العضو السائل : عبر البريد
رقم السؤال : 137


السؤال :
ورد في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : إعرفوا الله بالله، والرسول بالرسالة، وأولي الأمر بالمعروف.
وورد عن النبي صلى الله عليه وآله : من عرف نفسه فقد عرف ربه.
وورد في زيارة الإمام الحجة (عج) : اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني نبيك فإنك ان لم تعرفني نبيك لم اعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني !
وكما نعتقد فإن أهل البيت عليهم السلام هم باب الله الذي منه يؤتى، فكيف تكون معرفة الله تعالى عبرهم ؟ وكيف نجمع بين الأحاديث السابقة ؟
بعبارة أخرى : هل معرفتهم هي الطريق إلى معرفة الله ؟ أم أن معرفة الله هي الطريق إلى معرفتهم ؟
وكيف يمكن فهم الروايات السابقة التي تخالف أياً من القولين ؟
وشكراً جزيلاً..



الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

قد ثبت عندنا بالأدلة العقلية والنقلية أن النبي والأئمة وجه الله، وأنهم الأسماء الحسنى، وأنّهم نواب الله في خلقه، وأنّهم الوسيلة بينه وبينهم..

وأنت إذا عرفت الشخض عرفت وجهه، وإذا عرفت وجهه عرفت شخصه، فتأمّل في هذا الكلام، وتوصّل منه إلى حقيقة المرام، وأرجو أن تكون أهلاً لذلك، والسلام