
إحياء اليوم العالمي الثامن للطفل الرضيع بأم الحمام في القطيف
تقرير مصور : يوم الرضيع العالمي بأم الحمام
تقرير مصور : يوم الرضيع العالمي بأم الحمام
أقامت قرية أم الحمام في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية الذكرى السنوية الثامنة للطفل الرضيع عليه السلام تضامنا مع رضيع الرباب ، رضيع كربلاء ولإيصال مظلوميته إلى العالم.
وخرج الشبيبة والبراعم والأطفال الرضع مع الآباء والشباب والرجال في شوارع أم الحمام وهم يرددون الشعارات الحسينية والعزاء الحسيني وصرخاتهم بكلمات وارضيعاه واحسيناه .. وبأي ذنب قتلت ؟؟!!. وتضامنوا بقبضاتهم الحسينية مع الإمام الحسين عليه السلام وعاهدوا الرضيع لأن يقفوا مع نهضته المقدسة وأهدافها وقيمها الرسالية والإلهية والربانية.
كما وعاهد البراعم والشبيبة أن يواصلوا المسير والعمل والنشاط سنويا لإحياء ذكرى يوم الرضيع العالمي الذي يقام في صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام ، مع كل المؤمنين والشرفاء والغياري في مختلف أنحاء العالم ، والسائرين على نهج الإمام الحسين وخدامه وخدمة الرباب والعقيلة زينب والهاشميات وشهداء الطف من أجل تعريف العالم بالأهداف والقيم السامية للثورة الحسينية التي جاءت من أجل خير البشرية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفض الظلم والطغيان وتحرير الإنسان من قيود العبودية للطاغوت وكل طاغية متجبر، والحياة بعز وشرف وشجاعة كما عاش الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام ، وآثروا القتل والشهادة الدامية على الذل والعبودية للظالم الطاغي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
خرج البراعم حاملين الأعلام والبيارق ورافعين قبضاتهم الى عنان السماء وهم يصرخون يا حسين يا حسين .. يا شهيد .. يا شهيد .. يا مظلوم .. يا مظلوم .. وصرخت حناجرهم بالوفاء لباب الحوائج عبد الله الرضيع (علي الأصغر عليه السلام) وأنهم سوف يكونوا أوفياء لرضيع كربلاء ودمه الطاهر الذي تدفق على صدر الإمام الحسين ودفع به نحو السماء فلم تسقط منه قطرة على الأرض.
نعم إنهم الأطفال الرضع والبراعم والشبيبة الحسينيين الذين يتخذون من الرضيع نبراسا لهم ومن القاسم بن الحسن عليه السلام قدوة لهم في الدفاع عن الإسلام وإتباع الولاية والإمامة الربانية للإمام الحسين حينما سأله سيد الشهداء كيف ترى الموت يا بن أخي ؟ قال إن الموت معك ومن أجلك لهو أحلى من العسل.
نعم هكذا شهداء الطف كلهم نصروا الإمام الحسين بمهجهم الطاهرة ودمائهم الزكية .. وعبد الله الرضيع عليه السلام يوم العاشر من المحرم عندما نادى الإمام الحسين: هل من ناصر ينصرنا .. صرخ لبيك داعي الله .. لييك يا أبتاه .. وعندما جاء به أبيه الى أرض المعركة بين الأعداء وطلب له الامام الحسين الماء فسقوه بدل الماء دما عبيطا تدفق من نحره الشريف وأخرج يديه من القماط وعانق الحسين وإبتسم في وجه أبيه .. وكأنه يقول: أبتاه هل رضيت عني .. وهل قبلت دفاعي وشهادتي وأنا طفل رضيع ؟؟!!
نعم أصبحت شهادته بسهم حرملة بن كاهل الأسدي التوقيع والختم لسلامة نهضة عاشوراء المقدسة .. وهاهم أطفال أم الحمام يصرخون كلنا فداءا للرضيع وفداء للحسين .. وفداءا للإمام المهدي المنتظر أرواحنا فداه .. وكلنا جنودا للإمام الحجة .. وسنعمل ونجاهد لكي نهييء الأرضية بالدعاء والجهاد والنشاط لخروجه عليه السلام لكي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
نعم خرج البراعم والشبيبة يواسون الرسول والعترة الطاهرة بشهادة الطفل الرضيع وهم يصرخون نحن أيضا نتمنى أن يقام لنا يوما عالميا كما يقام يوم الرضيع العالمي .. نحن نطمح لإحياء يوم يسمى باليوم العالمي للأشبال - للبراعم والشبيبة والشباب - وليكن في يوم الثامن من المحرم الذكرى المتعارف عليها لاحياء يوم شهادة القاسم بن الحسن المجتبى عليه السلام.
نعم هم يطمحون لإحياء ذكرى القاسم بن الحسن المجتبى ويكون يوما عالميا يجعلون من هذا الشباب اليافع قدوة في الشجاعة والولاء لما جسده من إيمان وقيم رسالية علوية هاشمية وفدى بنفسه عمه الحسين يوم عاشوراء.
وهكذا جاءت عبارات أهالي أم الحمام وبراعمها في هذه السطور الساطعة:
حارت العبرات ، نزف القلب دمه ، زاد النبض في الوريد والشريان
طفل رضيع يقتل من غير جرم بسهام الأعداء
يسعد بالشهادة
يحتضن الحق المبين
يجري دمه في كفوف الحق وترفع للسماء
مصيبة أجرحت قلوب المحبين .. وأجرت الدموع المالحة على الوجنات
إهتز العرش من هول المصاب
صبغ الكون بالحمرة ، تلبدت السماء بالغيوم
يا له من يوم مشوؤم على العالمين
الحروف تنزف ، القلم في بكاء ، اليد تخط الكلمات في أصغر جندي من جنود الحسين
الأرض تضج ، ونبضي يزداد ، ودمي يتدفق في الأوردة ، فؤادي حزين
وأناملي ترسم وتنقش مصاب الطف
إلى متى يا صاحب العصر.. لقد طال الإنتظار ؟
يقتل من غير جرم ودمه تتلقاه حور العين وتأخذه الملائكة
رضيع أجرح قلوبنا
إليكم الصور :





بقية الصور على الرابط في الأسفل
http://www.al-asghar.com/arabic/view...=c_card&cid=89