تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وآله العترة الطاهرة
عندما نتوقف امام الزهراء والحوراء عليهما السلام ، سنجد امتداداً غريبا وملفتاً للنظر.
كانت الزهراء عليها السلام تمثل الام الراعية ، والام الحنونة ، والام الداعمة لأبيها ،، لكن ان وقفنا عند ثقل النبوة وحمل الامة التي اتعبت النبي الكريم
لوجدنا ان الأمرأة التي وقفت بظهر هذا الرجل المعطاء ماهي الا ابنته والتي حملت بعنفوان كبير لقب أم ابيها ،، الزهراء كسرت طوق الكلاسيكيات الأجتماعية فظهرت علينا بسياق جديد الا وهو بأمكان البنت ان تكون أماً لأبيها ،، ولم تتوقف تلك البنت الام عند حياة ابيها بل امتدت امومتها الى مابعد وفاة الكريم المصطفى وهي تحمل حزنها بجيدها وقلبها عليه وعلى انقلاب الامة بعد اللحظات الاولى لفقد الارض لخاتم الانبياء والمرسلين .
وبعد الزهراء ،، ظهرت علينا الحوراء عليها السلام بكسرٍ اخر لتلك الكلاسيكيات الاجتماعية والتي أظهرت فيها تلك الاخت الوفية امومة رائعة متكاملة مابعدها تكامل وهي تكون الداعمة الحقيقة لأخيها الحسين
وهو يخطو خطوته الجبارة نحو اصلاح أمة جده رافضاً كل الاعوجاجات والانحرافات التي طرأت على الامة من خلال يزيد وعصابة يزيد لتبقى ثورته سراجاً وقاداًُ الى نهاية عمر الارض. ان مافعلته الحوراء عليها السلام وهي ام اخيها وصرختها المدوية في اروقة قصور الظالمين ماهي الا تعبير حقيقي من ان الخط الواصل بين أم ابيها و أم اخيها ما هو الا خط الهي نزل قبل ان يكون لهذه الارض عنواناً واسماً.
السلام عليكِ سيدتي يا أم ابيها وعلى بعلكِ وأبيكِ
السلام عليكِ سيدتي يا أم اخيها وعلى ابيكِ واخوتيكِ
السلام عليكما وعلى جميع التسعة المعصومين من ولد الحسين .
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وآله العترة الطاهرة
عندما نتوقف امام الزهراء والحوراء عليهما السلام ، سنجد امتداداً غريبا وملفتاً للنظر.
كانت الزهراء عليها السلام تمثل الام الراعية ، والام الحنونة ، والام الداعمة لأبيها ،، لكن ان وقفنا عند ثقل النبوة وحمل الامة التي اتعبت النبي الكريم
لوجدنا ان الأمرأة التي وقفت بظهر هذا الرجل المعطاء ماهي الا ابنته والتي حملت بعنفوان كبير لقب أم ابيها ،، الزهراء كسرت طوق الكلاسيكيات الأجتماعية فظهرت علينا بسياق جديد الا وهو بأمكان البنت ان تكون أماً لأبيها ،، ولم تتوقف تلك البنت الام عند حياة ابيها بل امتدت امومتها الى مابعد وفاة الكريم المصطفى وهي تحمل حزنها بجيدها وقلبها عليه وعلى انقلاب الامة بعد اللحظات الاولى لفقد الارض لخاتم الانبياء والمرسلين .وبعد الزهراء ،، ظهرت علينا الحوراء عليها السلام بكسرٍ اخر لتلك الكلاسيكيات الاجتماعية والتي أظهرت فيها تلك الاخت الوفية امومة رائعة متكاملة مابعدها تكامل وهي تكون الداعمة الحقيقة لأخيها الحسين
وهو يخطو خطوته الجبارة نحو اصلاح أمة جده رافضاً كل الاعوجاجات والانحرافات التي طرأت على الامة من خلال يزيد وعصابة يزيد لتبقى ثورته سراجاً وقاداًُ الى نهاية عمر الارض. ان مافعلته الحوراء عليها السلام وهي ام اخيها وصرختها المدوية في اروقة قصور الظالمين ماهي الا تعبير حقيقي من ان الخط الواصل بين أم ابيها و أم اخيها ما هو الا خط الهي نزل قبل ان يكون لهذه الارض عنواناً واسماً.السلام عليكِ سيدتي يا أم ابيها وعلى بعلكِ وأبيكِ
السلام عليكِ سيدتي يا أم اخيها وعلى ابيكِ واخوتيكِ
السلام عليكما وعلى جميع التسعة المعصومين من ولد الحسين .
