العضو السائل : عبر البريد
رقم السؤال : 128
السؤال :
اختلفت آراء المتأخرين في التطبير، فمنهم من قال بجوازه، ومنهم من ذهب إلى استحبابه، ومنهم من قال بتحريمه لعنوان ثانوي .
فما هو رأي سماحتكم بالتطبير بالعنوان الأولي خصوصاً أن من يأتي به لا يأتي به إلا بعنوان كونه شعيرة من الشعائر الحسينية، ويدخله تحت عنوان الآية المباركة {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} ؟
وهل هناك حكم ثانوي يمنع من التطبير في هذه الأيام ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
التطبير بالعنوان الأوّلي مباح كسائر الأفعال المباحة، وإذا كان من أجل تخليد واقعة الطف وترويج آثارها فلا ريب في رجحانه، وكلّما يُذكر في مقام المنع عنه فعنوانٌ ثانوي، من قبيل أنه إضرار بالنفس، وهذا غير ثابت، على أنّه ليس كلّ إضرار بالنفس حراماً، وهذه بحوث علميّة، وعلى المقلّدين العمل بفتاوى مراجعهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رقم السؤال : 128
السؤال :
اختلفت آراء المتأخرين في التطبير، فمنهم من قال بجوازه، ومنهم من ذهب إلى استحبابه، ومنهم من قال بتحريمه لعنوان ثانوي .
فما هو رأي سماحتكم بالتطبير بالعنوان الأولي خصوصاً أن من يأتي به لا يأتي به إلا بعنوان كونه شعيرة من الشعائر الحسينية، ويدخله تحت عنوان الآية المباركة {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} ؟
وهل هناك حكم ثانوي يمنع من التطبير في هذه الأيام ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
التطبير بالعنوان الأوّلي مباح كسائر الأفعال المباحة، وإذا كان من أجل تخليد واقعة الطف وترويج آثارها فلا ريب في رجحانه، وكلّما يُذكر في مقام المنع عنه فعنوانٌ ثانوي، من قبيل أنه إضرار بالنفس، وهذا غير ثابت، على أنّه ليس كلّ إضرار بالنفس حراماً، وهذه بحوث علميّة، وعلى المقلّدين العمل بفتاوى مراجعهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته