورها للأسر الحاضنة بدورها للأفراد , فالقبيلة إذا
هي الحاضنة للفرد والأسرة.
القبيلة من حيث القيمة
لعل الأهمية الحقيقة للقبيلة في زمننا الحاضر تكمن في أنها
الراعية والحامية للأخلاق والقيم المجتمعية وهي الرابط
الحقيقي للمجتمع والأمة , حيث نرى في هذا الزمان كيف
تعمل الدول القطريةعلى تمزيق الأمة وتفتيتها في حين لا
يحافظ على الأنتماء العام لها ولا يبقيه شاخصا وماثلا
للعيان سوى هذه القبائل الواحدة المنتشرة على عديد
الدول . ولعل الصوابية المطلقة والفريدة تكمن في
الفكر الثوري والجديد والنظرة الأستثنائية اللتي تضمنتها
الكتاب الأخضر حيث تعود القبيلة لممارسة دورها الطبيعي
الأجتماعي وتنأى بضروريتها وأهميتها عن المتاهات
السياسية بخطورتها على وحدة المجتمع.
فإذا ما زج بالقبيلة أو كرست لخدمة السياسة والقضايا
السياسية تولد التعصب والكراهية والصراع منذرا بدمار
المجتمع وزواله
تكريس
وليست هذه الدراسة على ما فيها من بيان عبث أو
فراغ ولكن لنلقي الضوء على قضية حساسة من قضايا
الأمة وهي القضية الكردية .
تنتشر القبائل الكردية أو الشعب الكردي أو لمن شاء الأمة
الكردية على أقاليم أربع دول رائيسية هي العراق أيران تركيا
سوريا.ونتيجة للقوانين المميزة بينهم وشعوب هذه الدول
الأكثر عددا يرى الأكراد أو دوي النفوس الحرة منهم بضرورة
تحقيق العدالة وطريقها بالنسبة لهم هو قيام دولة كردية
تضم في تكوينها الأمة الكردية أسوة بما حولها من دول
وهذا هو ما يعرف بالفكر القومي وقد ظهر في مطلع
القرن الماضي وأدثر بزوال الدولة النازية والدولة الفاشية
أن الدول وإن كانت في أكثرها دول قومية إلا أن هذه
الفكرة إلى زوال كنتيجة حتمية للعولمة وبدء ظهور
الحضارة العالمية نتيجة للتطور المذهل في وسائل الأتصال
والمواصلات الأمر الذي جعل العالم يتحول لقرية واحدة , فإذا
حدثت مشكلة في نيجيريا تخسر الشركات في فرنسا , وإذا
أحترقت آبار النفط في شط العرب , أفلس المواطنون في
مونتانا.
إذا ينبغي للشعب الكردي أن يكون عامل إتحاد ووصل بين
هذه الدول أو على الأقل الأستفادة من مزايا هذا النتشار في
إزدهار التجارة البينية ليكونوا هم رواد الأزدهار والسلام ,
وعلى الأجهزة المسئولة في كل هذه الدول أن تمكن
الأكراد من الحركة التجارية البينية بكل حرية وأن تكتفي
فقط بدور الرقابة للأطمئنان وإزالة الشكوك والريبة ,وأن
تلغي كافة القوانين اللتي تكرس التمييز العنصري أو الثني
يين شرائح مواطنيها وأن تمكن المواطنين الأكراد من تدرج
الهرم السلطوي دون تفرقة أو تمييز .
وبعد ليس السلاح هو وسيلة الحوار والنقاش بين الجيران
والأخوة فالقتل ليس شيء مشرف فقتل الحيوان دون
سبب مستهجن فكيف بقتل الأنسان لأخيه الأنسان , والشر
دربه معبد بالأوهام الوردية فإذا سرت فيه وجدت الأشواك
والمسامير هي الحصاد الوحيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
سيدتي لايعنيني أعترافك
يدهلهم هم ويشدهم ويفرحهم ليصفقوا وهل أصفق وأنت تعيدين أشيائي منقوصة لسلامة بلادك أوقفي كافة أشكال التعامل مع أسرائيل حتي يعترفو بالدولة الفلسطيني المستقلة مع وقف فوري لكافة أعمال سرقة الأرآضي والبناء فوق مكيات الغير
ــــــــــــــــــــــــــ في طهران
لا يمكن ولا يجوز تسمية أي جماعة سياسية بعد الثورة أصلاحيون
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أسلام آباد
ولدينا مزيد
السلام على من لا يتأمر عليناورحمة الله وبركاته
................... إلى الصامدين والمرابضين ومن لا يساومون ومن تغلق مكاتبهم لأن عيونهم يقضة فهم يقضون مضاجع ال......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
القبيلة من حيث التنظيم المعرفي والحضري ( السياسي)
يقول العلامة أبن خلدون ( إنّّ النسابين كلهم أتفقوا على أنّ الأب
الأول للخليقة هو أدم عليه السلام كما وقع في التنزيل .,.,وليس
لنا من أخبار أدم وذريته إلا ما وقع في المصحف الكريم وهو
معروف بين الأئمة , وأتفقوا على أن الأرض عمرت بنسله أحقابا
و أجيال بعد أجيال إلى عصر سيدنا نوح عليه السلام و أنه كان
فبهم أنبيا مثل شيث و إدريس و ملوك في تلك الأجيال معدودون
وطوائف مشهورون بالنحل مثل الكلدانيين ومعناه الموحدون ,
ومثل السريانيينوهم المشركون .
وزعموا أن أمم الصابئة منهم وأنهم من ولد صابئي بن لمك بن
أخنوخ , وكان نحلتهم في الكواكب والقيام لها وأستنزال
روحانياتها وأنّ من حزبهم الكلدانيين أي الموحدون ) إلى أن يقول
( وأتفقوا على أن الطوفان الذي كان في زمن نوح وبدعوته ذهب
بعمران الأرض أجمع بما كان من خراب المعمور ومهلك الذين
ركبوا معه في السفين ولم يعقبو فصار أهل الأرض من نسله
وعاد أب ثانياً للبشرية ,.,ثم أتفق النسابون ونقلت المفسرين على
أن ولد نوح الذين تفرعت الأمم منهم ثلاثة: سام وحام ويافث وقد
وقع ذكرهم في التوراة ) ويمكن تسميتهم بالأسرة الأولى , ولنعد
لأبن خلدون ( وأن سام أبو العرب , ويافث أبوالروم , وحام أبو
الحبش والزنج وفي بعضها السودان. وفي بعضعا سلم أبو العرب
وفارس والروم , ويافث أبو الترك والصقالبة
ويأجوج ومأجوج , وحام أبو القبط والسودان والبربر )
وبعيدا عن الأستغراق مع العلامة في سرده حيث أن الأبناء
كونوا العائلات لتصبح بدورها قبائل قبل أن تتحول مع الأزمان
إلى أمم فكان من عقب سام طسم وعمليق وجرجان وفارس
ومن العماليق الكنعانيون وبرابرة الشام وفراعنة مصر وثمود
وجديس وعاد ويرى أبن أسحاق أن طسم والعماليق و أميم و
جاسم يتكلمون العربية
ويروي الطبري: وفهم الله لسان العربية لعاد وثمود وعبيل وطسم
وجديس وأميم وعمليق وهم العرب العاربة. ويسمون العرب البائدة
فلم يبقى منهم أحد. وقال أبن سعيد: ومن ولد سام أشود ولأشود
أربعة أبناء إيران ونبيط وجرموق وباسل فمن إيران الفرس
والكرد والخزر ومن نبيط النبط السريان , ومن جرموق الجرامقة
وأهل الموصل , ومن باسل الديلم وأهل الجبل
ومن ولد سام كذلك العبرانيون وبنو عابر وهم من ولده أرفخشد
ومن يافث أبن نوح الترك والصقالبة والخزر و من الترك الصغد
الغور والخزر والقفجاق ومنهم الشركس والديلم
أما عن حام بن نوح عليه السلام فهو أبو السودان والهند والسند
والقبط والنوبة وفزان وزغاوة والزنج .
ولعل المستخلص من كل هؤلا المؤرخين أن القبيلة مرت بأطور
نمو في تحولهاوسعيها الأنساني في إتجاه تكوين الأمة
طور التكون والتجمع
قد يكون ظهور هذا الطور بدءمنذ مليون سنة ومع ظهور
الأنسان حيث بدأت العائلات في التجمع عن طريق التكاثر أو
التعارف لصيد الفرائس الأقوى أو للأحتماة من عدو أكثر عددا أو
حول الماء لزراعة أودية الأنهار والدلتات
طور القبيلة المدينة
وكانت النتيجة الحتمية للتجمع الحاجة للتنظيم والنظام العام
فكانت العادات والأعراف والتقاليد السباقة بالظهور فساعدت في
أستقرار العائلات في تجمعات أصبحت مايعرف بالقبيلة اللتي كونت
المدن فظهرت الكتابة في بلاد ما بين النهرين معلناً بدء التأريخ
واخترعت العجلة فتحول شيوخ ورؤساء القبائل إلى ملوك وحكام
لمدن ثناترت حول مصبات الأنهار والدلتات والمناطق الخصبة
على الأرض فكانت منتشرة في بلاد الرافدين كأورك و بابل و
أشور ووادي النيل ممثلا مصرالعليا والسفلى قبل التوحيدعلى يد
نارمرمينا وفي أتجاه الجنوب كانت النوبة وفي بلاد اليونان نجد
أثينا وأسبارطة و طيبة وغيرها من المدن اللتي أسهمت في
تطور البشرية وما زالت عبر كوكبة من العلماء كأفلاطون
وأرسطو وأقليدس وفبتاغورس وأبي قراط ولا يتسع المجل لذكر
الكل من رواد دفعو البشرية للأمام ومع نمو المدن ظهرت الحاجة
لتشريعات قوية ملزمة تحكمها وتحافظ على نظامها وتحفظ
وجودها فكانت القوانين والتتشريعات اللتي وضعت الأساس
للنمو الحضري الأنساني
طور القبيلة المدينة الشعب الدولة
أن المعيشة الهادئة اللتي ضمنتها القوانين داخل المدن ساهمت في توافد السكان والباحثين عن الأستقرار الأمر الذي جعل رابطة الدم لاتعود هي الهيكل التنظيمي أو الأطار الأنتمائي للأفراد في المدينة الواحدة إذ بدأ مفهوم جديد في التكون هو الدولة اللتي تظم داخلها مجموعة كبيرة من القبائل اللتي شكلت ما سمي الشعب والذي كان نتيجة حتمية وطبيعية لنمو القبيلة
طورالمدن الشعب الأمة الدولة الواحدة
وكنتيجة لتجاور المدن وتطورها تولد الصراع والأحتاك فسقطت
مدن في يد أخرى وتكونت ا لامبراطوريات والممالك ككيانات تظم
مجموعة من الشعوب اللتي تظم بدورها مجموعة من القبائل
ليظهر للوجود مفهوم جديد هو الأمة.
عبر الزمان تكونت دول وممالك وأمبراطوريات أضافت
للأنسانية تراثهاوعلومها وأساليبها وقوانينها ثم أصبحت خبرا بعد
عين فسبحان الباقي الذي لا يموت
ولعل من أشهر الأمبراطوريات وما خلفته من أنجازات
الأمبراطورية الفرعونية وحضارتها الهيروغليفية وقد أورد القرآن
قصة فرعونهم المشهورة مع سيدنا موسى عليه السلام
ولاتخفى أنجازات هذه الحضارة في الهندسة والطب والعمارة
ويغني عن الكلمات أهراماتهم ومعابدهم وأوآبدهم الباقية ماثلة
للعيان حتى اليوم وليس بعيد كانت الحضارات البابلية والأشورية
وباقي حضارات ما بين النهرين تعطي للدانيا أغلى ما يعطى
الكتابة والتدوين وبداية التأريخ وكما يقول وول ديورانت في
رائعته قصة الحضارة ( الحضارة مثل كائن حي ينتقل من
مكان لأخر ومن أمة لأمة)
ففي أتيكا وبعد معركة سيلاميس و أستطاعت أثينا أن توحد
بلاد اليونان ومدنه من جديد . ليصطبغ كل حوض البحر الأبيض
بطابعها فكانت المدن اليونانية تنتشر حتى على الشمال
الأفريقي ولكن هذه الحال لم تدوم ففي الغرب كانت قوة جديدة
تظهر هي الأمبراطورية الرومانية واللتي كانت في حالة حرب
طويلة مع أمبراطورية قرطاجنة المتكونة في شمال أفريقية
نتيجة للهجرات الفنيقية وبعد أنتصار الرومان على قرطاجنة بيد
العسكري الفذ شيبو ونتيجة لخطاء حسابات أسبارطة ودعمها
لقرطاجنة بدأت تصفية الحسابات لتسقط كل بلاد اليونان ثم منطقة
الشام ثم مصر ليصبح كل حوض المتوسط بحيرة رومانية أو كما
يقول الرومان (بحرنا)
ولم تنتهي الدولة الرومانية حتى بعد سقوط الأمبراطورية الرومانية
الغربية وعاصمتها روما على يد قبائل الوندال إذ أستمرت في
الشرق ممثلة في الأمبراطورية الرومانية الشرقية وعاصمتها
القسطنطنية واللتي كان بنائها بداية لما يسميه علماء الأجتماع
العصور الوسطى ولم تسقط هذه المدينة الحصينة في يد
المسلمين حتى مع أنتزاع معظم أرضيها وحصارها الذي
دام لأربع سنين على يد الأموي أبن أبيه
وفتحها الله على يد السلطان العثماني محمد الثاني الشهير بالفاتح معلنا اندثار الدولة الرومانية لتكتمل سيطرة الحضارة الأسلامية على حوض المتوسط وفي الغرب أسس الكارولنجيين باريس بعد الأنتصار على أتيلا ووقف زحف قبائل المغول التتار التي أجتاحت أوروبا والعالم الأسلامي فسقطت بغداد معلنة أنتهاء الدولة العباسية بعد زهاء ثمانية قرون من الوهج الحضاري ولم تلبث الأنسانية إلا قليلا لتبدأ الثورة الصناعية في الغرب معلنة أنتهاء العصور الوسطى وبداية العصر الحديث.
ولسناهنا في محل دراسةالتاريخ الأنساني ولا التقسيمات التاريخية
ولكن لزومية السرد لأيضاح النمو الطبيعي للقبيلة و ما يمكن أن
تصبح عليه إن أكملت نموها الطبيعي وفق الحتمية التاريخية
الهجرات الكبرى
كانت وما زالت القبائل تنتقل من أقليم لأخر تنيجة للظروف البيئية
أو السياسية أو الأجتماعية
الهجرات نتيجة للظروف البيئية
وتحدث نتيجة للتغير في الظروف المناخية كجفاف الأنهار
والبحيرات والمسطحات المائية ولعل من أشهر هذه الهجرات
هجرة قبائل سبأ من بلادهم بعد أنهيار سدهم سد مأرب نتيجة
للسيل العرم كما أورد القرآن الكريم في سورة سبأ وكذلك
من أشهر هذه الهجرات هجرات قبائل الهلالين من شبه
الجزيرة العربية إلى الشمال الأفريقي
الهجرات نتيجة للظروف السياسية
وتحدث هذه عادة نتيجة لسقوط الدول أو للغزو وأجتياح
الأراضي ولعل من أمثلتها هجرات قبائل الوندال والفايكنغ والتتار
المغول
هجرات نتيجة للضروف الأجتماعية
وأبرز أمثلتها هجرات القبائل العربية لنشر الدين الأسلامي
وكذلك هجرة اليهود من مصر زمن موسى نتيجة للقهر
الأجتماعي والتمييز الذي تعرضوا له وكذلك الهجرات أو
التهجير القسري الذي قام بها الشيوعيون لعديد القبائل
والشعوب السوفيتية بهدف دمج المجتمع السوفيتي وصهره في
بوتقة واحدة
الصراعات والحروب القبلية
على مر الأزمان كانت الصراعات والحروب تحدث بين
القبائل والشعوب ومن اشهر الحروب القبلية المعروفة لنا
في عالمنا العربي حروب داحس والغبراء التي أستمرت
عشرين عاما بين قبيلتي عبس وذبيان وحرب البسوس ليست
أقل شهرة وقد دارت رحاها بين أبناء العم من تغلب وبكر.
و في زماننا هذ نظرنا إلى ماتخلفه الصراعات القبية من
دمار وخراب وويلات وليست أحداث رواندا وعمليات التطهير
العرقي بين قبائل التوتسي والهوتو ببعيد
والحروب القبلية في دار فور وما خلفته من مأسي أجتماعيةوأقتصادية بخافية عن أحد.
القبيلة في التاريخ الحديث والمعاصر
ولا يخفى على أحد ما شهده دور القبيلة من تراجع في
زماننا الحاضر لصالح مفهوم الدولة والمواطنة الحديثة أو
بسببهما وكنتيجة حثمية للصراعات السياسية والحروب عبر
العصور والأزمان أنتشرت القبائل على أقاليم تخضع
لسيادات دول مختلفة فتمزقت القبيلة الواحدة وحتى دخل
أبنائها في حروب قتل فيها أبناء العم بعظهم البعض.
ومن أشهر القبائل المنتشرة على أقاليم دول عدة قبائل
شمر المنتشرة في بادية الشام والرافدين ونجد والحجاز
وقبيلة أولاد علي المنتشرة في الصحراة الغربية وشرق ليبيا
وقبيلة الطوارق الممتد مداها عبر كل الصحراء الكبرى
القبيلة في النظرية العالمية الثالثة
القبيلة في الكتاب الأخضر هي المظلة الطبيعية الأجتماعية
لحمياة الفرد والأسرة ولكنها من الخطورة بما كانت إذا تم
أستخدامها أو أقحامها في الحياة السياسية حيث تؤدي لأنهيار
المجتمع نتيجة للحروب اللتي تثار نتيجة للنعرة والعصبية القبلية
وحفاضا على سلامة أي مجتمع حديث لا يجب تفعيل القبيلة سياسيا كأداة للحكم ولكن تجب المحافظة عليها وصيانتها ودورها الأجتماعي كحاضنة وراعية للأخلاق و القيم والأفراد والأسرة
إن الصراع الحزبي على السلطة لا فرق بينه إطلاقا وبين
الصراع القبلي والطائفي ذاته، وإذا كان النظام القبلي والطائفي
مرفوضاً ومستهجناً سياسياً فيجب أن يرفض ويستهجن النظام
الحزبي أيضاً ، فكلاهما يسلك مسلكاً واحداً ، ويؤدي إلى نتيجة
واحدة.
إن التأثير السلبي والمدمر للصراع القبلي أو الطائفي في المجتمع
هو نفس التأثير السلبي والمدمر للصراع الحزبي في المجتمع.
الخلاصة
القبيلة وفق ما نستخلصه من درس التاريخ والأزمان
كيان أجتماعي طبيعي حتمي يمر بها المجتمع الأنساني
كنتيجة لنموهوهي إيضا مرحلة من مراحل عمر الأمة يمر
بها المجتمع أي مجتمع في طريقه أليها
والقبيلة هي الحاضنة للبطون والأفخاذ والعشائر والبيوت
الحاضنة بدورها للأسر الحاضنة بدورها للأفراد , فالقبيلة إذا
هي الحاضنة للفرد والأسرة.
القبيلة من حيث القيمة
لعل الأهمية الحقيقة للقبيلة في زمننا الحاضر تكمن في أنها
الراعية والحامية للأخلاق والقيم المجتمعية وهي الرابط
الحقيقي للمجتمع والأمة , حيث نرى في هذا الزمان كيف
تعمل الدول القطريةعلى تمزيق الأمة وتفتيتها في حين لا
يحافظ على الأنتماء العام لها ولا يبقيه شاخصا وماثلا
للعيان سوى هذه القبائل الواحدة المنتشرة على عديد
الدول . ولعل الصوابية المطلقة والفريدة تكمن في
الفكر الثوري والجديد والنظرة الأستثنائية اللتي تضمنتها
الكتاب الأخضر حيث تعود القبيلة لممارسة دورها الطبيعي
الأجتماعي وتنأى بضروريتها وأهميتها عن المتاهات
السياسية بخطورتها على وحدة المجتمع.
فإذا ما زج بالقبيلة أو كرست لخدمة السياسة والقضايا
السياسية تولد التعصب والكراهية والصراع منذرا بدمار
المجتمع وزواله
تكريس
وليست هذه الدراسة على ما فيها من بيان عبث أو
فراغ ولكن لنلقي الضوء على قضية حساسة من قضايا
الأمة وهي القضية الكردية .
تنتشر القبائل الكردية أو الشعب الكردي أو لمن شاء الأمة
الكردية على أقاليم أربع دول رائيسية هي العراق أيران تركيا
سوريا.ونتيجة للقوانين المميزة بينهم وشعوب هذه الدول
الأكثر عددا يرى الأكراد أو دوي النفوس الحرة منهم بضرورة
تحقيق العدالة وطريقها بالنسبة لهم هو قيام دولة كردية
تضم في تكوينها الأمة الكردية أسوة بما حولها من دول
وهذا هو ما يعرف بالفكر القومي وقد ظهر في مطلع
القرن الماضي وأدثر بزوال الدولة النازية والدولة الفاشية
أن الدول وإن كانت في أكثرها دول قومية إلا أن هذه
الفكرة إلى زوال كنتيجة حتمية للعولمة وبدء ظهور
الحضارة العالمية نتيجة للتطور المذهل في وسائل الأتصال
والمواصلات الأمر الذي جعل العالم يتحول لقرية واحدة , فإذا
حدثت مشكلة في نيجيريا تخسر الشركات في فرنسا , وإذا
أحترقت آبار النفط في شط العرب , أفلس المواطنون في
مونتانا.
إذا ينبغي للشعب الكردي أن يكون عامل إتحاد ووصل بين
هذه الدول أو على الأقل الأستفادة من مزايا هذا النتشار في
إزدهار التجارة البينية ليكونوا هم رواد الأزدهار والسلام ,
وعلى الأجهزة المسئولة في كل هذه الدول أن تمكن
الأكراد من الحركة التجارية البينية بكل حرية وأن تكتفي
فقط بدور الرقابة للأطمئنان وإزالة الشكوك والريبة ,وأن
تلغي كافة القوانين اللتي تكرس التمييز العنصري أو الثني
يين شرائح مواطنيها وأن تمكن المواطنين الأكراد من تدرج
الهرم السلطوي دون تفرقة أو تمييز .
وبعد ليس السلاح هو وسيلة الحوار والنقاش بين الجيران
والأخوة فالقتل ليس شيء مشرف فقتل الحيوان دون
سبب مستهجن فكيف بقتل الأنسان لأخيه الأنسان , والشر
دربه معبد بالأوهام الوردية فإذا سرت فيه وجدت الأشواك
والمسامير هي الحصاد الوحيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
سيدتي لايعنيني أعترافك
يدهلهم هم ويشدهم ويفرحهم ليصفقوا وهل أصفق وأنت تعيدين أشيائي منقوصة لسلامة بلادك أوقفي كافة أشكال التعامل مع أسرائيل حتي يعترفو بالدولة الفلسطيني المستقلة مع وقف فوري لكافة أعمال سرقة الأرآضي والبناء فوق مكيات الغير
ــــــــــــــــــــــــــ في طهران
لا يمكن ولا يجوز تسمية أي جماعة سياسية بعد الثورة أصلاحيون
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أسلام آباد
ولدينا مزيد