بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين .. واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين ..
اللهم عجل لوليك الفرج .. اللهم اضهر به دينك وسنة نبيك .. اللهم انصره وانتصر به ... اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه وخدامه... وبعد.
لقد خلق الله الخلق على احسن نظام واحسن تكوين ولا يشك احد من المسلمين وغيرهم ان النظام قائم باحسن اتقان وتنظيم على مستوى الذرة والمجرة ؟؟ ولكن هذا كله على مستوى الطاعة التكوينية لهذه الجمادات والعجماوات الى ارادة الله التي اراد منها هذا النظام واودع فيها طاعته وتسبيحه.. ولكن الامر مختلف في الانسان وغيره من المخلوقات العاقلة والمكلفة (الجن والاملائكة ) وكلامنا في الانسان تحديدا حيث تقبل تحمل الامانة حين عرضها الله على الجبال والسموات والارض فابين ان يحملنها وحملها الانسان انه كان جهولا ظلوما... وهذا التحمل للامانة لم يترك في الحكمة الالهية سدى بل دخل في محطات عظيمة من الاختبار والامتحان بدات بادم ولم تنتهي الى الان وستبقى الى يوم القيامة.. وقد كان القران صريحا في بيان العدو والتحذير منه بل اعطى خصائصه وصفاته واسلحته وبين لنا الرسول الكريم صلى الله عليه واله اسلحته ومكامن خطورته.. وفي نفس الوقت كان العلاج موجود لككل ذلك واسلحة الردع موجودة لم نترك من قبل الباري عز وجل وانبياءه واولياءه بلا طرق للدفاع والوقاية بل اعطى الله العناية الكافية في كتابه للتحذير من الشيطان واتباعه والوقوع في مكائده.. لا اريد الاطالة بل هدفي من هذه المقدمة انه من اعظم اسلحة الشيطان هو تفريق الجمع المؤمن وتشتيت كلمتهم وقد وجدت في هذا المنتدى ذو الاسم الرسالي (ياحسين) من المؤمنين من يعمق روح الخلاف بين المؤمنين ويجذر له من حيث يعلم او لا يعلم ولا اشك ان الكثير منهم بل لعله كلهم مؤمنين محبين لمحمد واله همهم اعلاء كلمة التوحيد ونشر راية الاسلام ولكن طريقة الطرح تكون في اغلب الاحيان طريقة تعمق الخلاف ولا شك ان هناك اختلاف ولا بد ان نعلم ان الاختلاف امر طبيعي لانه لكل انسان قابليات وتوجهات معينة قد لا تتفق مع غيره وبما اننا بعيدين عن مصدر التشريع ونعيش غيبة الولي والانقطاع عنه عجل الله فرجه فاذن كان الرجوع الى نوابه بالنيابة العامة وهم مراجع الدين حفظهم الله وادامهم وليس كلنا نرجع الى مرجعا واحدا وبما ان الخلاف الفقهي موجود عند الفقهاء وناشئ من اختلاف افهامهم واذواقهم ومدارسهم فلا بد من احترامهم جميعا الا ان ياتو بما يخالف واضحات الشريعة واصولها ؟؟ وهنا كان الختلاف في الراي امر طبيعي ولكن الخلاف هو محل المشكلة لان الاختلاف في الراي بمعناه التجريدي امر طبيعي كما قلنا ولكنه اذا ادى الاى الاختلاف والتناحر كان من اسلحة الشيطان الخطيرة فلا ينبغي ان نعين على انفسنا ولا شك اننا نواجه حملة شرسة كانت ولا زالت تشن ضد اهل البيت ومحبيهم فلننظر في ما نختلف فيه ان كان في امور عقائدي تههد وجود الدين والمذهب الحق فالواجب منا جميعا التصدي لمواجهة الانحراف اما اذا كان الامر اختلافا في جزئيات او اراء فقهية ناشئة من ذوق ومدرسة الفقيه فلا نقحم انفسنا في ما لا يعنينا لان ذلك من شانه ان يكون نصرا للشيطان واعوانه الذين يتربصون بنا ... وفي الختام تحيتي الى كل المؤمنين املا منهم الانتباه الى مكائد الشيطان وحبائله داعيا الله ان اكون واعظا متعظا وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه .. وصلى الله على محمد واله الطاهرين المعصومين.
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين .. واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين ..
اللهم عجل لوليك الفرج .. اللهم اضهر به دينك وسنة نبيك .. اللهم انصره وانتصر به ... اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه وخدامه... وبعد.
لقد خلق الله الخلق على احسن نظام واحسن تكوين ولا يشك احد من المسلمين وغيرهم ان النظام قائم باحسن اتقان وتنظيم على مستوى الذرة والمجرة ؟؟ ولكن هذا كله على مستوى الطاعة التكوينية لهذه الجمادات والعجماوات الى ارادة الله التي اراد منها هذا النظام واودع فيها طاعته وتسبيحه.. ولكن الامر مختلف في الانسان وغيره من المخلوقات العاقلة والمكلفة (الجن والاملائكة ) وكلامنا في الانسان تحديدا حيث تقبل تحمل الامانة حين عرضها الله على الجبال والسموات والارض فابين ان يحملنها وحملها الانسان انه كان جهولا ظلوما... وهذا التحمل للامانة لم يترك في الحكمة الالهية سدى بل دخل في محطات عظيمة من الاختبار والامتحان بدات بادم ولم تنتهي الى الان وستبقى الى يوم القيامة.. وقد كان القران صريحا في بيان العدو والتحذير منه بل اعطى خصائصه وصفاته واسلحته وبين لنا الرسول الكريم صلى الله عليه واله اسلحته ومكامن خطورته.. وفي نفس الوقت كان العلاج موجود لككل ذلك واسلحة الردع موجودة لم نترك من قبل الباري عز وجل وانبياءه واولياءه بلا طرق للدفاع والوقاية بل اعطى الله العناية الكافية في كتابه للتحذير من الشيطان واتباعه والوقوع في مكائده.. لا اريد الاطالة بل هدفي من هذه المقدمة انه من اعظم اسلحة الشيطان هو تفريق الجمع المؤمن وتشتيت كلمتهم وقد وجدت في هذا المنتدى ذو الاسم الرسالي (ياحسين) من المؤمنين من يعمق روح الخلاف بين المؤمنين ويجذر له من حيث يعلم او لا يعلم ولا اشك ان الكثير منهم بل لعله كلهم مؤمنين محبين لمحمد واله همهم اعلاء كلمة التوحيد ونشر راية الاسلام ولكن طريقة الطرح تكون في اغلب الاحيان طريقة تعمق الخلاف ولا شك ان هناك اختلاف ولا بد ان نعلم ان الاختلاف امر طبيعي لانه لكل انسان قابليات وتوجهات معينة قد لا تتفق مع غيره وبما اننا بعيدين عن مصدر التشريع ونعيش غيبة الولي والانقطاع عنه عجل الله فرجه فاذن كان الرجوع الى نوابه بالنيابة العامة وهم مراجع الدين حفظهم الله وادامهم وليس كلنا نرجع الى مرجعا واحدا وبما ان الخلاف الفقهي موجود عند الفقهاء وناشئ من اختلاف افهامهم واذواقهم ومدارسهم فلا بد من احترامهم جميعا الا ان ياتو بما يخالف واضحات الشريعة واصولها ؟؟ وهنا كان الختلاف في الراي امر طبيعي ولكن الخلاف هو محل المشكلة لان الاختلاف في الراي بمعناه التجريدي امر طبيعي كما قلنا ولكنه اذا ادى الاى الاختلاف والتناحر كان من اسلحة الشيطان الخطيرة فلا ينبغي ان نعين على انفسنا ولا شك اننا نواجه حملة شرسة كانت ولا زالت تشن ضد اهل البيت ومحبيهم فلننظر في ما نختلف فيه ان كان في امور عقائدي تههد وجود الدين والمذهب الحق فالواجب منا جميعا التصدي لمواجهة الانحراف اما اذا كان الامر اختلافا في جزئيات او اراء فقهية ناشئة من ذوق ومدرسة الفقيه فلا نقحم انفسنا في ما لا يعنينا لان ذلك من شانه ان يكون نصرا للشيطان واعوانه الذين يتربصون بنا ... وفي الختام تحيتي الى كل المؤمنين املا منهم الانتباه الى مكائد الشيطان وحبائله داعيا الله ان اكون واعظا متعظا وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه .. وصلى الله على محمد واله الطاهرين المعصومين.